خبيرة بالشأن الدولي: مصر مستمرة في إجراءاتها لتبني قرارات تخدم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، الخبيرة في الشئون الدولية ومدير مركز الفرنسي للدراسات الدولية، إن مصر أكدت كثيرا ولا زالت تتبنى هذا الأمر فنجدها رفضت التهجير وسعت ولا زالت تسعى لخلق رأي عام داعم ومؤيد لحق الفلسطينيين في أراضيهم.
مفهوم القضية الفلسطينيةوأضافت أن هذا الأمر بدا واضحا في العمل على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية انطلاقا من مواثيق الأمم المتحدة، سواء على المستوى الدبلوماسي أو على مستوى اللقاءات الثنائية أو حتى من خلال المؤتمرات الرسمية.
وتابعت بأن مصر مستمرة في إجراءات التنسيق مع الجهات المعنية بالأمر على المستوى الدولي بهدف تبني قرارات تخدم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
التصدي لمحاولات التهجير القسريوأكدت أن المواقف كانت واضحة وترجمت التصدي لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، والتصريحات الرسمية التي خرجت أكدت ان الدولة لا تبرر أي عمل يستهدف أي مدني، حتى على المستوى الحكومي رأينا دراسة وبحث جاد حيال منع محاولات تهجير الفلسطينيين والتأكيد على الدعم المصري القوي للقضية الفلسطينية.
وتابعت أضيف على ما سبق أن مصر لعبت دورا محوريا يستهدف حفظ حقوق الفلسطينيين وحقن الدماء الأبرياء، كما رفضت تماما أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ورفضت بشكل قوي سياسة العقاب الجماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير القسري فلسطين مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر لن تسمح بتقويض القضية الفلسطينية
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم في القمة العربية الإسلامية في الرياض التي تؤكد رفض مصر مخططات تصفية القضية الفلسطينية؛ تعكس موقف مصر الثابت من قضية العرب الأولى برفض العدوان وضرورة إحلال السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو حزيران عام 1967.
وثمن "بدرة"، في بيان اليوم الإثنين، موقف المملكة العربية السعودية الرافض لسياسة الإبادة الجماعية في غزة وانتهاك سيادة لبنان والاعتداء على شعبه من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لتحرك عربي ودولي عاجل لوقف الاعتداءات الوحشية في غزة ولبنان ووقف إطلاق النار وحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكد مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، على ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفته من جرائم وحشية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وتطبيق القانون الدولي والوقف الفوري للحرب الغاشمة على المدنيين الأبرياء وإيصال المساعدات لأبناء غزة حتى لا تسقط هيبة النظام العالمي وينهار لغياب العدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان.
يذكر أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة تهدف لمتابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.