صحيفة عبرية: الكابينت مستعد لتقديم تنازلات لتحرير الأسرى
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الحرب في غزة "ضارية"، مشيرة إلى أن الانتقال للمرحلة التالية في الحرب سيأخذ وقتا طويلا.
وذكرت أن في القيادة السياسية للاحتلال "يشددون على أن الكابينت مستعد لتنازلات ذات مغزى لأجل الوصول إلى تحرير المزيد من المخطوفين حتى بثمن أيام هدنة".
أما في جيش الاحتلال فزعم أن "الانتقال إلى المرحلة التالية هي مسألة أسابيع قليلة"، مبينة أنهم في الساحة السياسية "يرفضون التقارير عن انتقال إلى مرحلة أقل حدة كنتيجة لموعد نهائي أمريكي ويدعون بأن الاعتبارات عملياتية فقط".
وذكرت أن ساحة القتال الجديدة "تتشكل من أربعة مخيمات لاجئين مركزية: النصيرات، المغازي، البريج ودير البلح"، متوقعة أنها ستشهد قتالا شديدا إذا دخل إليها جيش الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن قوات الاحتلال لا توجد لها سيطرة كاملة على في الدرج والتفاح شمال القطاع، لافتة إلى أن "الحرب في غزة ضارية وطويلة، وتجبي أثمانا باهظة".
وفي الوقت الذي ادعت فيه السيطرة العملياتية على مناطق شمال القطاع في الأيام المقبلة، رجحت "أن تبقى في الميدان خلايا مخربين تحاول ملاحقة القوات".
وأكدت "معاريف" أن الوضع في جنوب القطاع "أكثر تعقيدا"، مبينا أن تل أبيب كانت تتأمل "تصفية واحد على الأقل من قادة حماس قبل الانتقال للمرحلة التالية".
وأشارت إلى أن "الانتقال الى المرحلة التالية من الحرب ستبقى القوات في منطقة خانيونس لكن بشكل مركز أكثر".
وفي خضم تقريرها، ذكرت الصحيفة أن العدوان الجوي "أدنى منه في بداية المناورة البرية"، وزعمت أن الانخفاض يعود إلى دخول الوحدات العسكرية للمناطق وليس الضغط الأمريكي والدولي لتقليص إصابة المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أن الانتقال إلى المرحلة التالية من العدوان "سيكون طويلا جدا"، وذلك لـ "أجل ضمان قدرة المجتمع والاقتصاد على تحمل عبء الحرب".
وبحسب الصحيفة فإن القيادة السياسية في تل أبيب تفكر بالتخطيط في مسألة جنود الاحتياط، مرجحة أن يكون هناك تسريح لقسم من جنود الاحتلال.
وبيّنت أن "تسريح العديد من جنود الاحتياط هام لأجل إعادتهم إلى المرافق الاقتصادية والأعمال التجارية الخاصة".
وأمس الإثنين، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين، الاثنين، أن حركتي المقاومة في غزة، حماس والجهاد الإسلامي، رفضتا مقترحا مصريا بالتنازل عن السيطرة على غزة، مقابل اتفاق وقف إطلاق نار شامل في القطاع.
ونفى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان لاحق ما ذكره المصدران عن المحادثات، قائلا: "نجدّد التأكيد بأنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان".
وأضاف: "تسعى قيادة الحركة بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا"، في إشارة إلى مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني خلال الحرب مع إسرائيل المستمرة منذ 11 أسبوعا.
واقترحت مصر "رؤية" أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية معاريف غزة الاحتلال خانيونس غزة خانيونس الاحتلال معاريف صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع.
وفي بيان صحفي، قالت حماس، "في ظل مواصلة العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العزل، وسط حصارٍ وتجويع، وعزل كامل عن العالم الخارجي".
وأضافت، "نوجه نداءنا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وإلى أحرار العالم، للخروج أيام الجمعة والسبت والأحد في كافة الساحات والميادين في مسيرات وفعاليات نصرةً لشعبنا ولإدانة حرب الإبادة والضغط لوقف العدوان، وتنديداً بالدعم الأمريكي والغربي للمجازر المروعة التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة".
وارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.