خبيرة فلك وأبراج: تحرر فلسطين في 2024 وتراجع أمريكا عن مساندة إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت عبير فؤاد، خبيرة فلك وأبراج، إنه على الرغم من وجود الكثير من الأحداث غير المبشرة في العالم من حروب، إلا أن هناك أمورًا مبشرة جدا، من بينها تحرر دولة من الاحتلال، بعد أن استمر عقودًا طويلة.
وأوضحت عبير فؤاد، خبيرة فلك وأبراج خلال حوارها مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج "مصر جديدة" على قناة etc، مساء اليوم الثلاثاء أن توقعات العام الجديد بناءً على حركة الكواكب تشير إلى أن الدولة الفلسطينية سوف تنال حريتها في 2024، مشددة على أن ذلك قد لا يكون في نفس العام ويستمر لفترة لكن الحلول ستبدأ هذا العام.
وأشارت عبير فؤاد، خبيرة فلك وأبراج إلى أن عام 2024 سيشهد تحركات دولية لحل الأزمة الفلسطينية، مشددة على أن أمريكا ستتراجع عن سياستها في الشرق الأوسط ومساندة دولة إسرائيل
وتعقد لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي،اجتماعاً خاصاً،غدا الأربعاء بمقر البرلمان العربي وذلك في إطار التحضير للجلسة الخاصة بالبرلمان المقرر انعقادها بعد غد الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، تحت عنوان "نصرة فلسطين وغزة"، بحضور عدد من الشخصيات العربية والدولية لبحث مستجدات الحرب على غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.
وأكد البرلمان العربي، في بيان اليوم الثلاثاء دعمه ومساندته ووقوفه التام بجانب الشعب الفلسطيني ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في فلسطين.
وشدد البرلمان العربي على استمرار جهوده على كافة المستويات وفي كافة المحافل في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي سياق متصل أعرب المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيف ماجانجو،عن شعوره بقلق بالغ إزاء استمرار قصف القوات الإسرائيلية لمنطقة وسط غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 100 فلسطيني منذ عشية عيد الميلاد.
وطالب ماجانجو ، في بيان صحفي اليوم /الثلاثاء/، مجددا بضرورة أن تلتزم جميع العمليات الإسرائيلية بشكل صارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التمييز والتناسب والحذر في الهجوم.
وشدد على أنه يتعين على القوات الإسرائيلية أن تتخذ كل التدابير المُتاحة لحماية المدنيين، مشيرا إلى أن التحذيرات وأوامر الإخلاء لا تعفي القوات الاسرائيلية من كامل التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن ما يثير القلق بشكل خاص أن هذا القصف المكثف الأخير يأتي بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية السكان من جنوب وادي غزة بالانتقال إلى وسط غزة وتل السلطان في رفح.
وأفادت التقارير، وفق المسؤول الأممي، بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت أكثر من 50 غارة في وسط قطاع غزة يومي 24 و25 ديسمبر، بما في ذلك ثلاثة مخيمات للاجئين، وهي البريج والنصيرات والمغازي، أصابت غارتان سبعة مبانٍ سكنية في مخيم المغازي، ما أدى إلى استشهاد ما يقدر بنحو 86 فلسطينيًا وإصابة عدد أكبر.
ويُعتقد أن عدداً غير معروف من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وارتفع إجمالي عدد الشهداء جراء الغارات على مخيمي المغازي والبريج منذ ذلك الحين إلى 131 شخصًا على الأقل، وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، وسط وضع إنساني متفاقم وكارثي بالفعل.
وقد تم تدمير جميع الطرق التي تربط المخيمات الثلاثة، ما أعاق وصول مساعدات الإغاثة إلى المحتاجين، ولا تزال الملاجئ والمستشفيات تعمل بالحد الأدنى، وهي مكتظة للغاية وتعاني نقص الموارد.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة، في اليوم الـحادي والثمانين من العدوان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات كثيفة وعنيفة على عدة مناطق شرق "خان يونس" جنوبي قطاع غزة، واستشهدت امرأة وأصيب عدد آخر من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا غربي "خان يونس".
واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم "النصيرات" جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية، أفادت اليوم باستشهاد وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد نحو 21 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 54 ألفا آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
من ناحية أخرى ، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت الشركة، في منشور على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن طواقمها الفنية تعمل على استعادة الخدمات رغم خطورة الظروف الميدانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الفلك فلسطين عبير فؤاد البرلمان العربی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العمل: عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة
قالت وزارة العمل، إن عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة، يبنون بيد، ويزرعون في الأرض جذور البقاء باليد الأخرى، متحدّين الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة ، جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، وآثارها المدمرة في قطاع العمل والعمال وسوق العمل الفلسطيني من حيث ارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق.
وأضافت وزارة العمل في بيان صحفي لمناسبة الأول من أيار "يوم العمال العالمي"، نستحضر اليوم تضحيات عمالنا الجسيمة، وفقدان أكثر من نصف مليون عامل لمصدر رزقهم، وحرمانهم من حقوقهم التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية كافة، لا سيما عمالنا الذين تم تسريحهم قسراً من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورفض إسرائيل تحويل الأموال المتراكمة للعمال الفلسطينيين منذ عام 1970 وحتى الآن، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، لذلك طالبت وزيرة العمل إيناس العطاري المجتمع الدولي والشركاء الدوليين لا سيما منظمة العمل الدولية بالضغط على إسرائيل لتحصيل المستحقات المالية المحتجزة لعمالنا، والمساهمة في التوقف عن الاقتطاع الإسرائيلي من أموال المقاصة، لأثرها السلبي في الاقتصاد الفلسطيني.
وأشار البيان إلى المعاناة اليومية التي تمارس بحق عمالنا عند الحواجز الإسرائيلية في الوصول إلى أماكن عملهم، إضافة إلى ظروف العمل التي يعمل فيها العمال الفلسطينيون لدى المشغلين الإسرائيليين، والتي تفتقر إلى اشتراطات السلامة والصحة المهنية، ما يُعرّض حياتهم وسلامتهم للخطر، لذلك طالبت وزيرة العمل امنظمة العمل الدولية بحشد الدعم الدولي لقضايا العمال الفلسطينيين، وممارسة ضغط أممي مكثف على إسرائيل لإنهاء سياساتها التعسفية بحقهم، وإعادة حقوق العمال الفلسطينيين.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل تبذل كل جهد ممكن وبالتعاون مع المؤسسات والمنظمات العربية والدولية كافة، من أجل مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والنقابات العمالية العالمية بدعم صمود عمالنا من خلال البرامج والمشاريع الإغاثية للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تخنق قطاع العمل الفلسطيني، وتؤثر في مجالات الحياة كافة.
ولفت إلى أنه ضمن جهودها في دعم قطاع العمل والعمال، طالبت عطاري منظمة العمل العربية بتمويل صندوق مساعدة العمال الفلسطينيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتضررين من العدوان على قطاع غزة، وحشد التمويل اللازم للصندوق الفلسطيني للتشغيل، لتنفيذ مزيد من برامج التشغيل الطارئة وخلق فرص عمل سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وحشد وتأمين أكبر دعم ومساندة لدعم فلسطين في الانضمام إلى منظمة العمل الدولية بصفة مراقب، خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولي في حزيران/ يونيو المقبل، كما طالبت بحشد أوسع مشاركة في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة، على هامش اجتماعات مؤتمر العمل الدولي المقبل، وممارسة الضغط الدولي الفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية على شعبنا.
وقالت الوزارة إنها تعمل بالتعاون مع شركائها على تحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية للعمال، وإرساء مبادئ العمل اللائق، وتنظيم القطاع التعاوني، ومراقبة تطبيق الحد الأدنى للأجور، ومراقبة توفير اشتراطات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، وتعزيز علاقات العمل من خلال الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج، بما يخدم مصلحة العامل وصاحب العمل، وضمان حقوقهم الكاملة، وفي مقدمتها حقهم في العمل الكريم والعيش الآمن في وطن حر مستقل، من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية قدماً، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، رغم المعيقات كافة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31% الأكثر قراءة زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول التركية بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح رحيل غطاس صويص "نزيه أبو نضال" طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025