افتتاح خاص لمهرجان السينما الفرانكفونية في دورته الثالثة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
افتتح اليوم، مهرجان السينما الفرانكفونية، دورته الثالثة بمسرح سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور ياسر محب في أجواء يغلب عليها المساندة للقضية الفلسطينية.
وقال الدكتور ياسر محب، إن إدارة المهرجان حرصت على أن تكون هذه الدورة ذات طابع خاص في ظل الأحداث بغزة، وما يتعرض له الأشقاء في فلسطين، ويستمر المهرجان 4 أيام.
وأكد أن المهرجان هذا العام تم افتتاحه في أجواء غير احتفالية نتيجة للأحداث السياسية.
وقال ناجي الناجي ممثل سفارة فلسطين خلال مشاركته في المهرجان، إن القوى الناعمة كانت هي السند الكبير في هذه الأزمة، ومصر في قلب كل فلسطيني، ونقدر دورها وما تقوم به تجاه القضية الفلسطينية ونوجه الشكر لمصر العظيمة.
عرض فيلم بحر الماس في المهرجانوأكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، أحد شركاء النجاح في مهرجان السينما الفرانكفونية وبطل فيلم بحر الماس الذي سيتم عرضه ضمن فعاليات المهرجان، أنه في ظل الأجواء والظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني سيكون المهرجان له شكل وطبيعة خاصة ومختلفة عن الدورات السابقة، وهي رسالة أنه مهما تم من تحديات فإن القوى الناعمة من الفن والسينما لن يبح صوتها من مساندة ودعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أن آخر أعماله السينمائية فيلم بحر الماس الذي تم عرضه مؤخرا بدور السينمات السعودية والأردنية وجميع دول الخليج في أكثر من 45 دار عرض وهو يجمع بين نجوم من مصر والسعودية وسيتم عرضه ضمن فعاليات المهرجان مساء الخميس المقبل بينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
ووجّه عاطف التحية للدكتور خالد عبد الجليل داعم الفن والإبداع على ما يقوم به من مجهودات كبيرة في دعم صناعة السينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عبد الجليل خالد يوسف
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.