قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن الرئيس الفلسطيني، إن الولايات المتحدة تدعم وتريد ما تفعله إسرائيل وإنها لو أرادت بإشارة واحدة أن توقف العدوان ستفعل إسرائيل ذلك. 

حديث عن قطاع غزة 

وأضاف "عباس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، ردًا على سؤال لميس الحديدي عن ماذا تتحدث السلطة الفلسطينية مع السلطات الأمريكية والمسئولين الأمريكيين عقب قائلا: "نقول لهم، الذي يجري بدعمكم ، والذي يجري بمساعدتكم .

. هم يقولون لا ، نحن لا نقبل ما يحدث ، ولكن إسرائيل لا تستمع إلينا .. نحن لا نصدق الأمريكان ، أنهم يعطون تعليمات أو كلام أو أوامر لإسرائيل وهي لا تسمع لهذا الكلام". 

وتابع، أن من أيد الحرب من البداية ، ثم مؤخرا في مجلس الأمن ، هي أمريكا .. يعني هل تتصورون كل العالم في مجلس الأمن وافق على وقف القتال ، ويخرج المندوب الأمريكي ليستعمل الفيتو.

  وقاطعته الحديدي متسائلة : " لكن هذا قرار تضمن أيضا آليات لإدخال المساعدات؟  ليرد : “ هذا مهم ، ولذلك نحن قبلنا ، لأننا الآن نريد التهدئة، فأولا وقبل كل شيئ نريد وقف القتال في كل مكان ، نحن من أول يوم ، من 8 أكتوبر ونحن نقول لابد من وقف القتال وقفا شاملا كاملا”.

 وذكر  أن السلطة تهدف  من أول ايام الحرب فتح الأبواب للمساعدات الإنسانية ، لانه حتى الان حجم المساعدات لا يكفي  – فيه مساعدات لكنها لا تكفي ، ولا تؤدي الغرض".

وأشار إلى أنه تم  الضغط  من أجل فتح معبر كرم أبو سالم حتى تم فتحه، مضيفا أن الإدارة المصرية  ساعدت  كثيرا في فتح معبر رفح وفي كرم أبو سالم من أجل أن تصل المساعدات. 

ولفت إلى أن الامر الثالث   التي تهدف له السلطة  هو منع هجرة الفلسطينين خارج وطنهم ، حيث يحدث  نزوح داخلي ، لأنهم يطلقون النار في كل مكان ، فيرحل الفلسطينيون من مكان إلى مكان ، وإسرائيل تدفعهم من شمال غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح. " 

 ووجه أبو مازن الشكر للحكومة المصرية والادارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي  قائلا : “  أعرف مقصد إسرائيل  ، وهو أن يندفع الفلسطنيون إلى سيناء ، هذا ما نريده ، لكن الموقف المصري الشديد ، العنيف ، المشكور ، موقف الرئيس السيسي ، الذي قال فيه ، لن أسمح بتهجير الفلسطينيين ، كما فعل الملك عبدالله ، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن”. 

وأتم تصريحات، قائلا إن هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود ، على الوقوف على أقدامنا، حتى لا يتم التهجير، قائلا: "هذه النقاط الثلاثة طلبناها ، ثم بعد ذلك ، إذا صار خروج نحن جاهزون لتحمل مسئولياتنا التي نتحملها الآن ، نكمل تحمل مسئوليات السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس كدولة فلسطينية واحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني إسرائيل محمود عباس ابو مازن لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن دفعة من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية

أعلنت مسؤولة إسرائيلية اليوم الخميس أن تل أبيب وافقت على أن تدفع للسلطة الفلسطينية دفعة مالية جديدة تزيد على 140 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تجمعها لحسابها، وذلك بعدما أعلنت أنها أفرجت عن بعض الأموال المجمدة بسبب الحرب في غزة.

وقالت متحدثة باسم وزارة المالية إنه تمت الموافقة على دفع نحو 530 مليون شيكل (141 مليون دولار) إضافية مصدرها الرسوم الجمركية المحصلة عن يونيو/حزيران.

ومنذ بداية الحرب على القطاع، امتنع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن دفع الرسوم الجمركية والضريبية التي تجبيها وزارته لحساب السلطة الفلسطينية.

لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا أمس إن الحكومة سددت للسلطة دفعة قدرها 116 مليون دولار من عائدات الرسوم الجمركية التي حصلتها لحسابها عن شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار.

وتتولى إسرائيل مسؤولية جمع الضرائب والرسوم الجمركية العائدة لحساب السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أبرم عام 1994 ومنح إسرائيل السيطرة الحصرية على حدود الأراضي الفلسطينية.

ووفقا لخبراء اقتصاديين، فإن المدفوعات التي تجمعها إسرائيل تمثل 60% من إيرادات السلطة التي تعاني من ضائقة مالية.

وأكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى -خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأربعاء- تلقي حكومته من إسرائيل مبلغ 435 مليون شيكل (116 مليون دولار).

وقال مصطفى إن هذه الأموال ستستخدم في دفع رواتب مستحقة لعشرات آلاف الموظفين الحكوميين والموردين الفلسطينيين. ويعيش موظفو السلطة منذ أشهر بأجور مخفضة، وقد وجهت نداءات متكررة للحصول على مساعدات دولية.

ووفقا لمصطفى فإن إسرائيل لا تزال مدينة للسلطة بنحو 1.6 مليار دولار من المدفوعات المتأخرة.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية فإن سموتريتش، اليميني المتطرف، لم يوافق على سداد هذه الدفعات الجديدة للسلطة إلا بعد أن قبلت الحكومة بقوننة أوضاع خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وفي يونيو/حزيران الماضي أمر سموتريتش بتحويل نحو 35 مليون دولار من الأموال التي تمت جبايتها من الضرائب لصالح السلطة الفلسطينية إلى عائلات إسرائيلية تزعم أن أفرادا منها قتلوا بهجمات نفذها فلسطينيون، حسب إعلام إسرائيلي، في قرار نددت به آنذاك الإدارة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • بالصور| 22 مسيرة حاشدة بصعدة تحيي الصمود الكبير للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • فلسطين في سوق الانتخابات الامريكية 272 من الصمود البطولي
  • بايدن في اجتماع مع ديمقراطيين: لا فعاليات بعد الثامنة مساء
  • شي: مواقف الصين وتركيا تجاه أزمة أوكرانيا وقضية فلسطين متطابقة أو متشابهة
  • إسرائيل تفرج عن دفعة من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
  • محمد العمروسي يكشف مواقف مرعبة عاشها طاقم مسلسل المداح 4
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • الضفة بمواجهة مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟
  • الضفة أمام مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟
  • لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط