الرئيس الفلسطيني: أمريكا تدعم حرب الإبادة أمام العالم.. والاعتداء ليس في غزة فقط
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إن ما يحدث في فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي أمر بشع وأكثر من حرب إبادة، وأمام أعين دول العالم وعلى رأسها أمريكا.
بث مباشر مباراة مانشستر يونايتد وأستون فيلا اليوم بالدوري الإنجليزي (البوكسينج داي) | تويتر رابط سريع بجوده عالية بث مباشر (بنزيما Vs رونالدو).. مشاهدة مباراة الاتحاد والنصر في الدوري السعودي اليوم | تويتر HD دون تقطيع الفيتو الأمريكي
وأضاف "عباس"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون: "كل ما حاول العالم، ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوقفوا هذه الحرب، تتصدى أمريكا بالفيتو وترفض وقف القتال في غزة.
ما يحدث في غزة ليس فقط الشهداء والجرحىوأشار إلى أن ما يحدث في غزة ليس فقط الشهداء والجرحى، ولكن البيوت والمؤسسات والمساجد والمدارس كلها أبيدت، شوارع أبيدت، أبنية وحارات أبيدت.
الاعتداءات تشمل غزة والضفة الغربيةوأوضح أن من يذهب إلى غزة لا يعرف غزة بعد إبادتها أما في الضفة الغربية، فهو أمر آخر"، مبينا: "هناك الجيش الإسرائيلي والمستوطنين يمرون يوميا ودون انقطاع على كل مدن وقرى ومخيمت الضفة الغربية بما فيها القدس".
ونوه الرئيس الفلسطيني إلى أن إسرائيل تقول إنها تدافع عن نفسها، وهذا كلام غير منطقي وغير معقول، ولا يقبله أي عقل، متسائلا: "تدافع عن نفسها من ماذا ؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفيتو الأمريكي اسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.