معرضا يومكس وسيمتكس يغيران مفهوم ومعايير صناعة الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تنظم مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع الإماراتية الشريك الاستراتيجي، معرضي يومكس للأنظمة غير المأهولة وسيمتكس للمحاكاة والتدريب في الفترة من 23 إلى 25 يناير، ومؤتمر “الارتفاع إلى آفاق جديدة” في 22 يناير المقبل.
ويقام المعرضان تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث سيجتمع صناع القرار والمبتكرين والخبراء من جميع أنحاء العالم لتجربة والتعرف على أحدث التكنولوجيات المتقدمة في مجالات الروبوتات والأنظمة غير المأهولة وقطاعات المحاكاة والتدريب.
وسوف يشكل مؤتمر “الارتفاع إلى آفاق جديدة: تأثير التكنولوجيات الجديدة في عصر النظم غير المأهولة المتطور” (الذي سيعقد يوم 22 يناير المقبل والذي يسبق المعرضين) حدثا محوريا في صناعة الأنظمة غير المأهولة، كونه سيركز بشكل أساسي على المشاركة المتقدمة لتكنولوجيات النظم غير المأهولة والتنمية المتسارعة للقطاع مدفوعة باعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العقد المقبل.
وسيوفر المؤتمر المتخصص لخبراء الصناعات الدفاعية الأمنية والأكاديميين والمؤسسات المدنية الفرصة للتعرف على الرؤي المستقبلة،وتقديم رؤية عامة شاملة حول كيفية تطور التقنيات الجديدة للأنظمة غير المأهولة وكيفية التعامل مع التقنيات والتكنولوجيات الجديدة وتطبيق برامج المحاكاة والتدريب لمواجهة التحديات العالمية.
ويشكل معرض يومكس 2024 إضافة جديدة ومبتكرة كونه يعد منصة فريدة لكل من الشركات المدنية والدفاعية لتلتقي مع الشركات المصنعة لتكنولوجيات الأنظمة غير المأهولة المتطورة والرائدة، حيث ستتاح الفرصة لهم لتقديم وأعرض أحدث تقنياتهم ومنتجاتهم وخدماتهم.
وتشهد الدورة الجديدة إطلاق منصة (يومكس التجارية) التي تشكل منصة مثالية ستساهم بلا شك في تعزيز صناعة الأنظمة غير المأهولة، كونها ستوفر للشركات المدنية والدفاعية عرض أحدث منتجاتها وخدماتها الجديدة والمبتكرة.
وستشهد الدورة السادسة لمعرضي (يومكس وسيمتكس 2024)اطلاق المنصة الجديدة الرائدة (الجيل الجديد من يومكس) والتي ستتيح للشركات الناشئة الفرصة للتواصل مع المهتمين والمعنيين بتلك القطاعات سريعة النمو والتطور، وبناء وتشكيل شراكات استراتيجية تعزيز من فرص الابتكار والاستثمار في تكنولوجيات تلك الشركات.وهو ما يعكس مدي الانتشار العالمي الواسع والاهتمام بالأنظمة غير المأهولة سريعة التوسع وقطاعات المحاكاة، والتي تغطي الطائرات بدون طيار والمركبات غير المأهولة والروبوتات لاستخدامها في التطبيقات التجارية والدفاعية.
وينظر للدورة الجديدة لمعرضي يومكس وسيمتكس2024على انها لن تساهم فقط في تعزيز الابتكار والتوسع الصناعي من خلال ربط التقنيات الناشئة بالمستثمرين والخبراء فحسب، بل أيضا المساهمة في تعزيز النظام البيئي العالمي للأنظمة غير المأهولة، مما يعزز من فرص تبادل الأفكار والمعلومات والمهارات المتبادلة بين المشاركين.
وستتاح الفرصة أمام المشاركين من الخبراء والمتخصصين في معرضي يومكس وسيمتكس 2024 الفرصة لمتابعة العروض الحية والتفاعلية والمقرر تنظيمها في تلال سويحان يوم 24 يناير المقبل، هذا بالإضافة للعروض البرية والبحرية بمركز أبوظبي الوطني للمعارض إلى جانب عروض الأنظمة الجوية التقليدية وغير المأهولة الأرضية.
وستوفر تلك العروض الحية منصة مثالية لعروض أكثر شمولاً للتقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأنظمة غير المأهولة، مما يوفر تجربة حية للتعرف على قدرات تلك الأنظمة بشكل فعلي وقياس قدراتها.
وستعزز تلك الفعاليات الحية المصاحبة للمعرضين ليسمن جاذبية الحدث فحسب،بل ستفيد الصناعة والقائمين عليها بشكل كبير أيضا من خلال توفير بيئة ملموسة وديناميكية للشركات لإظهار أحدث ابتكاراتها وللحضور لمشاهدة أحدث التقنيات غير المأهولة في مجموعة متنوعة من البيئات.
وتلعب مجموعة أدنيك دوراً محورياً في وضع إمارة أبوظبي على الخارطة العالمية كمركز عالمي للمعارض الكبرى مثل معرضي يومكس وسيمتكس 2024، وذلك بفضل مرافقها المتطورة والرائدة وخبرتها المتميزة وقدراتها الكبيرة على تنظيم الفعاليات الكبريذات التقنيات المتطورة وهو ما سيعزز من تطوير فرص التعاون الدولي للمشاركين في تلك الفعاليات، وسيزيد من تعزيز سمعتها كمركز رائد للابتكار والتميز التجاري المستدام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”
افتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة ورؤية مهرجان تنوير معرض، “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة “مهرجان تنوير”، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفذيها.
ويسلط المعرض، الذي يفتتح أبوابه رسمياً اليوم (20 نوفمبر) وحتى 3 أبريل 2025، الضوء على أعمال 10 فنانين مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً. ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.
ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور” أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.
الحكمة والجمال وترابط الإنسان بالطبيعة
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءاً من مسودات الرسومات والتصميمات وصولاً إلى تطوير النماذج الأولية. كما يكشف كافة مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق.”
ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.
التميز الإبداعي لـ11 فنان عالمي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، فانطلاقاً من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار، يوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.
ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.
ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها: “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان، والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد، و”نَّو” للفنان عمر القرق، حيث يسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.
وبعد اختتام “مهرجان تنوير” في 24 نوفمبر الجاري، ستبقى هذه التركيبات متاحة للجمهور، موفرة لهم فرصة مواصلة الاستمتاع بأعمال فنية، وتأملها، في المشهد الطبيعي الهادئ لصحراء مليحة.