«ساعد» تُقيم حفلها السنوي بشعار «نتشارك للغد»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نظمت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، حفلها السنوي تحت شعار «نتشارك للغد»، حرصاً منها على تعزيز شراكاتها المجتمعية في سبيل تحقيق أهدافها الإستراتيجية، وتعزيز السلامة المرورية بالدولة، عبر الخطط والحملات وفعاليات التوعية المجتمعية، وذلك بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص.
وتضمن الحفل عرضاً مرئياً يستعرض جانباً من جهود التوعية المرورية، وسبل الحد من الحوادث، إلى جانب فقرات فنية تراثية، ليُختتم بتكريم الشركاء الإستراتيجيين الذين أسهموا في إنجاح جهود الجمعية.
وقال الدكتور جمال العامري، المدير التنفيذي للجمعية، إن دولة الإمارات ماضية في تحقيق المنجزات برؤية قيادتها الرشيدة منذ تأسيسها على يدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وصولاً إلى ما نحن عليه اليوم، حيث تعتلي الإمارات مراكز متقدمة على سلم مؤشرات التنافسية العالمية، وماضية في تعزيز هذه النجاحات.
وأكد على المضي قدماً بثقة وثبات نحو مسيرة البناء بإرادة وعزم، ووفق رؤية تطلعية تقوم على تنمية الاستدامة والاستثمار في الكوادر البشرية والبنية التحتية، واقتصادات المعرفة وعلوم استشراف المستقبل، وقدم باسم الجمعية الشكر والتقدير لكل من أسهم في تحقيق مسيرة الجمعية منذ انطلاقها.
كما تحدث في الحفل المستشار حامد الحامد، رئيس جمعية الزراعة الإماراتية، والناشط في مجال البيئة، وتطرق في كلمته إلى عام الاستدامة والمنجزات الإماراتية، ومسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.
واختُتم الحفل بتكريم الدكتور جمال العامري المدير التنفيذي للجمعية، للشركاء الإستراتيجيين المساهمين في دعم وإنجاح جهود وأعمال الجمعية، مقدماً لهم الشكر والتقدير على جهودهم ومساهماتهم المتواصلة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
البلشي: الاعتقاد بأن التفاوض الشخصي أقوى من 10 آلاف صحفي هو إهانة للجمعية العمومية
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح بانتخابات التجديد النصفي لدورة ثانية، ضرورة أن تكون الجمعية العمومية للنقابة حاضرة في أي تفاوض، وهي التي تزيد أي تفاوض قوة.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، لعرض برنامجه الانتخابي، إن أي حديث حول الحصول على خدمات بقوة مرشح أو فرد، هو إهانة لـ10 آلاف صحفي من أعضاء الجمعية العمومية؛ لأن الخدمات تأتي بقوة الجمعية العمومية وليس أفراد.
وتابع: "قيل قبل الانتخابات الماضية، لو نجح خالد البلشي ستحترق النقابة، ونجح خالد البلشي، وتفاوض مع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح الصحفيين، وفتحنا آفاق مختلفة لهذا التفاوض، وحصلنا على خدمات مختلفة، وتفاوضنا لأجل الصحفيين المحبوسين، ولم تحترق النقابة، بل وتفاوضنا لأجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وكل هذا لا يمنع أن نحصل على خدمات مختلفة لصالح الصحفيين".
وأكد "البلشي" أنه طالب بفصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيون، دون أن يكون ورقة ضغط على الجمعية العمومية.
وشدد على أن أن أي شخص يعتقد أن التفاوض الشخصي أقوى من قوة 10 آلاف صحفي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، موضحًا أن نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم.