قائد صهيوني سابق: خسرنا الحرب ضد حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت../
أقر رئيس أركان العدو الصهيوني السابق دان حالوتس اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني خسر الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.. مشدداً في الوقت ذاته على أن صورة النصر الوحيدة التي يمكن تحقيقها هي الإطاحة برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة 14 الصهيونية عن الجنرال حالوتس خلال لقائه نشطاء الاحتجاج ضد الحكومة الصهيونية، قوله: إن “معركة السيوف الحديدية لن تنتج صورة نصر، بل صورة هزيمة فقط “.
وأضاف: “صورة النصر الوحيدة ستكون بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وحذّر حالوتس من حرب داخلية في كيان العدو الصهيوني.. قائلا: “علينا الاستعداد لمعركة صعبة ومريرة ضد الخصوم السياسيين، ونضالنا قد يؤدي إلى إراقة الدماء”.
وتابع: إن “كتائب إيتمار بن غفير مسلحة، وقد تطلق النار على أنصار الاحتجاجات، لكننا لا نستطيع أن نستسلم بسبب هذه الحقائق”.
وأشار إلى أنه يعمل مع آخرين للتأثير على رئيس اتحاد نقابات العمال الصهيوني “الهستدروت”، أرنون بار دافيد، لتفعيل الاحتجاجات التي توقفت مع الحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أنه سيعمل مع آخرين، للضغط من أجل تغيير الحكومة الصهيونية التي يقودها نتنياهو، عندما يغادر بيني غانتس وغادي آيزنكوت مجلس الحرب.
وكان غانتس زعيم حزب “الوحدة الوطنية”، وآيزنكوت القيادي في الحزب، انضما إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وأعلنا خروجهما منها حال انتهاء الحرب.
وجاءت تصريحات حالوتس، بالتزامن مع انتقادات وجهها نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، إلى وزير الحرب يوآف غالانت بشأن سير المعارك في قطاع غزة.. داعياً إلى إجراء انتخابات صهيونية في أسرع وقت ممكن”.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 20 ألفاً و915 شهيداً، وأكثر من 54 ألفاً جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في المباني والبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.