دمار هائل خلفته الحرب الإسرائيلة المتواصلة على غزة، بكافة مدن وأحياء القطاع، شمل معظم البنية التحتية والمنازل والمستشفيات حتى دور العبادة، ما يعد أكثر النزعات العسكرية تدميرا في القرن الـ 21. حسب تحليلات نشرتها وسائل إعلام غربية.

80 يوما من حرب غشيمة شملت قصفا جويا وصاروخيا ومدفعيا وعمليات برية خلفت أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 55 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، وفق تقديرات أممية وفلسطينية.

ودفع هذا الحجم الهائل في الدمار المحلل الاستخباراتي الدفاعي السابق والمحقق الأممي السابق في جرائم الحرب مارك غارلاسكو إلى القول إن حجم القصف الإسرائيلي الذي شهده القطاع لم يشهده العالم في صراع مسلح منذ حرب فيتنام، التي انتهت عام 1975، أي منذ 48 عاما.

شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية نشرت نتائج تحليل معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أوضح أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل وقذائف قادرة على قتل وإصابة أشخاص في دائرة نصف قطرها 365 مترا من مكان الانفجار، ما يعادل مساحة نحو 58 ملعب كرة قدم، بعضها يبلغ وزنه 2000 رطل (907,18 كيلوجرام)، حسبما نشرت صحيفة فرانس برس.

 وحسب سي إن إن فإن هذه القنابل أكبر بأربع مرات من أكبر القنابل التي ألقاها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الموصل العراقية بهدف طرد التنظيم منها.

ونقلت الشبكة عن جون شابيل القانوني والعضو في مجموعة سيفيك، ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تعنى بتقليل الأضرار على المدنيين في مناطق الصراعات، قوله إن "استخدام قنابل بوزن 2000 رطل في منطقة شديدة الازدحام بالسكان مثل قطاع غزة يؤدي لنتائج سيأخذ المجتمع عقودا للتعافي منها".

اقرأ أيضاً

حرب غزة تظهر دعم غير مسبوق من المسلمين الأمريكيين للقضية الفلسطينية  

دمار شامل

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بدورها قامت بتحليل لصور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لقطاع غزة، وتوصلت إلى أن ما تم تدميره في القطاع يفوق ما دمره النظام السوري في حملته العسكرية على مدينة حلب منذ عام 2013 إلى 2016.

 كما يفوق الدمار الذي تسببت به الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية عام 2017.

ووجدت الصحيفة أيضًا أن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية متكررة وواسعة النطاق بالقرب من المستشفيات، التي من المفترض أن تتلقى حماية خاصة بموجب قوانين الحرب.

وكشفت صور الأقمار الاصطناعية التي استعرضها مراسلو الصحيفة عن عشرات الحفر الواضحة بالقرب من 17 من أصل 28 مستشفى في شمال غزة، حيث كان القصف والقتال على أشده خلال أول شهرين من الحرب، بما في ذلك 10 حفر تشير إلى استخدام قنابل تزن 2000 رطل.

في مقالها المنشور بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2023، اعتمدت واشنطن بوست على بيانات يعود أحدثها إلى 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، تبين أنه حتى ذلك التاريخ شهد القطاع الذي بلغ عدد سكانه قبل بدء النزاع أكثر من 2,375,200 نسمة، تضرر ما لا يقل عن 37 ألفا و379 مبنى، 10,049 منها دمرت بالكامل.

وقالت الصحيفة إن معظم الدمار تركز في شمال غزة الذي شهد وحده دمار 29,732 مبنى 8,561 منها دمرت بالكامل.

وفي حين أن الحملة العسكرية التي شنها نظام بشار الأسد في سوريا على مدينة حلب من عام 2013 إلى عام 2016 بدعم روسي، أدت لدمار 40 % من المدينة خلال ثلاث سنوات، فإن نسبة الدمار في شمال غزة قد بلغت نحو 32 % في تشرين الثاني/نوفمبر.

كذلك الأمر في الموصل التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة حلب، والتي اتخذها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة لـ"خلافته". شهد شمال غزة تدمير ضعف عدد المباني التي دمرت في المدينة خلال الحملة لطرد التنظيم المتطرف منها.

أما عدد المباني التي تضررت بالعموم فهو تقريبا نفسه في المدينتين، وفقا للمصدر نفسه.

اقرأ أيضاً

أنفاق "حماس" الضخمة.. هكذا تثير المخاوف في إسرائيل من "حزب الله"

المستشفيات هدف رئيسي

صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية من جهتها نشرت تحليلا لصور الأقمار الاصطناعية يخلص إلى أن نسبة المباني التي تضررت نتيجة القصف في مدينة غزة حتى 15 كانون الأول/ديسمبر يتراوح بين 63,3 و75,7 %. وفي شمال المدينة بين 61,6 و74,5 %

أما في باقي مدن القطاع فتوصل تحليل فاينانشال تايمز إلى أن ما نسبته 11,3 إلى 17,2 % من مباني مدينة رفح أقصى جنوب القطاع قد تضررت، وفي دير البلح وسط القطاع بلغت النسبة 18,7 إلى 25,6 %.

 أما خان يونس التي كانت ساحة لبعض أعنف المعارك مؤخرا فبلغت نسبة المباني المتضررة فيها 24,7 إلى 33,3 %، وكل هذا حتى تاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر.

ووفقا لوسائل الإعلام هذه فإن الحرب الحالية في قطاع غزة إلى جانب الحرب الدائرة في أوكرانيا والصراع في سوريا، هي النزاعات المسلحة الأكثر تدميرا وفتكا في القرن الحادي والعشرين.

 ومن أكثر ما يميز هذه النزاعات استهداف المستشفيات، وهو ما لم تخفه إسرائيل في هذه الحرب.

قالت حكومة الدولة العبرية في بداية حملتها على غزة إن حركة حماس تستخدم المستشفيات كمراكز قيادة أو كمخازن أسلحة، مبررة بذلك استهدافها للمستشفيات.

وبالطبع فقد كان لاستهداف المستشفيات، إلى جانب الحصار الخانق المفروض على القطاع، والذي منع وصول الوقود والدواء والماء وغيرها من المواد، أثر سلبي على الوضع الصحي لسكان القطاع الذين بات معظمهم يعيشون في مخيمات وملاجئ، وهو ما يترك أثرا مدمرا على سكان غزة.

اقرأ أيضاً

أنفاق "حماس" الضخمة.. هكذا تثير المخاوف في إسرائيل من "حزب الله"

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة دمار قطاع غزة سوريا العراق شمال غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية

يأخذك الحديث وأنت تتأمل فيلم غيوم لمُزنة المسافر إلى التطور الفني والموضوعي في تجربتها، موضوعا التعددية الثقافية والعرقية في المجتمع العماني كمصدر ثراء غني، تتجه إليه مزنة في استقصائها الطويل، مزيلة وهم ما يفصل بيننا، عبر البحث عن ما يجمع بيننا ويأتلف في نسيج اجتماعي واحد. عبر هذا الثراء العرقي واللغوي نخلق تجانسنا الحقيقي، التجانس المميز لمجتمعنا منذ جذوره التاريخية البعيدة. فنيا يشكل فيلم غيوم تحولا نوعيا تخرج به مزنة عن الطرح الأفقي للتجربة، عن أحكام البداية فتتسلسل الأحداث وصولا إلى نهايتها. فيلم غيوم يخرج عن القوالب التقليدية في السينما منحازا إلى شاعريتها، الغائب والماضي والمفقود هم من يشكل وهج الأحداث، ويدفع بشخوصه إلى المحبة والأسى والفراق والندم، محكومة بالماضي الذي تسدل ظلال أحداثه على الحاضر والمستقبل معا. فنيا ينحاز السيناريو إلى الصورة السينمائية عنه إلى الحوار، الصورة خاصة في تجسيدها المباشر لملامح شخوص الفيلم، قادرة حقا على نقل عواطفهم واختلاجات قلوبهم، سينمائيا تضفي هذه اللغة الجمال السينمائي، الذي تريد مزنة إيصاله إلينا، ما لا يستطيع الحوار نقله عبر السينما.

اختيار مُزنة لطرح تجربتها جبال ظفار، عائدة بنا إلى عام ١٩٧٨م، أي بعد ثلاثة أعوام من نهاية حرب الجبل بعد حرب طويلة استمرّت عشرة أعوام. هذه الحرب هي الماضي الذي يثقل أرواح رعاة الجبل، الماضي الذي يسدل على الحياة مشاعر الفقدان والخوف من عودة الحرب ثانية. الحرب التي تركت في كل منزل قتيلًا، أو قريبًا لقتيل، أحرقت المراعي وفتكت بالإبل مصدر حياة سكانه، والأثقل أنها تركت روح الفرقة بين أبناء الجبل، نظرا لتغير مواقفهم من موقع إلى آخر، ذلك ما نقرأ ثقله في حياة بطل الفيلم دبلان الذي يتحول بعد الحرب إلى رجل منطو على نفسه، يرفض مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم ويقضي معظم وقته في العناية ببندقيته، وملئها بالرصاص حتى تكون جاهزة للقضاء على النمر في أي وقت تتكرر عودة الحرب ثانية إلى جبال ظفار.

مزنة في هذا الفيلم العميق والشاعري في آن تبتعد عن تقديم الرصاص والقصف والقتلى، كما أن المرأة القتيلة لم تظهر في الفيلم أبدا، رغم ظهور ذكراها المتواصل، كهاجس يومي يلازم حياة الأب وابنه عمر وابنته سلمى، المرأة ومقتلها الغامض هي السر المكتوم في الفيلم، ابنها عمر كل ليلة ينام في حضن أخته الكبرى، متخيلا والدته تنام على سحابة بعيدة في السماء، يراقب أباه يوميا أثناء تنظيف وتعمير بندقيته، محاولا أكثر من مرة خطفها منه، دون أن يتبين لنا السبب المباشر لذلك، حتى نجاح اختطافه البندقية في مشهد سينمائي أخاذ، يوجّه فيه عمر البندقية إلى صدر أبيه طالبا منه فك لغز اختفاء أمه، تكون الفرصة مؤاتية آنذاك للأب للاعتراف لابنه وابنته أن الأم قد توفيت برصاصة طائشة أثناء معارك الجبل، دون أن يحدد من أي طرف جاءت الرصاصة، ذكاء مزنة يوقف التجربة برمتها أمام تقييم جديد يكشفه التاريخ في مستقبل الأيام، والوقت ما زال باكرا لإدانة طرف ضد آخر، فقط الخوف من عودة الحرب ثانية، هي النمر الذي يستعد دبلان يوميا لمواجهته. وأخيرا لتعليم ابنه طريقة استخدام البندقية لقتل النمر وحش الحرب قبل وصوله إلى الجبال.

مصدر إيحاء غيوم هي مجموعة من الصور الوثائقية التقطها والدها الفنان موسى المسافر، الذي دون شك عاصر مرارة تلك الأحداث، تكشف لنا جانبا مهما من حياة أبناء الجبل في ظفار أثناء الحرب وبعد انتهائها. من تلك الصور الوثائقية استمدت مزنة هذا الإلهام المتدفق، وصاغت سيناريو فيلم غيوم، الذي يأتي ليس لإدانة طرف دون آخر، بل لإدانة الحروب البشرية برمتها، ذلك لأنها نظرت لنتائجها الوخيمة في عيني دبلان رب العائلة الذي مع خروجه حيا منها إلا أنه خرج مهزوما فاقد القدرة على الحياة، معذبا بالماضي الذي قدمته مزنة كنمر يفترس كل ما أمامه دون تمييز ورحمة.

مزنة تعي جيدا آثار الحروب على تغيير العلاقات الاجتماعية بين البشر، العلاقة بين دبلان وشيخ القبيلة بعد الحرب، ليست هي العلاقة إياها قبل الحرب، يتقدم شيخ القبيلة المتقدم في العمر لخطبة سلمى صبية دبلان، المرتبطة بعلاقة عاطفية مع سالم الصبي الجبلي من جيلها. يقف دبلان وهو راعي الإبل الجبلي موقفا متقدما عندما يرفض تزويج ابنته شيخ القبيلة الثري، مزوجا إياها الصبي الفقير مع مباركة الأب له بحبات من شجرة اللبان الأسطورية والتي تصل محبة أبناء الجبل لها إلى درجة التقديس، نظرا لارتباط استخدامها بطقوس دينية في معابد الأديان الهندية بل وفي معابد الأديان السماوية قديما.

الفيلم ناطق بالشحرية لغة رعاة الجبال بظفار، كان ذلك ضروريا، هذا ما أدركته مزنة، منذ بداية اشتغالها على المشهد السينمائي العماني، بما يحمله من تنوع عرقي وثقافي أخاذ منذ قديم الزمان. قبلها قدمت فيلم شولو الناطق بالسواحيلية وفيلم بشك الوثائقي الناطق بالبلوشية. هي السينمائية التي لا تعترف بفوارق وهمية بين أبناء الوطن الواحد، القادرة على اكتشاف النسيج الاجتماعي المخفي، الرابط أبناءه روحيا على أرض واحدة، وتحت سماء واحدة.

فيلم تشولو، تناقش مُزنة فيه تجربة الانتماء الوطني والحنين إلى الجذور البعيدة خلف البحار، تدور أحداثه في زنجبار، موطن أساسي لهجرة العمانيين عبر التاريخ لقرون مضت، يستقبل تشولو الصبي أخاه عبدالله القادم من عُمان، يعيشان معا توافق البحث عن جذورهم المشتركة، يتعرضان للاعتداء من رجال أفارقة بسبب انتماء عبدالله العربي الواضح في لونه، تتراءى عمان وطنا بعيدا مجهولا لتشولو، أرضا سحرية لن يعود إليها أبدا، يعود عبدالله مع أبيه ويظل تشولو ينظر إلى البحر، إلى السفن وهي تبحر عائدة إلى عمان التي لن يراها أبدا، هكذا تتكرر تجربة الماضي الساكن كقيد يرتبط به المرؤ. ولكن بشكل إيجابي في تشولو عنه في غيوم، مزنة تتجاوز تجربة الحنين النوستالجي إلى الماضي، في الفيلمين تنظر إلى الماضي كقيد يجب علينا كسره والانطلاق إلى المستقبل دون الالتفات إليه. خاصة في مرارة أحداثه كما هو في فيلم غيوم، حيث يبقى الدم الأفريقي العماني المشترك، تجربة حضارة مشتركة أيضا، تغذي النسيج الاجتماعي العماني بخصوبة العطاء في فيلم تشولو، أي أنها تنطلق من الإيجابي في ثراء الوجود العماني بشرق إفريقيا، الثراء الذي دفع بالأفارقة إلى ما هو مثمر، حيث حمل العمانيون معهم الأساليب الحديثة في الزراعة، وارتياد آفاق العمل التجاري، ونشر الدين الإسلامي وغيرها من الدلائل الحضارية المهمة، التي تؤكد إيجابية وجودهم المبكر في شرق إفريقيا. وحش الماضي الذي يصوب له دبلان وابنه عمر البندقية لمواجهته، يحتفظ له تشولو وأخيه عبدالله بمئة قطعة من المندازي الذي خبزته لهما جدتهم الإفريقية، يحشوان فم النمر المفترس بها حتى لا يكون قادرا على افتراسهما معا. ذلك دون شك مشهد طفولي ساحر يؤكد وحدة الأخوين ضد وحش الحرب المأساوية بين العمانيين والأفارقة، أي من المحبة المشتركة بينهما نخلق إمكانية التعايش المشترك والوحش الذي يطعمه الطفلان العماني والأفريقي المندازي، هي الحرب التي خلقت روح الكراهية بينهما، وآن لنا جميعا طي صفحاتها الدموية، نحو خلق عالم أجمل لأجيالنا القادمة.

مُزنة التي جاءت بعد ستين عاما على مأساة خروج العمانيين من شرق إفريقيا بطريقة مأساوية فقد فيها العمانيون الآلاف من أبنائهم ثم أنها جاءت بعد خمسين عاما أيضا بعد نهاية حرب الجبل بظفار، تنصت إلى أوراق التاريخ التي تحفظ لنا ما فقد وتم نسيانه، مؤهلة حقا للذهاب أبعد مستقبلا، نحو تقديم تجارب العطاء العماني المتدفق عبر التاريخ، ورفد السينما العمانية الناشئة بلغة شاعرية متميزة، ذلك حقا جوهر الفن الطليعي الجاد، يضيء كالنجوم ترشد المسافرين في ليل البحار إلى المجهول.

فيلم غيوم /روائي قصير /ناطق بالشحرية/ جائزة أفضل فيلم روائي قصير /المهرجان السينمائي الخليجي ٢٠٢٤م. إخراج مزنة المسافر.

فيلم تشولو/ روائي قصير/ ناطق بالسواحيلية /جائزة أفضل سيناريو /مهرجان أبوظبي السينمائي ٢٠١٤ م. إخراج مزنة المسافر.

سماء عيسى شاعر عُماني

مقالات مشابهة

  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
  • الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف الصحي
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • غزة.. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • خبراء واقتصاديون: رؤية السعودية 2030 أعظم قصة نجاح في القرن الـ21