اليوم، أصدر مستشار النمسا، كارل نيهمر، تصريحات حذّر فيها أي شخص يهدد أمن البلاد بمواجهة إجراءات صارمة وإجراءات أمنية مشددة.

وأكد نيهمر في تصريحاته اليوم الثلاثاء، أن الدولة ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية الأمن، وستظل حازمة مع أولئك الذين يسعون إلى تعريض الأمن العام للخطر، مشيرًا إلى أهمية الإجراءات التي تم اتخاذها قبيل احتفالات البلاد بعيد الميلاد.

وذكر نيهمر أن الاعتقالات بحق أربعة أشخاص متهمين بالانتماء لجماعات إرهابية في فيينا كان نتاج التعاون الدولي الجديد بين أجهزة مكافحة الإرهاب في عدد من الدول الأوروبية حيث كان هناك تخطيط لهجوم متزامن في كل من فيينا ومدريد وكولونيا.

وأضاف المستشار أن رسالتنا لمن يهددوننا أننا لن نسمح بتعريض الأعياد والثقافة الأوروبية للخطر وسوف نواصل عيش تقاليدنا بحماس كبير في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كارل نيهمر النمسا عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

مظاهرات ضد إقالة غالانت و52% يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الأربعاء أمام مبنى الكنيست (البرلمان) بمدينة القدس الغربية، ثم توجهوا إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضا لإقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، في حين كشف استطلاع للرأي أن 52% يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر.

ومساء أول أمس الثلاثاء، أقال نتنياهو غالانت وعيّن بدلا منه يسرائيل كاتس، كما شمل القرار تعيين رئيس حزب اليمين الوطني جدعون ساعر وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.

وفجّر قرار نتنياهو حالة من الغضب في إسرائيل وسط اتهامات داخلية له بالتضحية بوزير دفاع ذي خبرة من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه بعد يوم من الإقالة الدراماتيكية لوزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، نظم آلاف الإسرائيليين مظاهرة مساء أمس الأربعاء في ساحة أغرانت بالقرب من مبنى الكنيست في القدس، ثم توجهوا إلى منزل نتنياهو.

وحسب صحيفة هآرتس العبرية أيضا، توجه آلاف الإسرائيليين مساء أمس الأربعاء إلى منزل نتنياهو بالقدس احتجاجا على إقالة غالانت.

وردد المحتجون هتافات مناهضة لإقالة غالانت، وتطالب بصفقة فورية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتبكير موعد الانتخابات، وفق المصدر ذاته.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون قوله خلال المظاهرة أمام الكنيست "من كان يصدق أن رئيس وزراء سيبدل وزير دفاع ذا خبرة بوزير عديم الخبرة خلال الحرب (على قطاع غزة) من أجل الحفاظ على الائتلاف".

وتساءل أيضا "من كان يصدق أنه من أجل الحفاظ على الائتلاف، سيمنع رئيس وزراء تجنيد اليهود الحريديم، في حين أن الجيش ينقصه 20 ألف جندي مقاتل؟".

وأضاف يعالون، الذي شغل منصب وزير الدفاع بين عامي 2013 و2016، "من كان يصدق أن رئيس وزراء سيخرب فرص التوصل إلى صفقات لإطلاق سراح المختطفين (المحتجزين)؟".

وفي أول ظهور له بعد إقالته، قال غالانت مساء الثلاثاء، في كلمة متلفزة، إن نتنياهو أقاله نتيجة خلاف حول 3 قضايا، وهي رفضه الموافقة على تمرير قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، وإصراره على إعادة الأسرى في غزة أحياء، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبعد فترة وجيزة من إعلان نتنياهو إقالة وزير دفاعه، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي تعج بدعوات للخروج إلى مظاهرات في عدد من المواقع في جميع أنحاء إسرائيل.

وأكبر الاحتجاجات كانت في تل أبيب، حيث تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، وأغلقوا شارع أيالون الرئيسي في الاتجاهين لنحو 4 ساعات، ورددوا شعارات منددة بنتنياهو.

%60 يعتقدون أن غالانت هو الأنسب للمنصب (الفرنسية) استطلاع

وفي استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أعرب 52% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو يشكل خطرا على أمن الدولة بعد التسريبات التي شهدها مكتبه.

في حين قال 60% إنه يعتقدون أن غالانت هو الأنسب لمنصب وزير الدفاع مقابل 14% فقط لكاتس.

ولدى سؤال القناة عن الأسباب المحتملة لإقالته، قال 66% إنهم يعتقدون أن إقالة غالانت جاءت لأسباب سياسية، مقابل 25% يرونها لمصلحة إسرائيل.

وجاءت الإقالة في وقت ترتكب فيه إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من عام، خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات ضد إقالة غالانت و52% يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر
  • التحقيق مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في شبهة تلقي رشاوى
  • بوريل: الأمن العالمي معرض للخطر
  • تحذير عالمي من نوع دواء لعلاج البرد.. يهدد بالإدمان
  • القماطي: شح الأسلحة في ليبيا بسبب شراء الاستخبارات الأوروبية 
  • الانتخابات الأمريكية.. تحذير من تضليل روسي يهدد بالتحريض على العنف
  • نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
  • الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟
  • التدخين يهدد العيون: تحذير من أخصائية حول مخاطر الغلوكوما
  • تحذير مقلق من الذكاء الاصطناعي.. يهدد بسرقة الأموال