المركز العربي للدراسات السياسية: 2024 قد يشهد عودة ترامب للحكم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن هناك توقعات بأن الأغلبية ستكون في صالح الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتالي فوز دونالد ترامب.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن نجاح دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة سيشكل أزمة كبيرة على الكيان الصهيوني بصورة كبيرة، وذلك لأن سياسة دونالد ترامب تعتمد على الإنفاق في الداخل الأمريكي وليس خارجها، وبالتالي سيمكن القول إنه سيكون هناك انخفاض في حجم التمويل الأمريكي للحكومة الإسرائيلية الفترة المقبلة في حال خروج جو بايدن من البيت الأبيض.
وأضاف أن دونالد ترامب لن يعطي دولارا واحدا لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك لأن دونالد ترامب يعتمد على إدخال الدولار في الخزانة الأمريكية وليس استخراجه من أجل تمويل جيش الاحتلال في غزة.
أشار إلى أنه في حال فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة له في الانتخابات المقبلة فيمكن القول إن إسرائيل ستكون في مأزق شديد، وذلك لأن الرئيس الروسي بوتين من أنصار حل الدولتين، وبالتالي سيكون الاحتلال في مواجهة مباشرة مع هذه القوى الدولية العظمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية الحزب الجمهوري فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف عن قرارات "ترامب" خلال أول 100 يوم
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة الحالية يعمل على تكوين فريقه الذي سيحكم الولايات المتحدة في الـ20 من يناير المقبل، مشيرًا إلى أن "ترامب" يعطي إشارات لروسيا ودولة الاحتلال بالعمل على تحقيق أعلى مكاسب، لأنه سيعمل على وقف الحرب، حال تسلمه مهام الرئاسة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الإثنين، أن هناك مجموعة من أهداف الرئيس للرئيس دونالد ترامب خلال أول 100 يوم في رئاسته، منها: خفض التضخم من خلال مجموعة من الأدوات المالية والمصرفية، والتقليل من الضرائب، ووضع قواعد جديدة للهجرة، ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وروسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أن "ترامب" سيعمل على محاصرة الصين، وفرض المزيد من الضرائب على بكين من أجل حماية الصناعة الأمريكية، والعمل على وقف التقدم الصيني، مشيرًا إلى أن "ترامب" يتحدث على أن المخاوف الرئيسية لا تتعلق بروسيا، ولكن المخاوف الرئيسية تتعلق بالصين.