يمانيون../
نظمّت وزارة الخارجية اليوم وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرةً للأقصى الشريف ودعماً لعملية “طوفان الأقصى” وعمليات الجيش اليمني والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وفي الوقفة أوضح وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله أن المتابع الحصيف للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود ومفاوضات السلام المزعومة والقرارات الدولية ذات الصلة، يدرك حجم المأساة الحقيقية والمسرحية الهزلية التي حاولت وتحاول كسب المزيد من الوقت لتمكين دولة الكيان لبناء مستوطنات يهودية.

وقال “وفي مقابل ذلك تهجير وقتل واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني، كما يدرك المتابع تعنت الصهاينة وتهربهم من كل الاتفاقيات الدولية التي هي في صالحهم وضد الفلسطينيين، ما يدلُ على أن الكيان الصهيوني عدو للسلام وألا جدوى من التفاوض معه إلا بالبندقية ودعم ومساندة محور المقاومة، ضد العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمصالح الاقتصادية”.

وأكد الوزير شرف موقف الجمهورية اليمنية النابع من توجيهات وتوجهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومطالب الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه الداعم والمساند لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف سواءً عبر الوسائل السلمية أو المقاومة ودعم خياراتها المختلفة التي من بينها منع السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجه إليه من الإبحار في البحرين العربي والأحمر حتى فك الحصار عن قطاع غزة المحاصر والسماح بدخول كل ما يحتاجه من مساعدات إنسانية ومواد غذائية وعلاجية ووقود دون قيد أو شرط.

وأشار إلى تحذير وزارة الخارجية المبكر للسياسة العدوانية ومحاولة تدنيس الأقصى الشريف والتوسع الاستيطاني وتجريف ونهب الأراضي الفلسطينية، خاصة في السنوات الأخيرة التي تهدد السلام والأمن الدوليين في المنطقة والعالم.

وحذر الوزير شرف من حالة عدم الاستقرار والعنف التي لن تقتصر على المنطقة، بل ستصل إلى أغلب العواصم وعلى وجه الخصوص الداعمة للعدو الصهيوني الذي يواصل تماديه وغطرسته دون هوادة ودون مراعاة أو احترام للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف “في الوقت الذي باركت فيه الجمهورية اليمنية عملية “طوفان الأقصى” والحق المشروع لأِشقائنا في غزة للدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم، بالمقابل حذرنا في وزارة الخارجية مبكراً وقبل العملية من عواقب استمرار انتهاكات الأماكن المقدسة والاستعراض المفرط للقوة ودعونا لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جرائم العدو الإسرائيلي”.

وجدد وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال التأكيد على الرفض القاطع للمساومة بالقضية الفلسطينية والحق المشروع للشعب اليمني في حماية مصالحه وأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وفي المقدمة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء بوتين.. هنغاريا تلغي اجتماعا مع ألمانيا و"تدهشها"

قال مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، إن هنغاريا ألغت اجتماعا في العاصمة بودابست، الاثنين، بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الهنغاري.

وذكرت الوزارة الألمانية أنها "مندهشة" وأنه يتعين إجراء نقاش "جاد وصادق" بعدما التقى رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة.

ولم ترد وزارة الخارجية الهنغارية أو المتحدث باسم الحكومة بعد على طلب للتعليق.

وكان الاجتماع هو الأول لزعيم بالاتحاد الأوروبي مع بوتين في موسكو منذ أبريل 2022، أي بعد شهرين من شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.

وأثارت المحادثات غضب بعض زعماء الاتحاد الأوروبي الذين حذروا من استرضاء موسكو وقالوا إن أوربان لا يتحدث باسم التكتل.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية الألمانية إنه سيتم تحديد موعد جديد للاجتماع.

 

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء بوتين.. هنغاريا تلغي اجتماعا مع ألمانيا و"تدهشها"
  • طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • مسيرات كبرى في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين
  • لقاء في مديرية باجل بالحديدة يناقش موجهات مواصلة التعبئة ودعم المرحلة الرابعة من التصعيد
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب