13.6 ألف مُشارك في 48 ورشة عمل بالمرحلة الأولى لحملة “الاتحادية للضرائب”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب أن المرحلة الأولى من حملة التوعية الشاملة التي أطلقتها العام الحالي للتعريف بضريبة الشركات شهدت إقبالاً كبيراً من الخاضعين لضريبة الشركات والمعنيين بتطبيقها.
وأوضحت في بيان صحفي أن إطلاق الحملة التي تهدف إلى توفير الدعم المعرفي المُستمر للخاضعين لضريبة الشركات والمعنيين بتطبيقها، جاء في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان التطبيق الدقيق والسلس لضريبة الشركات، حيث تضمنت الحملة في مرحلتها الأولى 48 ورشة عمل حضورية وافتراضية بتقنية الاتصال المرئي عن بُعد، وبلغ إجمالي عدد المُستفيدين منها نحو 13.
وأشارت إلى أنه في إطار الحملة تم تنظيم 39 ورشة عمل افتراضية للتعريف بضريبة الشركات، وتوضيح متطلبات وإجراءات التسجيل في ضريبة الشركات باللغتين العربية والإنجليزية من خلال منصة التوعوية التي تم إطلاقها العام الحالي عبر الموقع الإلكتروني للهيئة الاتحادية للضرائب وتتضمن ورش عمل مُتاحة أسبوعياً، وتتم المُشاركة فيها بالضغط على الرابط: منصة الورش الافتراضية لضريبة الشركات.
وأضافت أن المرحلة الأولى من حملة التوعية بضريبة الشركات تم خلالها كذلك تنظيم 9 ورش عمل حضورية، شملت جميع إمارات الدولة، واختتمت بورشة عمل عقدت في دبي خلال شهر ديسمبر الحالي، وتم تنظيم الورش السبع بالتعاون بين الهيئة الاتحادية للضرائب والجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص حول “المبادئ العامة لضريبة الشركات والأعمال”.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن المرحلة الأولى من حملة التوعية الشاملة بضريبة الشركات حققت نجاحاً كبيراً، وشهدت إقبالاً وتفاعلاً ملحوظاً من المعنيين بتطبيق ضريبة الشركات مُشيراً إلى ارتفاع عدد المُستفيدين من ورش العمل الحضورية والافتراضية التي تُنظمها الهيئة لدعم ومُساندة الخاضعين للضريبة ومُساعدتهم على الامتثال الطوعي الذاتي لضريبة الشركات بآليات تتميز بالسهولة والشفافية والدقة.
وأضاف البستاني ان الهيئة تحرص على الوصول للمعنيين بتطبيق النظام الضريبي عبر مختلف القنوات والوسائل المُتاحة، وفي هذا الإطار تم إطلاق حملة التعريف بضريبة الشركات بأساليب مُبتكرة لننشر الوعي الضريبي بين جميع فئات الأعمال، والتجاوب مع استفساراتهم، ومساندتهم للتغلب على أية تحديات قد تواجههم خلال إجراءات الامتثال الذاتي لضريبة الشركات، وإمدادهم بالمعلومات اللازمة دون تكبدهم الوقت والجهد للحضور لمقر الهيئة، لضمان التواصل الهيئة الدائم مع ممثلي قطاعات الأعمال وفئات المجتمع الأخرى المعنية.
وقال سعادته إنه منذ الإعلان عن تطبيق ضريبة الشركات كثفت الهيئة فعالياتها التوعوية للتعريف بضريبة الشركات وأهميتها وأهدافها ومتطلبات الامتثال، وتعكس النتائج الإيجابية التي تم رصدها خلال المرحلة الأولى من الحملة اهتمام قطاعات الأعمال وحرصهم على الالتزام الدقيق بتطبيق قانون ضريبة الشركات الذي يهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للأعمال والاستثمار.
وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها التوعوية، وستقوم خلال عام 2024 بتنظيم المرحلة الثانية من حملة التوعية الشاملة بضريبة الشركات، وسيتم خلالها التركيز على مجموعة من الموضوعات المتنوعة المُتخصصة لنشر الوعي بالتشريعات ومتطلبات وإجراءات الامتثال الدقيق لضريبة الشركات، وذلك من خلال برامج توعوية تُناسب جميع الفئات المعنية، اعتماداً على أحدث التقنيات المُستخدمة في هذا المجال لضمان سهولة وصول المعلومات، وتهيئة مجتمع الأعمال لتنفيذ قانون ضريبة الشركات بكفاءة.
وأوضحت الهيئة أنه من خلال الحملة يقوم الخبراء والمختصين بالهيئة باستعراض المحاور الأساسية لتطبيق قانون ضريبة الشركات والسياسات والإجراءات التشريعية ذات الصلة، وتوضيح الجدول الزمني والآليات المرنة لتنفيذ القانون، بالإضافة للتعريف بمعايير تحديد الخاضعين للضريبة والمعفيين منها والدخل الخاضع للضريبة، وتوضيح نسب الضريبة المفروضة والفترات الضريبية، وتسهيلات الأعمال الصغيرة التي يتيحها القانون لدعم الشركات الناشئة والصغيرة، وتطبيق ضريبة الشركات في المناطق الحرة، والتسهيلات المُتعلقة بإعادة هيكلة الأعمال وبالخسائر الضريبية، والأحكام الانتقالية وأحكام المجموعات الضريبية، وغيرها من المواضيع والعناصر الهامة، مع الإجابة على جميع استفسارات المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى “فرصتي4” لدعم وتأهيل شباب وفتيات المنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، ملتقى “فرصتي” في نسخته الرابعة، الذي تنظمه إمارة المنطقة، بالشراكة مع عددٍ من الوزارات والهيئات المعنية.
ويُعد الملتقى الحدث الأبرز لدعم رأس المال البشري، وتعريف الشباب والفتيات، بالفرص المتاحة في منطقة القصيم، وتمكينهم من التواصل مع الجهات الداعمة، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة وسيستمر لمدة أربعة أيام.
واطلع سموه خلال جولته على الفعاليات المصاحبة للملتقى، التي تستهدف الشباب والفتيات في المنطقة، وتقدم أكثر من 30 دورة تدريبية تهدف إلى تعزيز التأهيل والتمكين وتنمية قدرات رواد الأعمال في مجالات متعددة، كما اطلع سموه على أبرز فعاليات الملتقى هذا العام منها هاكاثون “فرصتي ثون”، الذي يشجع على طرح أفكار ريادية تقنية، مع جوائز تحفيزية تصل إلى أكثر من 100 ألف ريال سعودي.
وعبر سمو أمير منطقة القصيم خلال رعايته للحفل عن سعادته بنجاحات الملتقى المتوالية، قائلًا: “نحمد الله ونشكره على ما نراه من نجاحات مستمرة لهذا الملتقى، الذي يسهم في إيجاد فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن، وتوفير التخصصات التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وأنه ومنذ اللحظة الأولى لتشرفي بحمل أمانة هذه المنطقة، جعلت ملف توطين الوظائف من أولوياتي، بل والأكثر أهمية لدي لخدمة الوطن وأبنائه”.
وأضاف سموه: “بفضل الله وتوفيقه، حققنا نتائج إيجابية كبيرة ومرضية، وأسهمنا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأشيد بالإقبال الكبير الذي حظي به الملتقى، وبالجهات الحكومية والخاصة المشاركة جميعها”، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى كمنصة نوعية لتمكين أبناء وبنات الوطن وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.
اقرأ أيضاًالمملكة“مشرف إدارة الخدمات الطبية بالداخلية”: ندعم جهود منظومة الرعاية الصحية في موسم الحج
وبين سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أهمية هذا الملتقى، الذي يسلط الضوء على الميز النسبية التي تتمتع بها منطقة القصيم، وتزخر بموارد متنوعة وقطاعات واعدة، منها الزراعة والصناعات الغذائية المرتبطة بها، وقطاع السياحة الذي يشهد تطورًا ملحوظًا بالمنطقة، وقطاع التجارة والخدمات اللوجستية، وصولًا إلى الصناعات الإبداعية والتقنية وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الموارد والفرص تفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب للاستثمار في هذه القطاعات، سواء من خلال التوظيف أو الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لملتقى فرصتي أحمد المشيقح، في كلمته عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل لهذا الملتقى، لافتًا الانتباه إلى أنه يمثل إحدى مبادرات سموه لتمكين شباب وفتيات المنطقة، إذ إن الملتقى يضم أكثر من 60 جهة مشاركة، ويقدم أكثر من 50 دورة تدريبية تهدف إلى تعزيز التأهيل وتنمية مهارات رواد الأعمال في مختلف المجالات.
يذكر أن الملتقى يصاحبه فعاليات متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل متخصصة، ترتكز على دعم التوظيف وريادة الأعمال، كما يُعد الملتقى أيضًا منصة فريدة في المنطقة لاستقطاب الشباب وتنمية مهاراتهم، حيث نجح في نسخه الثلاث الماضية في دعم الموارد البشرية، وتعزيز الفرص الوظيفية والتدريبية في المنطقة.