أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وقف منح تأشيرات دخول تلقائية لموظفي الأمم المتحدة، بعد أن اتهمت المنظمة الدولية بأنها «شريكة متواطئة مع الفصائل الفلسطينية».

إسرائيل ستنظر في طلبات التأشيرة المقدمة من موظفي الأمم المتحدة

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، تصريحات المتحدث باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي، وقال فيها إن إسرائيل ستنظر في طلبات التأشيرة المقدمة من موظفي الأمم المتحدة، على أساس كل حالة على حدة.

وقال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، أمس، إنه أصدر تعليمات لوزارته بعدم تجديد تأشيرة موظف الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة.

وزير خارجية الاحتلال يهاجم الأمم المتحدة

وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، زعم «كوهين» أن سلوك الأمم المتحدة منذ 7 أكتوبر «كان وصمة عار على المنظمة والمجتمع الدولي»، مضيفًا أن «إسرائيل ستتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع الدعاية التي تقوم بها الفصائل».

وتشن آلة الاحتلال الحربية عدوانًا على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر حتى الآن عن قرابة 21 ألف شهيد، وقرابة 55 ألف مصاب، في حصيلة غير نهائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال العدوان الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وفاة وإصابة 430 سوريًا بسبب الذخائر المتفجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن وفاة وإصابة أكثر من 430 سوريًا منذ ديسمبر الماضي بسبب الذخائر المتفجرة، وأن ما يقرب من ثلثهم من الأطفال، ويشكل المزارعون والرعاة نسبة كبيرة من هذه الخسائر، مؤكدًا أن العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة أكملوا مهمة إلى داريا في ريف دمشق لزيارة مزرعة تم تطهيرها من الذخائر المتفجرة بدعم وتمويل من صندوق سوريا الإنساني.

وذكر أوتشا - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، الثلاثاء - أنه مع تراجع الأعمال العدائية في أجزاء من سوريا، يعمل الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق عمل مكافحة الألغام في المناطق التي أتيح الوصول إليها حديثا، بما في ذلك خطوط المواجهة السابقة حيث التلوث بتلك الذخائر مرتفع، مشيرا إلى أنه منذ ديسمبر، تم تحديد 138 حقل ألغام ومناطق أخرى ملوثة بالذخائر المتفجرة في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية.

وأكد المكتب الأممي بأنه خلال نفس الفترة، تخلص الشركاء من أكثر من 1400 ذخيرة غير منفجرة في جميع أنحاء سوريا، وأن الشركاء في مجال مكافحة الألغام مستمرون في الإبلاغ عن وقوع ضحايا بسبب الذخائر المتفجرة، الذي يحدث على أساس يومي تقريبا.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في الوقت نفسه، يستمر تدفق المساعدات عبر المعابر الحدودية. فخلال مطلع الأسبوع، عبرت 40 شاحنة تحمل ما يقرب من 1000 طن متري من مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية، والتي تكفي لأكثر من 270 ألف شخص، من تركيا إلى إدلب في شمال غرب سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المبعوث الخاص إلى سوريا جير بيدرسون سيعود إلى دمشق هذا الأسبوع لمواصلة اتصالاته مع مسؤولي حكومة تصريف الأعمال في سوريا وآخرين بمن فيهم سوريون يمثلون مختلف شرائح المجتمع.

وأكد دوجاريك أن عودة بيدرسون إلى دمشق تأتي بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن قبل أيام حيث أجرى مناقشات مع ممثلين رفيعي المستوى من سوريا وعدة دول أجنبية وعربية.

وأوضح دوجاريك أن المبعوث الأممي أكد خلال مشاركته في المؤتمر على أهمية العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية بدعم من المجتمع الدولي. وشارك بيدرسون كذلك في حدث على هامش المؤتمر حول المرأة والسلام والأمن، حيث شدد على دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف في سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية واحترام حقوق وكرامة المرأة وضمان مشاركتها الكاملة في تشكيل مستقبل البلاد، وهو ما يشمل ضمان الوصول إلى التعليم وحرية التنقل والتمثيل السياسي والحماية من العنف والاستغلال.

مقالات مشابهة

  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • الأمم المتحدة تحذّر من إعلان حكومة موازية في السودان
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تعلق على خطوة تشكيل الدعم السريع حكومة موازية وتحذر
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • بعد طرده أمام أوساسونا.. الاتحاد الإسباني يعاقب نجم الريال بيلينغهام
  • الأمم المتحدة: وفاة وإصابة 430 سوريًا بسبب الذخائر المتفجرة
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تستخدم القوة المفرطة في الضفة