صادرتها من مشارح المستشفيات.. إسرائيل تعيد 80 جثمانا إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دفن 80 شخصا قتلوا خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في مقبرة جماعية، الثلاثاء، بعدما أعادت إسرائيل جثامينهم إلى القطاع عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق صحفيين في وكالة "فرانس برس".
وأكدت مصادر في وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن هذه الجثامين صادرها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في مشارح مستشفيات ومقابر جماعية، ونقلها الى داخل إسرائيل.
وبحسب المصادر، تريد إسرائيل بذلك التحقق مما إذا كانت أي من هذه الجثث تعود إلى الرهائن الذين خطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
وبعد فحص الجثامين، تمّت إعادتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولّت إدخالها الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل.
وبعد إدخالها القطاع الفلسطيني، نقلت الجثامين التي وضعت في أكياس زرقاء اللون، على متن حاوية على شاحنة، ووريت الثرى في مقبرة جماعية في ميدان مفتوح بمدينة رفح في جنوب غزة.
وأدى الهجوم الى مقتل نحو 1140 شخصا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم حوالى 250 شخصا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق المصادر ذاتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الرهائن القطاع الفلسطيني غزة إسرائيل فلسطين غزة حماس الرهائن القطاع الفلسطيني غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»
«ايسل محمد رجب»، تبلغ من العمر ثمانى سنوات، أصيبت منذ نعومة اظفارها بفقدان السمع، بعد ولادتها أكتشف الاطباء مرضها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وأجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالاذن، عندما كان عمرها أربعة أعوام.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف أربعة عشر الف جنيها وهذه المبالغ ضخمة جدا على والدها، وهو عامل بسيط باليومية، يملك بصعوبة بالغة نفقات الحياة الضرورية، وتوفير قطع غيار جهاز السمع يفوق المقدرة المالية للاسرة.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن إنقاذ سمع صغيرتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.