هاندا ارتشيل بشعر برتقالي.. هل تكون شريكة الب نافروز في النسخة التركية من للموت؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تصدّرت النجمة التركية الشهيرة "هاندا ارتشيل" وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهورها بإطلالة مختلفة تماماً عما اعتاد عليه جمهورها من قبل.
اقرأ ايضاًكيفانش تاتليتوغ وهاندا ارتشيل يستمتعان بأجواء الميدل بيست في العاصمة السعودية الرياضهاندا ارتشيل بلون شعر مختلفتداول المتابعون مجموعة من الصور للنجمة التركية ظهرت فيها بشعر بلون برتقالي فاتح حيث أعطاها شكل مختلف تماماً عن قبل.
وجاء هذا التغيير بعد انتهاء تصويرها آخر حلقتين من مسلسل "شخص آخر" الذي يجمعها بالفنان التركي بوراك دينيز على ان تعرض ما قبل الأخيرة يوم 6 يناير من العام الجديد.
وأكّد الجمهور بان ارتشيل أصبحت تشبه النجمة التركية "التشين سانجو" والتي تتميز بلون شعرها البرتقالي، وعلّقت التشين على صورة هاندا: "أووف" مع ايموجي نار بجانبه، وردّت هاندا عليها بقولها: "هذا مستحيل أن يكون بقدر جمالك".
واتهمها البعض بمحاولتها لتقليد عارضة الأزياء الامريكية الشهيرة "كيندال جينر" حيث عملت على صبغ لون شعرها بنفس اللون بالإضافة الى اتّخاذها نفس قصة الشعر تماماً.
اقرأ ايضاًنظرات هاندا ارتشيل للنجم قصي خولي حديث الجمهور.. هل أغرمت به؟
وانتشرت أنباء خلال الساعات الماضية أن ارتشيل اعتمدت هذا اللون حيث ستشارك في مسلسل ما قبلك النسخة التركية من للموت بالشخصية التي قدمتها الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة، وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع انباء تأكيد مشاركة الب نافروز في العمل.
والجدير بالذكر ان ارتشيل كانت قد صورت مشاهدها في الحلقتين الأخرتين من مسلسل شخص آخر الذي تجسد فيه دور النائبة ليلى على أن يعرضا في بداية العام الجديد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هاندا ارتشيل أخبار المشاهير اطلالات المشاهير التاريخ التشابه الوصف هاندا ارتشیل
إقرأ أيضاً:
إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
محمد محسن الجوهري
مع وصول ضباط إسرائيليين وآخرين بجنسيات مختلفة موالية للصهيونية إلى مناطق سيطرة السعودية والإمارات في اليمن، لم يَعُد أمام كل يمني خيار آخر، فالحياد انتصار للكيان المؤقت، وقد شجّعته الخلافات الداخلية في اليمن على توظيفها لصالحه، ها هم فصائل المرتزقة يحشدون لفتح جبهة استنزاف لحماية السفن والمصالح الإسرائيلية.
ولا يقتصر الأمر على مرتزقة اليمن بل يمتد إلى سائر الأنظمة العربية غير المعادية للكيان الصهيوني التي بغبائها انجرّت تدريجياً إلى المعسكر اليهودي، وبات اليوم يُفرض عليها الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب لتشتيت محور المقاومة، تحت قاعدة “من ليس صهيونياً فهو مع إيران”، في هذا السياق ستسقط دول وأنظمة في سبيل الباطل، وكان بإمكانها أن تقدم بعض تلك التضحيات في سبيل الحق لتأمين حكمها وشعبها.
المخطط اليوم في اليمن تُشرف عليه “إسرائيل” بشكل مباشر، وقد وصل خبراؤها مؤخراً إلى مناطق يمنية محتلة مثل المخا ومأرب، بذريعة تدريب قوات محلية مرتزقة لاستعادة الدولة اليمنية حسب وصفهم، وقد استُقبلت تلك العناصر بترحيب كبير من قبل قيادات حزب الإصلاح ومرتزقة الإمارات في الساحل الغربي، وهذا بحد ذاته يُعتبر ردة علنية عن كل الثوابت الدينية والوطنية التي يتمتع بها اليمنيون، ويُعتبر علامة فارقة بينهم وبين سائر الشعوب في المنطقة.
ومن العار علينا أن نقبل بهيمنة الصهاينة على أرض يمنية، ولا خير نرتجيه أو ترتجيه تلك الفصائل العميلة بعد اليوم، فقد تنازلت عن كل مقدس في دينها وعقديتها، وباتت في خندق واحد مع اليهود، رغم علمهم بأن القبول بذلك عار وخزي في الدارين، فما كان اليمن عبر تاريخه مؤيداً لليهود، بل كان في خندق الإسلام المحمدي الأصيل، وحاضراً في كل المواطن الإسلامية المشرفة، بدءاً بغزوة بدر وما تلاها من فتوحات إسلامية، كفتح خيبر، وانتهاءً بعملية طوفان الأقصى المباركة، والتي لو لم يكن من حسناتها إلا أنها فرزت العرب اليمنيين بين مسلم صريح ويهودي صريح.
وإن كانت المعركة مع فصائل المرتزقة محسومة بعد ما أقدموا عليه من تطبيع وخيانة مع الكيان المؤقت، فإن الرد سيتجاوز تلك الجماعات إلى من يقفون وراءها ويمولونها بالمال والسلاح لتحقيق الأطماع الصهيونية في اليمن، ليس فقط عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، بل أيضاً عبر الجبهات البرية مع حلفاء الكيان.
ومن يدري! ربما يكون المشهد السوري الذي يريدون استنساخه في اليمن أقرب إليهم من ذلك، وتكون عاقبة الأنظمة الخليجية مشابهة لعاقبة الأسد، سيما وأن تلك الدول لا تملك الجيوش الفعلية القادرة على حمايتها، وتراهن فقط على القواعد الأجنبية، والتي بدورها أثبتت فشلها الذريع في مواجهة المجاهد اليمني.
نحن اليوم أمام مرحلة حاسمة وفاصلة في تاريخ اليمن، وعلينا التوحد لمواجهة العدو التاريخي للعرب والمسلمين، وتقديم كل التضحيات في هذا المسار، ما لم، فإن فصائل المرتزقة موعودة بالهلاك المجاني في قضية معادية للإسلام والعروبة، وليس لها مبرر في افتعال أي أزمات داخلية، فالعالم كله يعرف أنها أدوات أجنبية لزعزعة الوحدة اليمنية، ومعاقبة المجاهدين وردعهم عن مهاجمة العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين.