كوريا الجنوبية وبولندا تبحثان ضمان تنفيذ صفقات الأسلحة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جرت محادثات بين كوريا الجنوبية وبولندا، اليوم الثلاثاء، لضمان تنفيذ العقود الموقعة للأسلحة المتعددة بين الشركات الكورية والحكومة البولندية بالطريقة المتفق عليها.
تتصاعد المخاوف نتيجة لمؤشرات الحكومة البولندية الجديدة بزعامة رئيس الوزراء دونالد تاسك، حيث يشير البعض إلى نية إعادة النظر في بعض عقود الأسلحة التي تم التوقيع عليها خلال فترة حكم الحكومة السابقة، مع التركيز على محاولة خفض الإنفاق في الميزانية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) تصريحًا عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يؤكد أن المناقشات مع الحكومة البولندية مستمرة من خلال القنوات الدبلوماسية، بهدف التأكد من استمرار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين البلدين بغض النظر عن التغييرات الحكومية.
وكانت شركات الدفاع الكورية الجنوبية قد أبرمت عقود مبيعات للأسلحة بقيمة 13 إلى 14 مليار دولار مع بولندا هذا العام، والتي تشمل خططا لتسليم قاذفات صواريخ وطائرات مقاتلة ودبابات ومدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع.
وفي العام الماضي، بلغت قيمة عقود التصدير مع بولندا 17.3 مليار دولار، وهو ما يمثل 72% من إجمالي صادرات الأسلحة في صناعة الدفاع الكورية الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بولندا الکوریة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.