شركة "إم.إس.سي" تؤكد تعرض إحدى السفن التابعة لها لهجوم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت شركة البحر المتوسط للشحن (إم.إس.سي) إن سفينة الحاويات "يونايتد" تعرضت لهجوم في أثناء عبورها البحر الأحمر يوم الثلاثاء.
إقرأ المزيدوقالت الشركة في بيان "جميع أفراد الطاقم بخير، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وتجري عملية تقييم شاملة للسفينة".
وكانت السفينة في طريقها من السعودية إلى باكستان، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية في وقت سابق من يوم الثلاثاء استهداف السفينة بالصواريخ دون أن تذكر ما إن كانت أصابتها.
وشدد المتحدث باسم الحوثيين، على أن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ضمن واجبِها الديني والأخلاقي والإنساني"، وأن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرار عملياتها في البحرينِ الأحمرِ والعربي ضد السفن الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئِ فلسطين المحتلة حتى إدخالِ ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء".
ومنذ مطلع ديسمبر الجاري، أعلن "أنصار الله" استهداف 8 سفن في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، بعد رفضها الاستجابة لنداءات القوات البحرية التابعة للجماعة، على خلفية قرارها منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور في البحر الأحمر.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.