جامعة الإمارات تنضم إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
انضمت جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF) كعضو مشارك، في خطوة مهمة نحو تعزيز حضورها على الساحة الأكاديمية العالمية.
يعد هذا الإنجاز تأكيداً على التزام الجامعة بتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي، مما يعكس رؤيتها الطموحة واستراتيجيتها الشاملة.
وأكد سعادة الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة على أن انضمام جامعة الإمارات إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية التي تعد من أهم جمعيات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالعالم، يعكس التزامها القوي باستمرارية تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفعيل فرص دمج وتوظيف الخريجين .
وقال البريكي نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية تشجع على التعاون والتبادل الثقافي مع الجامعات الأخرى للمساهمة في التنمية اللغوية، وسنعمل مع شركاءنا في الوكالة على تعزيز فرص التعليم والبحث لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس، متطلعين إلى تحقيق نجاحات كبيرة في هذا السياق، وفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي والتطوير البحثي، مما يعزز من مكانة جامعة الإمارات كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.
ومن جهتها أشارت الدكتورة موزة عبيد الطنيجي، رئيس قسم اللغات والآداب بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، إلى أن الانضمام إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية يعتبر وسيلة مثالية لتعزيز الدور الأكاديمي للغة الفرنسية وتطوير الموارد التعليمية والتقنيات الحديثة في التدريس، لا سيما وأن هذه الخطوة توفر فرصة فريدة للتعاون في مجالات متنوعة مثل الفضاء، والطب، والتكنولوجيا، والبيئة والاستدامة، والهندسة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. ويمكن أن يشمل هذا التعاون تبادل الطلبة والباحثين، ويساهم في تعزيز الفهم المتبادل للثقافات بين جامعة الإمارات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في الفضاء الفرنكوفوني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث آليات تعزيز التعاون مع وفد جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أكد الوزير تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، منوها إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.