أكد صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن هناك عجزا دوليا تجاه أحداث غزة، وذلك بسبب تسييس قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعجز المجتمع الدولي عن إلزام دولة الاحتلال باحترام قرارات الأمم المتحدة.

جيش الاحتلال يعلن مصرع 6 جنود في غزة وعلى حدود لبنان جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال في غزة.

. ويحذر من مصير لبنان

وقال “عبد العاطي”، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، "دور المؤسسات الحقوقية هي رصد وتوثيق ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية، مع كل المؤسسات العربية والدولية، لحثها على القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية، والضغط  للقيام بواجباتها لدعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني ووقف هذا العدوان ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.

وأوضح أن الضغط يتم من خلال التفاعل مع منظمات حقوقية وحركة التضامن والمقاطعة الدولية، إضافة إلى حق كل المؤسسات والقوى والأحزاب وأعضاء البرلمانات بالعالم للتحرك لإدانة هذا الانحياز وتثبيت شريعة الغاب بديلًا للغة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن هذا ما نراه في تعاظم من الفعاليات الشعبية والتضامنية لكن نحتاج إلى ترجمته على مستوى القرارات الحكومية وهذا يحتاج إلى تغيير عميق في السياسيات وفي داخل الدول وفي موازين القوى.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري

ما يجري في قطاع غزة ولبنان هو توسيع نطاق الحرب والعدوان وإعلان إسرائيل المجرمة تنفيذ سلسلة كبيرة من الغارات الواسعة لاستهداف المدنيين وقصفها للمراكز والمرافق العامة ولا يمكن أن نغفل في هذا المجال تساوق البعض مع ما يطرحه الاحتلال حيث يعكس عمق الأزمة ويغطي على جرائم الإبادة الجماعية ويتمادى مع توسيع نطاق الحرب ودخولها مرحلة جديدة.

حرب لبنان وتنفيذ جرائم الإبادة تمت المصادقة عليها من قبل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليست صدفة قيامه بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشر صورته وتفاخره بإعلان انه اصدر قرار بالمصادقة على عمليات الاغتيال الواسعة في بيروت.

وكان نتنياهو قد استعرض في خطابه المثير للجدل خريطتين لمنطقة الشرق الأوسط، بألوان سوداء وخضراء تعبر عن مستقبل الدول، لوحظ خلالها غياب تام لأي إشارة عن قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مما أثار تساؤلات حول الرسالة التي يسعى لتوصيلها.

كذلك ظهر في هذا الخطاب، محاولة نتنياهو لرسم خريطة مستقبلية جديدة للمنطقة، لكنه في الوقت ذاته يتجاهل قضايا جوهرية مثل غزة والضفة والحقوق الفلسطينية مما يفتح الباب لتكهنات حول أهداف إسرائيل الحقيقية في الصراع المستمر.

وما كان لافتًا في عرض نتنياهو هو خلو الخرائط من أي ذكر لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني قطاع غزة من حرب مدمرة والضفة الغربية التي تشهد توترات متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية مما يؤكد ان هدف الاحتلال بات واضحا وهو فرض حكم عسكري على قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتنفيذ مخططات تهويد القدس.

وكان الملفت للانتباه بأن المجرم نتنياهو تفاخر بأنه اتخذ قرار التصفية والهجوم الواسع على لبنان من أهم مؤسسة دولية في العالم حيث حملت دلالات كبيرة وتحدي كبير للعالم أجمع حيث سارع نتنياهو ونشر صورته وهو يعطي الأوامر من مقر الأمم المتحدة ليتحدى العالم ويقوم بالتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في لبنان وفلسطين.

جرائم حرب ترتكبها حكومة الاحتلال على مسمع ومرأى العالم اجمع دون تحريك ساكن والكل يشاهد هذا الدمار دون العمل على وقف ما يجري من إعمال إجرامية، وأن لبنان يجب أن لا تتحول إلى غزة وهناك ضرورة ملحة لوقف الحرب، وعلى مجلس الأمن الدولي وقف أي نقاشات في إطار أي جلسات استعراضية وتركيز العمل فقط على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وإنهاء كل إشكال الإبادة التي تمارسها عصابات الإجرام الإسرائيلية.

ما تتعرض له بيروت أمر غير مسبوق مقارنه بما حدث في حرب 2006 حيث ترتكب العصابات الإسرائيلية جريمة كبرى ضد لبنان من خلال استهداف حوالي 4000 شخص في المتاجر والمدارس ويجب فورا العمل من قبل مجلس الأمن الدولي تنفيذ شامل للقرار 1701 وضرورة التزام جميع الأطراف بذلك.
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر
حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن لهذا الجنون أن يستمر ويجب أن تتركز كل الجهود الدولية من الآن فصاعدا لمواجهة التحديات المهولة التي نشاهدها اليوم والتي تحول دون تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بفعل سياسات نتنياهو وإجرامه وخروجه عن كل الأعراف السياسة والدبلوماسية والجهود الدولية التي تتواصل لوقف حرب الإبادة حيث تدخل عامها الأول دون إجراء أي تغير ودون وقف سفك الدماء الهادرة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة مثير للجدل وعنصري
  • قبل اجتماع سرت.. مشاورات أممية دولية لدعم جهود 5+5
  • وزير الخارجية: ندعو لتضافر الجهود الدولية لدعم بعثة السلام الجديدة في الصومال
  • مساعدات أمريكية للاجئين السودانيين في ليبيا، والتنمية الدولية تثني على جهود ليبيا في استضافتهم
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن تقديم خمسة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • رئيس حكومة لبنان: على المجتمع الدولي أن يردع الاحتلال لوقف “حرب الإبادة” على لبنان
  • مناحة تحت ظلال الشرعية الدولية
  • الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه "أنه كارثي"
  • نتنياهو: مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة ولن نعود للاستيطان
  • خبير علاقات عامة: المجتمع الدولي ينحاز إلى دولة الاحتلال