الأمم المتحدة: دمشق فرضت "شرطين غير مقبولين" لنقل المساعدات عبر معبر "باب الهوى"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من "الشروط غير المقبولة" التي وضعتها دمشق لاستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا.
إقرأ المزيدوجاء في الوثيقة التي أرسلها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إلى مجلس الأمن الدولي، أن الرسالة التي بعثتها السلطات السورية وتسمح فيها باستخدام هذا المعبر الواقع بين تركيا وسوريا لمدة 6 أشهر "تحتوي على شرطَيْن غير مقبولين".
وأعرب المكتب عن القلق إزاء الحظر المفروض على التحدث إلى كيانات مصنفة إرهابية وكذلك حيال "الإشراف" على عملياته من جانب منظمات أخرى.
وجاء إعلان السلطات السورية هذا بعد انتهاء مفاعيل آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ العام 2014 بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا من دون إذن دمشق.
وفشل مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في الاتفاق على تمديد الآلية، جراء استخدام موسكو، حق النقض الفيتو لمنع صدور قرار يمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.
وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أعلن الخميس الفائت، أن دمشق ستسمح خلال فترة مدتها ستة أشهر للمساعدات الإنسانية بدخول المعبر الحدودي "باب الهوى" اعتبارا من 13 يوليو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأمم المتحدة دمشق باب الهوى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن منع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر يتنافى مع مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأنه يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية للسكان في غزة، إضافة إلى تأمين النظام الصحي.
وشدد الخيطان على أن إسرائيل يجب أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية الأخرى، وأن تسهل وصولها إلى القطاع.
وأكد على ضرورة سماح جميع أطراف النزاع بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل وصولها.
وحول قرار إسرائيل بوقف دخول جميع المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث الأممي هذه الخطوة بأنها "أمر غير مقبول وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي".
عقاب جماعي
وحذر من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلا.
وأضاف أنه "إلى جانب النزاع المسلح، فإن رفض إدخال الاحتياجات الأساسية الذي يستهدف الضغط على السكان المدنيين بأكملهم، يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي".
إعلانوأكد الخيطان على ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.