بوابة الوفد:
2025-01-25@00:46:23 GMT

آبل تستأنف الحظر على Watch Series 9 وUltra 2

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

قدمت شركة آبل Apple استئنافًا إلى لجنة التجارة الدولية (ITC) لمحاولة إلغاء الحظر المفروض على مبيعات Apple Watch Series 9 وUltra 2 في الولايات المتحدة، وفقًا لسجلات المحكمة. 

تطلب الشركة أيضًا وقفًا طارئًا للحظر حتى يتم التوصل إلى قرار بشأن إعادة التصميم المقترحة لكلا طرازي الساعات الذكية.

وتحدثت الشركة إلى رويترز وقالت إنها “تتخذ جميع الإجراءات لإعادة” الساعات الذكية إلى أرفف المتاجر في الولايات المتحدة.

الاستئناف هو مجرد جزء واحد من ذلك. حتى أن الأمر عرض على الرئيس بايدن، حيث كانت شركة آبل تأمل عبثًا في استخدام حق النقض. ويدخل الحظر رسميًا حيز التنفيذ اليوم، على الرغم من أن شركة آبل بدأت في سحب الساعات الذكية من واجهات متاجرها الرقمية والمادية الأسبوع الماضي.

وفي ملف اليوم، تدعي شركة آبل أنها "ستعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه" إذا استمر الحظر. من المقرر أن يتخذ فرع إنفاذ أوامر الاستبعاد التابع للجمارك وحماية الحدود الأمريكية قرارًا بشأن إصدارات Apple المعاد تصميمها من الساعات الذكية في 13 يناير.

بدأ كل هذا عندما قضت لجنة التجارة الدولية بأن شركة Apple انتهكت تقنية تتبع تشبع الأكسجين في الدم الحاصلة على براءة اختراع من قبل شركة تكنولوجيا صحية تدعى Masimo. أدى ذلك إلى قيام شركة Apple بالتدافع لإصدار إصلاح للبرنامج قبل دخول الحظر حيز التنفيذ. ومع ذلك، اتفقت لجنة التجارة الدولية وشركة Masimo على أن هذه مشكلة في الأجهزة تتعلق بالمستشعر الفعلي، لذا فإن إصلاحات البرامج لن تحل المشكلة. على هذا النحو، Apple مشغولة بإعادة تصميم المستشعرات لنموذجي الساعة الذكية. لا تحتوي Apple Watch SE على مستشعر للأكسجين في الدم، لذلك تظل غير متأثرة بالحظر.

رفعت شركة Masimo دعوى قضائية ضد شركة Apple مرة أخرى في عام 2021 بسبب انتهاكات المرضى المذكورة أعلاه، بل وزعمت أن الشركة قامت بسرقة موظفين يتمتعون بمعرفة عالية المستوى بقدرات مراقبة الأكسجين في الدم. لا يزال من الممكن أن تتوصل الشركتان إلى اتفاق مالي، مما يضع هذه القضية موضع التنفيذ.

فماذا يعني هذا بالنسبة للمستهلكين الذين يبحثون عن القليل من حلوى المعصم؟ لا يزال بإمكانك شراء Apple Watch Series 9 وUltra 2 في أجزاء أخرى من العالم، حيث يؤثر الحظر فقط على الولايات المتحدة. يمكنك أيضًا شراء الساعات من تجار التجزئة الخارجيين في الولايات المتحدة حتى يجف المخزون. ومع ذلك، لا يمكنك شراء إحدى هذه الساعات الذكية مباشرة من Apple.

تمثل مبيعات Apple Watch حوالي نصف سوق الساعات الذكية بالكامل. لذا، عندما تقول الشركة إن الحظر سيسبب "ضررًا لا يمكن إصلاحه"، فهي لا تمزح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الساعات الذکیة شرکة آبل Apple Watch

إقرأ أيضاً:

تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة

هل ستبقى ديمقراطية الولايات المتحدة بعد انقضاء رئاسة ترامب؟ هذا ليس سؤالا نظريا، من الواضح أن ترامب يتبع نهجًا معروفًا لتحويل الديمقراطية الليبرالية إلى ديمقراطية «غير ليبرالية»، وهذه الأخيرة اسم للديكتاتورية.

في كتابه «روح الديمقراطية» يرى لاري دياموند الأستاذ بجامعة ستانفورد أن الديمقراطية الليبرالية تتكون من الانتخابات الحرة والنزيهة وحماية الحقوق المدنية والإنسانية لكل المواطنين دون فرز وحكم القانون الذي يُلزم كل المواطنين بالقدر نفسها. هذه إذن هي «قواعد اللعبة»، لكن فعالية هذه القواعد تعتمد على القيود المفروضة على أولئك الذين يسيطرون على الدولة مؤقتا. أهم هذه القيود القضاء والأحزاب السياسية والأجهزة البيروقراطية للدولة ووسائل الإعلام. هل ستصمد هذه القيود أولا أثناء رئاسة ترامب ثم لاحقا في الأجل الطويل؟

في حوار دار مؤخرا بمجلة «نيو ريبَبلك» أشار ستيفن ليفيتسكي ودانيال زيبلات الأستاذان بجامعة هارفارد ومؤلفا كتاب «كيف تموت الأنظمة الديمقراطية» إلى أن العملية الكلاسيكية المتمثلة في «التنازل الجماعي» أو «الانتحار المؤسسي» أمام الاستيلاء الاستبدادي على السلطة قطعت شوطا بعيدا. لقد استولى ترامب على الحزب الجمهوري، وأقنعت سيطرتُه على قاعدة الجمهوريين الانتخابية الحزبَ بقبول «الكذبة الكبيرة» عن فوزه بالانتخابات الرئاسية في عام 2020.

إلى ذلك، قررت المحكمة العليا أن الرئيس محصَّن من الملاحقة الجنائية عن أفعاله الرسمية، وهذا مبدأ يصر الفقيه القانوني البريطاني اللورد جوناثان سومشون على أنه يضع الرئيس فوق القانون وبالتالي يجعله عمليًا أشبه بالملك منه إلى المواطن. ونحن نشهد على الأقل أفرادًا أقوياء من أمثال مارك زوكربيرج وهم يركعون أمام حاكمهم الجديد.

ممَّ يخاف هؤلاء؟ إنهم يخشون من استخدام الرئيس جهاز الدولة ضدهم، وهذا ما ينوي عمله هو والناس الذين يحيطون به. فترشيحاته (لمن سيشغلون مناصب إدارته) تشير بقوة إلى ذلك. وأيضا خططُ إحلال البيروقراطيين (كبار موظفي الدولة) بأناس موالين لترامب والتي وُضِعت خطوطها العريضة في «مشروع 2025» لمؤسسة هيرتدج فاونديشن. مثل هذا الولاء سيكون سلاحًا قويًا للأوتوقراطية (الاستبداد)، فهو سيجعل الجهاز البيروقراطي للدولة مطيعًا للرئيس بدلا عن القوانين التي يلزمه تطبيقها.

تيموثي سنايدر، الأستاذ بجامعة ييل والخبير في الأنظمة الشمولية الأوروبية في القرن العشرين يصف الأسماء التي رشحها ترامب لتولي وزارات الصحة والعدل والدفاع وأيضًا أجهزة الاستخبارات بضربة «قطع الرأس» جزئيًا لأن عدم كفاءتهم وسوء طويَّتهم سيلحقان أذى جسيمًا بأداء الدولة. وأيضا سيتسبب التهديد بتسييس الحكومة الفيدرالية بما في ذلك القانون «ضد الأعداء في الداخل» بضرر بالغ للديمقراطية. (يقصد سنايدر بضربة قطع الرأس أن ترامب يهدف بترشيحاته إلى إضعاف وشل هذه المؤسسات الحكومية وجعلها بلا فعالية من خلال إحلال قادتها أو رؤوسها بقادة غير مؤهلين ومعارضين لرسالتها - المترجم).

كل هذه، يضيف ليفيتسكي وزميله زيبلات، تصرفات كلاسيكية لمن سيتحولون إلى مستبدين. ويمكن تصنيفها تحت عنوانين عريضين هما «السيطرة على الحكام وتهميش اللاعبين».

تحت عنوان السيطرة على الحكام تندرج التغييراتُ في الجهاز القضائي على كل المستويات، أما التصرفات المتعلقة بتهميش اللاعبين فتشمل مختلف أنواع الهجمات ضد المنظمات الإعلامية المستقلة والصحفيين والمؤسسات الأكاديمية والناشرين.

إلى جانب ذلك ينبغي تذكر المشروع المركزي الذي يستهدف إبعاد المهاجرين غير الشرعيين. ويبدو أنه في الغالب يوحِّد عناصر عديدة للمقاربة الجديدة التي يعتمدها ترامب في إطار شامل. فترحيل ملايين عديدة من البشر سيتطلب عملية عسكرية ضخمة وتدخلات واسعة النطاق في الاختصاصات الولائية والمحلية وإقامة مراكز احتجاز كبيرة وقمع الاحتجاجات وليس أقله إيجاد بلدان يُلقَى فيها بالمهاجرين المرحَّلين..

هل يمكن أن يحدث كل هذا حقا؟ ربما. لكن اقتران مثل هذه الزعزعة بما يمكن أن يكون في الغالب اضطرابًا اقتصاديًا كبيرًا قد يحوِّل الرأي العام بقوة ضد ترامب الذي فاز بهامش في الأصوات يساوي فقط 1.5% ولم يحظ أبدا بشعبية واسعة. (حصل ترامب في الانتخابات الأخيرة على 49.8% من الأصوات الشعبية وهاريس على 48.3%- المترجم).

لدى ترامب أنصار متعصبون، لكن لديه أيضا خصوما متعصبين. إلى ذلك، إذا ظل الدستور قائما سيقضي ترامب في الحكم فترة رئاسية واحدة (4 سنوات)، في الإجمال، من المرجَّح أن تضعف قبضته على الرأي العام وعلى الحزب بداية من الآن.

قدرات ترامب كمهرِّج شعبوي استثنائية، وغالبا ما سيجد الحزب الجمهوري استحالة في اكتشاف بديل كاريزمي بقدرٍ كافٍ لترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2028. كما يكشف تحالفه أيضا عن دلائل على تداعيه. فالوطنيون المسيحيون والقوميون المتشددون ليسوا رفاقَ دربٍ طبيعيين «لبلوتوقراط» التقنية الأقوياء من أمثال ايلون ماسك. وإذا نجحوا في تقويض الانتخابات الوطنية الأمريكية قد تكون تلك «نهاية اللعبة»، وحينها ستكون العواقب وخيمة على العالم. فمن دون الوجود النشط للولايات المتحدة التي تحتكم إلى الديمقراطية ستتعرض عافية الديمقراطية الليبرالية في العالم إلى خطر عظيم.

في عام 1787 عندما سأل مواطنون أمريكيون بنيامين فرانكلين عن نوع الحكم الذي تبنّاه المؤتمر الدستوري قال لهم «الولايات المتحدة لديها جمهورية، إذا أمكنكم الحفاظ عليها»، ربما سنعرف قريبًا إذا كان ذلك ممكنا.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترحّل مئات المهاجرين غير النظاميين
  • بدء عمليات طرد جماعي لمهاجرين في الولايات المتحدة
  • شركة ‘أو أم في’ النمساوية تستأنف التنقيب في حوض سرت بعد توقف 13 عاماً
  • الولايات المتحدة توقف 538 مهاجرا غير نظامي
  • ترامب: اصنعوا منتجاتكم في الولايات المتحدة وإلا ستواجهون الرسوم الجمركية
  • بن سلمان يؤكد لترامب رغبة السعودية بتوسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار
  • ترامب يعلّق صول اللاجئين إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر
  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • إيلون ماسك يشتري تيك توك.. ماذا قال ترامب بعد تأجيل الحظر
  • آبل تخطط لاعتماد تقنية تبريد جديدة في سلسلة آيفون 17 .. فيديو