اختتام البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات المشاركين في المهرجان الأول للأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صنعاء../ الثورة نت
اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات البرنامج التدريبي لطلبة الجامعات اليمنية المشاركين في مهرجان الأفلام القصيرة، والذي نظمته المؤسسة العامة للمسرح والسينما وقطاع الشؤون التعليمية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وهدف البرنامج -على مدى أربعة أيام- إلى تعزيز المعارف والمهارات لدى المشاركين حول السيناريو والتصوير والإخراج، بما يساهم في إنتاج أفلام قصيرة دعما وتأييدا لطوفان الأقصى وتحت شعار “لست وحدكم”، بعد إقرارها من قبل لجان التحكيم.
وفي الاختتام -الذي حضره وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص ووكيل وزارة الثقافة لقطاع المسرح والفنون الأســتاذ علي المؤيد- أكد نائب وزير الثقافة محمد حيدرة على أهمية هذه الأنشطة والبرامج التدريبية التي تساهم في تخريج طلاب قادرين على تقديم أعمال فنية درامية ووثائقية تساهم في تقديم اليمن إلى العالم وإظهار عظمة الشعب اليمني.
وأوضح “إن اليمن لن يحلق إلا بثلاثة أجنحة، الجناح العسكري وهو أساسي والجناح السياسي والاقتصادي والجناح الإعلامي لأهميته في تقديم اليمن إلى العالم وإظهار عظمة هذا الشعب، من خلال الأفلام الوثائقية والدراما وجميع الأعمال الإعلامية الهادفة”.
وأضاف “المؤمل على الجامعات وكليات الإعلام على وجه الخصوص أن تكون رافداً أساسياً وركيزة أساسية في مسار التطور في هذا الجانب”. مشيداً بالبرنامج التدريبي الهادف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الأخلاقية لدى طلاب الجامعات والاهتمام بالقضية الفلسطينية واعتبارها قضية اليمن والأمة العربية.
من جانبه أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي شرف الدين بهذا البرنامج التدريبي الهادف إلى تعزيز المهارات والمعارف لدى الطلبة في إنتاج الأفلام القصيرة التي تهدف إلى إبراز الدور النضالي والبطولي للمقاومة الفلسطينية وربط النضال الفلسطيني مع النضال اليمني في مواجهة العدوان.
وقال “إن صناعة الأفلام القصيرة أصبحت الصناعة الأكثر رواجا في العالم بسبب قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على الترويج لها وإيصالها للرأي العام مهما كانت بسيطة في بداياتها وهو ما نحتاجه اليوم لمواجهة الأعلام الصهيوأمريكي”.
وكان مدير عام الأنشطة بوزارة التعليم العالي عبد الكريم الضحاك قد ألقى كلمة أوضح فيها أن البرنامج التدريبي -الذي استمر أربعة أيام- في إطار مشروع المسابقات التنافسية، التي شارك فيها 60 طالبا وطالبة من 15 جامعة. مشيدا بدور المؤسسة العامة للمسرح والسينما على دعم هذه الأنشطة الطلابية ودور جامعة العلوم والتكنولوجيا في استضافة هذه الأنشطة الهامة.
وفي الختام تم تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية