«الشارقة لسلامة المنشآت» يضيء على تقنيات المكافحة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة الوقاية والسلامة وساند لإدارة المرافق، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، أمس الأربعاء، النسخة الثانية من «ملتقى الشارقة لسلامة المنشآت»، برؤية جديدة تحمل شعار «التوعية وأحدث التقنيات في مجال مكافحة وإطفاء الحرائق والصيانة السنوية»، بحضور وفد من هيئة الشارقة للدفاع المدني، بهدف توحيد معايير السلامة والحماية في المباني وتحقيق مجتمع آمن خالٍ من الأخطار.
وأكد الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، أهمية رفع مستويات السلامة وتحفيز التفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص قائلاً: «نحن هنا لنحقق رؤيتنا في توفير بيئة آمنة ومستدامة وتحقيق مجتمع آمن خالٍ من الأخطار ويعكس هذا الملتقى التزامنا الراسخ بهذه القيم».
من جهته، أكد المهندس حامد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لشركة ساند لإدارة المرافق، أهمية الملتقى الذي يعزز من ثقافة استدامة وحماية المباني ومجتمع الشارقة من أخطار الحرائق وكافة المخاطر الأخرى على مستوى الإمارة، مشيراً إلى أن الحدث يمثل فرصة فريدة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات وهو خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بأحدث التقنيات في صيانة أنظمة مكافحة الحرائق وإطفاء الحرائق.
وركز الملتقى على شركات الصيانة السنوية لأنظمة إطفاء الحرائق، وذلك بعد النجاح الذي حققته المرحلة السابقة التي كانت تستهدف ملاّك المباني وشركات إدارة الممتلكات وشركات الصيانة وشركات العقارات.
ويعد الملتقى التوعوي خطوة فعّالة نحو تعزيز مفهوم السلامة في المنشآت، حيث يعكس مشاركة جميع الشركات المعنية في هذا الملتقى التفاعل الإيجابي مع تطبيق أفضل الممارسات في مجال مكافحة وإطفاء الحرائق والصيانة السنوية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الوقاية والسلامة الشارقة
إقرأ أيضاً:
ذكرى مولد الشيخ محمد صديق المنشاوي ..الصوت الباكي يضيء قلوب الملايين
في مثل هذا اليوم، 20 يناير 1920م، وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أبرز أعلام التلاوة في العالم الإسلامي، والذي أُطلق عليه لقب "مقرئ الجمهورية" و"الصوت الباكي" لما يتميز به صوته من نبرة حزينة وعمق في التعبير.
وُلِد المنشاوي في قرية المنشاة بمحافظة سوهاج، حيث أظهر منذ صغره موهبةً فريدة في حفظ القرآن الكريم، إذ أتم حفظه في سن الثامنة.
في الرابعة من عمره، التحق بكتاب القرية، وفي عام 1953، اعتمد كقارئ في إذاعة القرآن الكريم، ليبدأ رحلة تسجيل التلاوات للإذاعة المصرية، والتي نقلت صوته إلى أنحاء العالم.
حصل المنشاوي على دعوات من العديد من الدول العربية والأجنبية، حيث سافر بدعوات من رؤسائها، نال خلالها وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية من سوريا وغيرها من الأوسمة تقديراً لموهبته الفذة.
كان لعذوبة صوته وجمال أدائه تأثيرٌ عميقٌ على مستمعيه، مما أكسبه شهرة واسعة في أوساط المسلمين.
ورغم النجاح والشهرة، واجه الشيخ المنشاوي العديد من التحديات، من بينها محاولة اغتياله. حيث تعرض لمحاولة قتل بالسم بعد دعوة عشاء في إحدى السهرات عام 1963.
أثناء تناول الطعام، اقترب منه طباخ يرتجف من الخوف ليخبره بأنه وُصِيَ بوضع السم في طعامه. بدلاً من تناول الطبق المشبوه، أظهر الشيخ دهاءً وطلب الخروج بحجة الإعياء، لينجو من تلك المحاولة.
في عام 1966، أصيب الشيخ بدوالي المريء، ورغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على مواصلة التلاوة بصوته الجهوري. وعندما علم الرئيس جمال عبد الناصر بشدة مرضه، أُمر بنقله إلى لندن للعلاج على نفقة الدولة. لكن الشيخ لم يكتب له الحياة، إذ وافته المنية قبل السفر، وتوفي في 20 يونيو 1969.
ظل الشيخ محمد صديق المنشاوي رمزاً للتلاوة القرآنية، وترك وراءه إرثاً غنياً من التلاوات التي ما زالت تُستمع حتى اليوم، مؤثراً في قلوب الملايين عبر أجيال متعاقبة.