شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الاتفاق السعودي الإيراني الرياض تتجاهل إرادة واشنطن، الاتفاق السعودي الإيراني يتقدّم الرياض تتجاهل إرادة واشنطنأحد أقوى المؤشرات، يبقى الصدّ السعودي لإسرائيل، في كل محاولاتها والمحاولات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتفاق السعودي-الإيراني: الرياض تتجاهل إرادة واشنطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاتفاق السعودي-الإيراني: الرياض تتجاهل إرادة واشنطن

الاتفاق السعودي - الإيراني يتقدّم: الرياض تتجاهل إرادة واشنطن

أحد أقوى المؤشرات، يبقى الصدّ السعودي لإسرائيل، في كل محاولاتها والمحاولات الأميركية، لتقديم مغريات إلى المملكة للتطبيع مع العدو.

من نتائج الاتفاق السعودي - الإيراني العرضية نشوء ثنائية سعودية – إيرانية تشكل مرجعية بديلة للمرجعية الأميركية في شؤون هذه المنطقة.

هل وقع الطلاق النفطي بين السعودية وأميركا؟ السياسة النفطية السعودية مؤخرا تؤكد انعطافة كبيرة نحو تأمين مصلحة النظام وإن لم تتطابق مع مصالح أميركا.

السياسة الخارجية السعودية الجديدة تتبع مصلحة النظام، ولو افترضنا العودة لتحالف مع واشنطن مستقبلا، نتيجة تغير جوهري في السياسة الأميركية فلن يكون بفرض أميركا إرادتها على السعودية.

* * *

لا تفوّت السعودية، هذه الأيام، مناسبة، من دون أن تؤكد الاستقلالية المستجدة في قرارها عن الأميركيين، وثبات التوجه نحو التقارب مع إيران، والعمل على الملفات الخلافية المتعددة تحت ظل هذا التقارب.

ويأتي ذلك لينسف الانطباعات التي يحاول الأميركيون تكراراً إشاعتها عن أن ما تمر به علاقات بلادهم بالمملكة، هي أزمة عابرة، حلّها مسألة وقت يتطلبه الوصول إلى شروط جديدة للتحالف

هل وقع الطلاق النفطي بين السعودية والولايات المتحدة؟ السياسة النفطية التي اعتمدتها السعودية في العامين الماضيين تؤكد أن المملكة أحدثت انعطافة كبيرة في سياستها، بحيث صارت تقوم على تأمين مصلحة النظام التي لم تعد تتطابق مع المصالح الأميركية.

لكن أنْ يعلن وزير النفط السعودي، عبد العزيز بن سلمان، قبل أيام قليلة، أن «أيام الثمانينيات القديمة التي كانت المملكة تقوم خلالها بدور المنتج المرجّح انتهت»، فذلك يمثّل إعلاناً سعودياً صريحاً عن طلاق نفطي بائن مع واشنطن.

يتقاطع الواقع المشار إليه، أيضاً، مع إصرار سعودي لافت على التنسيق مع روسيا داخل «أوبك بلس» في ما يتعلق بتخفيض الإنتاج. في هذا المجال، ثمة محطتان رئيستان، أولاهما في تشرين الأول 2022، حين فاجأت السعودية كل أعضاء المنظمة، بمن فيهم روسيا، وضغطت على الجميع لخفض الإنتاج مليوني برميل دفعة واحدة، متجاوزة بواقع الضعف ما طلبته موسكو، وغير عابئة بصراخ الأميركيين؛

والثانية في نهاية حزيران الماضي حين أعلنت خفضاً طوعياً من جانب واحد قدره مليون برميل، وضغطت أيضاً على موسكو لخفض نصف مليون أخرى من دول «أوبك بلس»، ساعية إلى إظهار التماسك داخل المنظمة، رغم التقارير الكثيرة التي تحدّثت عن عدم رضا الروس كثيراً عن الخفض، والتلميحات السعودية غير الرسمية إلى أن موسكو تتجاوز حصتها الإنتاجية المتفق عليها.

والجدير ذكره، هنا، أن الروس لديهم حساباتهم الخاصة التي تقوم على أن ارتفاع السعر نتيجة الخفض، لا يعوّض المال المفقود من خلال خسارة مبيع كمية الخفض المطلوبة من موسكو، ولا سيما أن ثمة منتجين آخرين حاضرون لتعويض الكمية ما أمكن، بل اقتناص الزبائن الذين يمكن أن يفلتوا من يد الروس بسبب التخفيض. لكن في النهاية خرجت الرياض لتعلن استمرار سياسة التنسيق مع موسكو للسيطرة على سوق النفط.

على أن النفط، على رغم أهميته الكبيرة، ليس المجال الوحيد الذي يَعصي فيه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، «الأوامر» الأميركية. فقد تكاثرت المؤشرات في الأيام الماضية إلى أن بن سلمان يمضي بخطى ثابتة وسريعة نحو تركيز قواعد للحكم تتجاوز الحاجة الأمنية إلى الأميركيين، عن طريق سلسلة الخطوات المتخذة.

وأهمها الاتفاق السعودي - الإيراني، برعاية بكين، إذ يبدو أن إحدى النتائج العرضية لما يجري على هذا الصعيد، هو نشوء ثنائية سعودية – إيرانية تشكل مرجعية بديلة للمرجعية الأميركية في ما يتعلق بشؤون هذه المنطقة.

في ما يتّصل باليمن، الذي يعتبره كثيرون «بارومتر» نجاح الاتفاق السعودي – الإيراني أو فشله، تُفيد المعلومات بأن الأمور تتقدّم، على رغم محاولات العرقلة الأميركية والإماراتية.

وحتى مسألة الرواتب، جرى الاتفاق على دفع جزء منها. وما يؤخّر الحلّ في اليمن هو الخريطة المعقّدة لانتشار الفصائل المختلفة على الأرض، وتنوّع ولاءاتها الخارجية.

لكن وسط كل ذلك، ثمة خيط ثابت هو إيجابية التفاوض بين «أنصار الله» والمسؤولين السعوديين وتوافر النوايا الواضحة، والمصلحة، لدى الطرفين للمضي نحو الحلّ.

وفي هذا السياق، تفيد المعلومات بأن وفد صنعاء الرفيع المستوى الذي أدى فريضة الحج في مكة، مدّد إقامته في السعودية ثمانية أيام إضافية لمزيد من المفاوضات بعيداً عن الإعلام، وعاد إلى صنعاء في ظل تكتم على النتائج.

في ضوء ما تقدّم، جاءت عودة قضية حقل الدرّة الغازي بين إيران من جهة والكويت والسعودية من جهة أخرى، إلى الواجهة لتوفّر دليلاً إضافياً على أن المملكة لا تريد مشكلة مع طهران، على رغم موقفها الذي تطابق مع موقف الكويت، على ضرورة التفاوض مع إيران على ترسيم الحدود البحرية في ما يتصل بالحقل المذكور، كطرف تفاوضي واحد.

هذا الموقف تعرّض لانتقاد شديد من قبل جزء من المعارضة السعودية المقيمة في الغرب، «تراخياً»، آخذاً على الرياض عدم مطالبتها إيران بالوقف الفوري لما وصفه بأعمال الحفر في الحقل.

لكن المزاج الشعبي السعودي يميل بصورة واضحة نحو سياسة النظام في المضي قدماً في التقارب مع إيران، انسجاماً مع رغبات شعوب المنطقة كلها في تحسين العلاقات بين دولها، باعتبار أن كثيراً من المشكلات، أميركية الصنع، فيما لا يحظى الأميركيون بشعبية كبيرة داخل المملكة.

لكن أحد أقوى المؤشرات، يبقى الصدّ السعودي لإسرائيل، في كل محاولاتها والمحاولات الأميركية، لتقديم مغريات إلى المملكة للتطبيع مع العدو.

فبعدما بدا قبل سنوات قليلة أن التطبيع بين المملكة وإسرائيل مسألة وقت فقط، واتُخذت خطوات سعودية في هذا السياق، منها السماح للطيران التجاري الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء السعودية، عادت الرياض إلى ثوابت ما قبل حصول تلك التطورات، بربط

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الرياض تحتضن “بطولة المملكة المفتوحة” للكيك بوكسينغ غداً

سفر العتيبي

ينظم الاتحاد السعودي للملاكمة والركل “الكيك بوكسينغ” “بطولة المملكة المفتوحة” والتي تستضيفها صالة ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز خلال الفترة من 4 إلى 7 فبراير الجاري.

ويشارك في البطولة 277 لاعبا، منهم 67 لاعبة يتنافسون في 289 اختصاص على أن يبدأ قياسات الوزن والفحوصات الطبية الأربعاء، ويعقبها انطلاق المنافسات.

وحرص الاتحاد السعودي للعبة، من خلال البطولة على تنظيم فعاليات ترفيهية للحضور، وتجهيز مناطق للمأكولات والمشروبات التي تقدم مجاناً إضافة إلى تقديم “استاند آب كوميدي” لإضفاء المتعة على أجواء البطولة خلال فترات الاستراحة.

كما سيقدم الاتحاد عدداً من الهدايا القيّمة للجمهور إضافة إلى عدد من الفقرات التي ستقدم على هامش البطولة، على أن يعيش الزائر مختلف التجارب الشيقة في أجواء ملائمة تثري شغف الحضور من كل الأعمار.

من جانبه أكد الأستاذ أحمد بن محمد الطويان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة والركل أن البطولة تضم نخبة اللاعبين في مختلف الأوزان، والأعمار وينظر لهم الاتحاد باهتمام كبير باعتبارهم نتاج البناء التأسيسي للعبة الحديثة في المملكة.

وقال:” هذه البطولة هي تتويج لكل منافسات العام المنصرم وستشهد إطلاق المرحلة الثانية من مراحل تنفيذ الاستراتيجية حيث يدخل الإتحاد عام 2025 بحلّة جديدة وروح متقدة يحدوها الإنجاز في إطار الدعم اللامحدود الذي تشهده منظومة الرياضة في وطننا من القيادة -حفظهم الله- وما تلقاه لعبة الملاكمة والركل تحديداً من إهتمام وعناية من قبل سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.

وأشار الطويان، إلى أن البطولة لا تقتصر فقط على خلق بيئة تنافسية رياضية، بل هناك عدة أهداف نتطلع للوصول إليها، كانتشار اللعبة والوصول بها الى كافة ارجاء المملكة، والعمل على تقديم فقرات متنوعة للعائلات والأطفال في إطار دورنا المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • طهران ترد على عقوبات واشنطن بشأن تهمة بيع النفط الخام الإيراني
  • ورشة عمل للمنتدى السعودي للإعلام مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في الرياض
  • واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"
  •  الصين تتجاهل العقوبات الامريكية وتشتري معظم النفط الإيراني 
  • دهوك العراقي يواجه الاتفاق السعودي في نصف نهائي أبطال الخليج للأندية
  • الهلال السعودي يكتسح برسبوليس الإيراني برباعية في دوري أبطال آسيا
  • الرياض تحتضن “بطولة المملكة المفتوحة” للكيك بوكسينغ غداً
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • تشكيل الهلال السعودي الرسمي لمواجهة برسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية