شبكة انباء العراق:
2025-03-16@22:58:25 GMT

[ إبلعوها خيرٱ لكم ]

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{ كما بلعتم التي قبلها ، وستبلعون مستقبلٱ الأكثر والأمر ، والأكبر والألعن ، إذا أغواكم الشيطان الرجيم و( هبل العظيم !!! ) وزين لكم البقاء عملاء حاكمين جاثمين على صدر العراق الحبيب العظيم ….. ولا تفضحوا وتخزوا أنفسكم ، لأنكم بوجودكم الحاكم الظالم العميل ، أنتم ثمرتهم ، التي من خلالها يدوسون سيادة العراق ، و يدعسون كرامة شعبه المسلم المؤمن المستضعف …… فلا تستهتروا زيفٱ ، ولا تتبهلون كذبٱ ، وأنتم العملاء الخناث المأجورون ….

إنبطحوا بلا وصوصة خير لكم ، وإلا فالشفل الأميركي حاضر جاهز لقلعكم من أصولكم وجذوركم …. ولا تبيعوا على الشعب العراقي فرارات بخبز يابس قديم مستهلك متروك …..

بمعنى أنها تصريحات فارغة ، مأخوذ خيرها مقدمٱ —- إن كان فيها خير ، ولا أعتقد ذلك —- ، ومسبقٱ ، مع سبق الإصرار والترصد والقصد ، والتوقيع عليه باليد المجرمة الخائنة العميلة المأجورة …. }

الفرخ الأميركي العميل المتسول ، المستجير بالإحتلال الأميركي البريطاني بقاء وإستمرار وجود حاكم عمالة للإحتلال ، لا يتمنطق تصريحات ألفاظ مجلجلة رنانة ، هي فوق حجمه الضئيل المتلاشي لما ينتقد من هو سيده الذي جاء به لأن يكون المطية التي عليها السيد يركب ، وهو المهان مقدمٱ ومسبقٱ بطواعية العبودية المأجورة ، المستملك للإحتلال قضاء حاجته مقابل وجوده حاكمٱ مخنثٱ يؤدي ما يملى عليه من أوامر وإشراطات ، هو موقع عليها عميلٱ ذليلٱ ، ليكون متصدر مسؤولية حكم على العراقيين بدفع قوة هيلمان الإحتلال المجرم ….. ويصرح عابثٱ جبانٱ ، ويقول مخنثٱ بلا فعل يذكر ، ويدلي بقول الذي مضمونه ومحتواه ، هو ملتهمه لما يقدم عليه ، لما هو عليه من إرتهان عمالة يأخذ مقابلها السكوت لما يكون ذا منصب هو ليس منصبه ؛ وإنما العمالة للمحتل هي من جاءت به الى المنصب …. فيصرح فقط لقلقة لسان دافعٱ عنه التهم التي هي ملتصقته ، وهي لباسه الذي يظهر فيه علنٱ أمام جماهير الأمة العراقية ، وشعبها الواعي الذكي المستضعف ، لما هو المسؤول يقول ما لا يفعل ….. لما يصرح وهو الجرذ الجبان القابع في جحره ، بأن { وجود العدو الأميركي بالعراق هو لتنفيذ مخطط إنتهاك السيادةالوطنية } وأنت أيها العميل العبد المأجور تعرف وتعلم ذلك ، وقد وقعت عليه بكل ترحاب وود وخناثة ، فكيف لك أن تعترض على فعل ، هو أنت وسيلته المبررة والمجيزة والقابلة ليكون العدوان ، لما أنت عليه من عمالة ……

وتقول وتصرخ وأنت الجرذ الخائف الهارب المذعور الملتجيء المختبيء في الجحر ، أن { إستهداف مقار القوات الأمنية والحشد الشعبي إنتهاك صارخ للسيادة والدم العراقي } والعدو هو بين ظهرانيكم ، وأنتم الجنود الحرس المسؤولون عن حمايته وسلامته ، وتطالبون بكل وسيلة متاحة لكم ، أن تبقوهم متواجدين منتشرين في العراق ، يتجولون بما يحلو لهم ، وسفيرتهم العجوز الصفراء الوجه ، اليابسة الفرج الٱيس ، البقعاء ما تخبئه من مكائد ومؤامرات ناهبة لثروات العراق والعراقيين ، والمهينة لسيادة العراق وهي المظهرتها ، والساحقة الداعسة على كرامة العراقيين من خلال عمالتكم المتسولة المأجورة المجرمة …..

وتقول وتصرخ بأن { الوجود الأميركي في العراق والمنطقة يهدد كرامة العراق وسيادة وحرمة الشعوب } وأنت المتوسلهم على البقاء والإستمرار والدوام ، لأن وجودك ووجود الإطار التنسيقي الحاكم يعتمد على مدة بقاءهم في العراق ، وإذا خرج المحتل ، فأنتم معه الخارجون ، لأن بقاءكم مرهون ومرتهن على بقائهم ، فلا تهلوسون إستهلاكٱ محليٱ مزيفٱ كاذبٱ …. ، وأنتم كما أتيتم خلف دباباتهم ومصفحاتهم ، فأنكم معهم خارجون ……

ولما تصرح وتقول { لا بد من إخراج الإحتلال الأميركي بكل الوسائل المتاحة } ولم تقل المحتل ….. ، وكيف تقنعني أن أقبل قولك هذا ، بأن تتنازل أنت عن وجودك الحاكم ، ومنصبك الناهب ، وتطالب بخروج الإحتلال الأميركي ، وتعلم أن وجودك الحاكم العميل هو مرتهن بوجود الإحتلال الأميركي والمحتل البريطاني ، وأني لأخالك تتلاعب بالألفاظ وتقول الإحتلال الأميركي ، ولا تقول { المحتل } , وأن بقاءك هو مرتهن بوجود المحتل ، وبأي صفة ومهمة يكون عليها وجود المحتل الأميركي ، انك باق معه ، لأن العبد لا يفارق سيده خدمته ما دام السيد على قيد الوجود الإحتلالي …. وربما أنت مشبك على الطرف الثاني عبودية عمالة ، لما يذهب المحتل الأول الأميركي ، فأن المحتل الثاني البريطاني هو البديل الذي يبقى متمتعٱ وجود إحتلال مستمر ، وأنت عميله العبد الخاضع الخانع ، الذليل المخنث ، المطية الوسيلة التي تهان من خلالها سيادة العراق ، وتداس وتدعس كرامة شعبه والشعوب الأخرى التي عنها أنت تتحدث ….. ؟؟؟

ولما تصرح وتقول { الخزي والعار للمحتلين وأذنابهم ومريديهم } …. وعجبٱ للعميل المأجور الهزيل أن يتحدث بهذه اللغة ، ويتخذها تحديٱ فضفاضٱ منفوخٱ متورمٱ ، وهو الجالد لذاته من خيث يشعر ، أو لا يشعر ، وموبخٱ نفسه ، ومعيرها بما هي عليه من مأخذ ، وناسيٱ أنه يهين نفسه ، ويعيبها ، ويعيرها ، ويمطرها بوابل التهم التي هو لابسها ، وهي لابسته وملتبسته ولا تكاد تفارقه ، بالخزي والعار ….. وهو ، وحكومته الإطارية التنسيقية التي شكلوها منفردين ، يطالبون ببقاء الإحتلال والمحتل الأميركي ، ويعقدون معهم التعاقدات الإسترتيجية والثنائية ، التي تلزم الطرفين ببقاء الإحتلال والمحتل ، وأن المحتل هو السيد القائد المالك الٱمر ، وأن الطرف الثاني في التعاقد هو العبد العميل المهان المأجور المأمور المنفذ ما يملا عليه من قرارات الإحتلال الأميركي ، وأوامر المحتل ، وتعليمات السفيرة الأميركية ألينا رومانسكي حينما تزورهم في عقور تواجدهم الوظيفي ، مهينتهم وموبختهم ، ومعيرتهم بالعمالة والعبودية ، وهم الساكتون الخنس الأحمال الجزورة ، الخانعون الخاضعون الجبناء المخنثون الذين لا ينبسون ببنت شفة ، جبنٱ ورعادة وسوق عمالة وعبودية أجيرة مأجورة ….

فعلام الكنح ، والكفخ ، واللفخ ، وطنطنة الذباب الذليل الطائر ، واللعلعة الجبانة المولولة الشحوب الذابلة الناحبة هسيسٱ ، لا حسيس لها ، ولا صوت جهير ينفس عن كرباتها …..

وليعلم العميل العبد المهان السفيل المأجور ، أن صوته لا يعلو على صوت السيد ، ولا يمنع ما يفعله السيد حينما يريد أن يفعل ….. إلا إذا خرج من ربقة عبوديته ، وتحرر من حبال وقيود عمالته ……

وعندها فليتحدث … ، ويصرح … ، ويقول ما يشاء ويريد أن يقول عن السيادة والكرامة ….. ؟؟؟ !!!

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإحتلال الأمیرکی علیه من

إقرأ أيضاً:

"أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل

بالزغاريد والهتافات، استقبل الدروز في مرتفعات الجولان السوري المحتل ثلاث حافلات تقلّ وفدًا من رجال دين الطائفة الدرزية القادمين من سوريا. وقد دخل الوفد الجانب الإسرائيلي برفقة قوات إسرائيلية، بدعوى "زيارة المعالم الدينية"، حسبما قيل.

اعلان

وأتت الزيارة في سياق لافت، عقب توصل الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، إلى اتفاق مع وجهاء محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وهي خطوة وصفتها إسرائيل بـ"الضربة الموجعة"، ما يطرح علامات استفهام حول تحركها الآن.

فبعد استلام الإسلاميين الحكم، قالت تل أبيب إنها وضعت الأقلية الدرزية، التي تشكل حوالي 3-4% من السكان، تحت حمايتها، وحذرت حاكم دمشق الجديد من المساس بها.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي،يسرائيل كاتس، إن دولته قد تسمح قريبًا للدروز في سوريا بالعمل داخل "الجولان في إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى للمصادقة على خطة مساعدات للمجتمعين الدرزي والشركسي. ووعد بأن يكون الدروز في سوريا تحت حماية الدولة العبرية.

واعتبر البعض أن تصريحات كاتس بشأن حماية الدروز قد تضع هذه الأقلية في موقع محرج مع نسيجها الاجتماعي السوري، الذي يكنّ في الغالب العداء لتل أبيب. فيما رأى آخرون أنها محاولة من إسرائيل لضمان بقائها والتمدد في المنطقة العازلة وتقسيم المنطقة. فقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قوات الدولة العبرية تعتزم إنشاء موقعين عسكريين على قمة جبل الشيخ المحتل، بدعوى "توفير فرص عمل للقرى الدرزية".

Relatedنتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سورياإسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل عن إرسال 10,000 طرد من المساعدات الغذائية إلى الطائفة الدرزية في سوريا، لتعزيز علاقتها معها في ظل الأوضاع المضطربة في البلاد.

ورغم معارضة العديد من الدروز لتدخل تل أبيب، رحبت مجموعة من الطائفة بـ"المساعي" الإسرائيلية لجمع شملهم مع أهاليهم، ووقفوا عند نقطة العبور وهم يحملون الأعلام الدرزية ويرددون "مكتوب على سيوفنا أهلاً وسهلاً بضيوفنا".

من جهته، قال جولان أبو زيد، الذي يعيش في قرية مجدل شمس، وهي بلدة درزية في الجانب الذي تحتله إسرائيل: "هذه زيارة تاريخية بين العائلات".

وتابع: "هذا حق مشروع لنا كطائفة درزية أن نذهب إلى سوريا لزيارة أهلنا، وهم يأتون إلى هنا لزيارة أهلهم وزيارة الأماكن المقدسة. إن شاء الله يعم السلام في العالم كله ويبقى كل شيء على ما يرام".

يُذكر أن إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان السوري في حرب 1967 وضمتها إليها. وبعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته سيطرت على المنطقة العازلة في الجولان، والتي أقيمت بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية سورياإسرائيلأبو محمد الجولاني حقوق الأقلياتهضبة الجولاناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرى يعرض الآنNext وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا يعرض الآنNext سعي أوروبي لتوسيع نطاق العلاقات التجارية مع فيتنام الغنية بالمعادن يعرض الآنNext اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية يعرض الآنNext ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟ اعلانالاكثر قراءة آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كاتماندو بمهرجان هولي هو الأقوى منذ 40 عاما.. زلزال يهز شمال غرب إيطاليا والذعر يدفع السكان إلى الشوارع "القمر الدموي".. أين ومتى يُمكن مشاهدة هذه الطاهرة الفلكية الساحرة؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيفلاديمير بوتينروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبيةغزةالذكاء الاصطناعيسورياضحايابشار الأسدالمجرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • الشيباني: مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل