الاحتلال الإسرائيلي يعاقب موظفي الأمم المتحدة بسبب دعم غزة.. «منع التأشيرات»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وقف منح تأشيرات دخول تلقائية لموظفي الأمم المتحدة، بعد أن اتهمت المنظمة الدولية بأنها «شريكة متواطئة مع الفصائل الفلسطينية».
إسرائيل ستنظر في طلبات التأشيرة المقدمة من موظفي الأمم المتحدةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، تصريحات المتحدث باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي، وقال فيها إن إسرائيل ستنظر في طلبات التأشيرة المقدمة من موظفي الأمم المتحدة، على أساس كل حالة على حدة.
وقال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، أمس، إنه أصدر تعليمات لوزارته بعدم تجديد تأشيرة موظف الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة.
وزير خارجية الاحتلال يهاجم الأمم المتحدةوفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، زعم «كوهين» أن سلوك الأمم المتحدة منذ 7 أكتوبر «كان وصمة عار على المنظمة والمجتمع الدولي»، مضيفًا أن «إسرائيل ستتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع الدعاية التي تقوم بها الفصائل».
وتشن آلة الاحتلال الحربية عدوانًا على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر حتى الآن عن قرابة 21 ألف شهيد، وقرابة 55 ألف مصاب، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال العدوان الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان يتحملان مسؤولية العنف، وأطراف خارجية تُمكن استمرار المذابح
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول تقرير الأمين العام حول السودان وجنوب السودان، يستمع خلاله إلى إحاطة من الأمانة العامة للأمم المتحدة وممثلة عن المجتمع المدني في السودان، يبدأ الاجتماع بإحاطة من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، ثم كلمة راميش راجاسينغام المسؤول بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ثم يستمع المجلس إلى كلمة السيدة نعمات أحمداي مؤسسة ورئيسة منظمة نساء دارفور من أجل العمل قبل أن يدلي أعضاء المجلس الخمسة عشر والسفير السوداني بكلماتهم.
الجانبان المتقاتلان يتحملان المسؤولية
روز ماري ديكارلو رئيسة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام قالت إن الموجة الأخيرة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة شرق السودان، اتسمت بما وصفته منظمات غير حكومية بأنه من أشد أعمال العنف حدة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وأدانت بشدة الهجمات المتواصلة من قوات الدعم السريع ضد المدنيين، والقصف الجوي العشوائي الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية في المناطق السكنية. وأعربت عن الجزع إزاء الهجمات التي تشنها قوات موالية للقوات المسلحة السودانية على المدنيين في منطقة الخرطوم.
وقالت: "أشدد على أن الجانبين المتقاتلين يتحملان مسؤولية هذا العنف. إن شعب السودان يحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار. إنهاء القتال هو أكثر السبل فعالية لحماية المدنيين".
أطراف تُمكـن المذابح في السودان
وأضافت أن الوقت قد حان، منذ زمن طويل، لأن تأتي الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدة أن الطريق الوحيد للخروج من هذا الصراع يتمثل في الحل السياسي التفاوضي.
ولكنها أشارت أن كل طرف يعتقد أن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة. وقالت إنهما يواصلان تصعيد العمليات العسكرية وتجنيد مقاتلين جدد وتكثيف الهجمات، "وهذا ممكن بفضل الدعم الخارجي الكبير، بما في ذلك التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد. وبصراحة تامة فإن بعض الحلفاء المزعومين للطرفين، يمكـّنون استمرار المذابح في السودان. هذا أمر غير مقبول وغير قانوني ويجب أن ينتهي".
وفيما يبدو أن "الطرفين غير مستعدين للتسوية التفاوضية"، شددت ديكارلو على مسؤولية شركاء السودان في الضغط عليهما للعمل من أجل التوصل إلى التسوية. وأشارت إلى جهود الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ومجموعة مناصرة تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان. وتحدثت عن الجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة.
وأشارت إلى التوصيات التي يتضمنها تقرير الأمين العام لمجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في السودان. وقالت إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توسيع نطاق جهوده لتفعيل التوصيات، ورحبت بجهود وضع مشروع قرار جديد بهذا الشأن.
وقالت إن المبعوث الشخصي لعمامرة يدرس المرحلة المقبلة لانخراطه مع الطرفين المتحاربين، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة التي تركز على الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
ومن المقرر أن يسافر لعمامرة إلى السودان وأماكن أخرى في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للقاء أطراف رئيسية، كما سيتواصل عن كثب مع جماعات المدنيين السودانيين لضمان شمول وجهات نظرهم في مساعيه.
المزيد لاحقا...
نقلا عن موقع الأمم المتحدة: