الحكيم: مشروع الاعتدال هو الأقرب للجمهور .. و هو الحل للمشاكل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
26 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث دعا رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية، رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الى الوقوف عند نتائج الانتخابات والانطلاق منها للاستحقاقات القادمة.
وخلال لقاء مع القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في العاصمة بغداد، قال الحكيم، أن نتائج الانتخابات تدفعنا للمزيد من التواضع والترابية وخفض الجناح لشعبنا واليقين أن المنجز كان بتوفيق الله عز وجل ودماء الشهداء، ودعونا أبناء التيار إلى تكثيف العمل والتوجه إلى الله بالشكر والعمل الصالح والقرب من أبناء شعبنا بتقديم المزيد من الخدمات لهم، كما بيّنا أن ثقة الناس دليل على ثقل المسؤولية.
واعتبر الحكيم أن إنجاز تحالف قوى الدولة الوطنية سببه قناعة الجمهور بمشروع الحكمة والبناء التنظيمي دون أي اعتبارات أخرى، مشددا على الحضور الميداني والتواصل مع الجمهور وتلبية احتياجاتهم قدر المستطاع.
واستطرد: بيّنا أن مشروع الاعتدال هو الأقرب للجمهور وهو الحل لمشاكل العراق، وأشرنا إلى تنوع الفائزين بين مرشحي تيار الحكمة وباقي الحلفاء والمستقلين، ودعونا إلى الوقوف عند هذه النتائج والإنطلاق منها للاستحقاقات القادمة.
وتصريحات عمار الحكيم تبرز مفهوم الاعتدال كمسار وسطي مؤكدا على أهمية تنوّع الأصوات الفائزة في الانتخابات. و أن هذا التنوّع يشير إلى قبول الناخبين لمختلف الفرق السياسية وسوف يؤدي إلى تعزيز الشراكة في صنع القرار في البلاد.
من خلال تأكيده على الشراكة والتعددية في صنع القرار، يرسم الحكيم صورة لتقاسم السلطة والتعاون بين مختلف الأطراف السياسية، مما يعزز فكرة الاستقرار السياسي من خلال العمل المشترك والمشاركة الواسعة في عملية اتخاذ القرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين ان "هناك اطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة طويلة".
يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد رغبته بالإسراع في تعديل قانون الانتخابات وإقراره، حيث قال إنه طلب من رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني، مشيرا إلى وجود مسودة قانون مكتوب لدى رئاسة الجمهورية، وطلبنا منها تحويله إلى الحكومة أو مباشرة إلى البرلمان لكي نؤهل ونهيّئ أنفسنا لاستقبال الانتخابات القادمة.
وكان نواب قد أقروا بصعوبة تعديل قانون الانتخابات، بسبب الانقسام السياسي بين كبار الكتل السياسية، منوهين إلى أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولذا تم تأجيل هذا التعديل لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها.