أول تعليق سعودي بعد العثور على جثة احد مواطنيها بالأنبار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أصدرت السفارة السعودية في بغداد، مساء اليوم الثلاثاء، (26 كانون الأول 2023) بيانا حول وفاة مواطن سعودي وآخر كويتي، في محافظة الأنبار غرب العراق.
وقالت السفارة، في بيانها تلقته "بغداد اليوم"، إن "السلطات المعنية في العراق، عثرت اليوم على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي".
وأكدت انها "تتابع مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية".
وكانت خلية الإعلام الأمني، كشفت اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023) عن العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الأنبار الكبرى اثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي.
وأفاد بيان للخلية تلقته "بغداد اليوم"، بأنه "واثر فقدان الاتصال بالمواطنين الخليجيين السعودي (أنور الظفيري) والكويتي (فيصل المطيري) اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد الأولى بتاريخ 17/12/2023 والثانية 20/11/2023 تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة منه بتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى".
"وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة تم العثور على جثتي (الظفيري والمطيري) بعد ان تعرضت عجلتهما الى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي ادت الى احتراقها" وفقاً لخلية الاعلام.
من جانبها قدمت وزارة الخارجية العراقية، تعازيها الى السعودية والكويت وأكدت أنها "ستتابع مع سفارتي البلدين في بغداد من أجل نقل وإيصال الجثتين إلى ذويهما وبأسرع وقت ممكن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من خامنئي على انفجار بندر عباس
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إلى تحقيق كامل في الانفجار الذي وقع في مدينة بندر عباس جنوب إيران وأدى لمقتل وجرح العشرات.
ووجه خامنئي رسالة أعرب فيها عن بالغ أسفه وحزنه لما وقع، داعيا السلطات الأمنية والقضائية إلى التحقيق الكامل في الحادث وكشف أي حالات إهمال أو تعمد قد تكون وراء الكارثة، ومحاسبة المسؤولين وفق القوانين المرعية.
وشدد خامنئي في رسالته على "وجوب قيام المسؤولين الأمنيين والقضائيين بإجراء تحقيق دقيق لاكتشاف أي تقصير أو سوء إدارة أو تعمد أدى إلى وقوع الحادث".
كما أكد "أن التعامل مع مثل هذه الحوادث يجب أن يكون بمنتهى الجدية والمسؤولية لمنع تكرارها مستقبلا".
وأضاف: "يجب على جميع المسؤولين أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن منع الحوادث المأساوية والمدمرة".
كانت تحقيقات إيرانية أولية قد أشارت إلى أن انفجارا وقع في ميناء "شهيد رجائي" في مدينة بندر عباس جنوب إيران، ونجم عن انفجار في حاويات يُعتقد أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية خطرة، مثل بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في صناعة وقود الصواريخ.
ووفقا لآخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وسائل إعلام الإيرانية، فقد وصل عدد ضحايا الانفجار إلى 40 قتيلا وأكثر من 1,200 مصاب.
وقد تسببت هذه الكارثة في أضرار جسيمة بالبنية التحتية للميناء، بما في ذلك تدمير حاويات شحن وانهيار مبانٍ مجاورة، فضلا عن إغلاق المدارس والمكاتب.
ويعد الميناء التجاري هو الأكبر في إيران حيث تجري فيه أكثر من 85 بالمئة من حركة الشحن البحري في إيران.