عربي21:
2025-02-23@23:40:16 GMT

BBC: من سينتصر في الخلاف بين السعودية والإمارات؟

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

BBC: من سينتصر في الخلاف بين السعودية والإمارات؟

استعرض تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية، الخلافات بين السعودية والإمارات، بعد تحدثت تقارير عن أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، تواجه عقبة كبيرة بسبب وجود خلافات بين حليفتيها الخليجيتين، السعودية والإمارات.

ونقلت وكالة بلومبرغ الإخبارية عن مسؤولين يمنيين وسعوديين قولهم إن أبو ظبي تؤيد عملا عسكريا ضد الحوثيين، في حين أن الرياض تخشى من أن تصعيدا كهذا ربما يؤدي إلى استفزاز الحوثيين وتعريض الهدنة الهشة في اليمن للخطر، وتقويض محاولات المملكة الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.



وقالت الشبكة، "نظرا لأن السعودية والإمارات هما أكبر دولتين في مجلس التعاون الخليجي ا كان من الطبيعي أن تكون هناك منافسة بينهما، ولا سيما مع وجود جيل جديد من الحكام في البلدين، والذي أحيانا ما تتعارض أهدافه وطموحاته ورؤيته مع نظرائه في البلد الآخر".



وأضافت، "أن من أبرز الخلافات الاقتصادية، اعتراض الإمارات على اقتراح استضافة الرياض لمقر البنك المركزي الخليجي وانسحابها من اتفاق الوحدة النقدية الخليجية، وهو ما أسهم في تعطيل مشروع إصدار عملة خليجية موحدة وبنك مركزي تابع للمجلس".

وفي تموز/ يوليو 2021، أرادت السعودية تمديد قرار تخفيض إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة أوبك، لكن وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أصر على زيادة حصة بلاده من الإنتاج، حيث اعتبر الاقتراح غير عادل ومن شأنه تكبيد بلاده خسائر فادحة.

ونقلت الشبكة عن الدكتور تشارلز دَن الدبلوماسي الأمريكي السابق والزميل غير المقيم بالمركز العربي واشنطن دي سي، "أنه على الرغم من أن كافة الأطراف قللت من شأن الخلاف، فإنه كشف عن غضب الإمارات إزاء ما اعتبرته رغبة سعودية في الهيمنة على قرارات المنظمة وربما على قضايا أخرى".

وأضاف، "أن هذه الواقعة تلتها توترات أخرى بين الدولتين الخليجيتين صاحبتي الثقل السياسي، داخل الأوبك وخارجها".



وأوضحت الشبكة، "في الأعوام الماضية الخطوات السعودية الرامية إلى تنويع مصادرها الاقتصادية وتقليل الاعتماد عن النفط، وبدا حتميا أن يخلق ذلك تنافسا بينها وبين الإمارات على أن تكون كل منهما مركزا للتجارة والاستثمار في الخليج والشرق الأوسط بشكل عام".

وفي وقت سابق من العام الجاري أعلنت المملكة تدشين شركة طيران جديدة، هي طيران الرياض المملوكة من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وستنافس الشركة جيرانها الخليجيين، ولا سيما شركتي طيران الإمارات وطيران الاتحاد، إذ تهدف إلى تسيير رحلات تصل إلى أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030.

وأشارت إلى إلغاء السعودية عام 2021 الامتيازات الجمركية الممنوحة للبضائع الواردة من مناطق اقتصادية حرة، وهو ما اعتبره الخبراء بمثابة ضربة لاقتصاد الإمارات الذي يعتمد بشكل كبير على تلك المناطق، وتعتبر الإمارات من أكبر الدول الموردة للسعودية.

وقررت السعودية في ذات العام "تحدي الإمارات بوصفها الوجهة المفضلة لإقامة مقرات الشركات الأجنبية العاملة في الخليج"، بحسب تقرير الشبكة.

وتابعت، "كانت التحديات الإقليمية المشتركة من الأسباب الرئيسية لتنحية البلدين الخلافات والمنافسات جانبا، على غرار ما جرى في اليمن بعد انسحاب الإمارات من التحالف الذي قادته السعودية عام 2019”.

وآثرت الإمارات دعم ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي ذي التوجهات الانفصالية، الذي وقعت اشتباكات عنيفة بينه وبين القوات التابعة لحكومة هادي، وهو ما جعل السعودية والإمارات فعليا على طرفي النقيض من الصراع في اليمن.



وحول السودان قالت الشبكة إن البلد يمثل أهمية كبيرة لكل من الإمارات والسعودية نظرا لموقعه الاستراتيجي المهم، فهو يطل على البحر الأحمر ويعتبر حلقة وصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي.

وتحدث الكثير من المراقبين عن أن السعودية تدعم البرهان، في حين تدعم الإمارات حميدتي لتعزيز مصالحهما في البلاد.

ويرى يقول الدكتور تشارلز دَن إن "الاقتصاد والسياسة هما المحركان الرئيسيان للمنافسة بين السعودية والإمارات، لكن الاختلاف بين نموذجي القيادة في البلدين والسعي إلى تحقيق الريادة الجيوسياسية يشعلان فتيل المنافسة بكل تأكيد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الخلافات السعودية اليمن الإمارات السودان السعودية السودان اليمن الإمارات بن زايد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعودیة والإمارات فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الشبكة يرصد احتفاء نتنياهو بإضراب أهالي الأسرى ورفضه التهجير

وحسب الحلقة، فقد اعتبر نتنياهو أن إضراب أهالي الأسرى "يساهم في دعم الاقتصاد الإسرائيلي" عبر تخفيف نفقات التغذية، إذ إنه وبعد أن أبدى امتعاضه من مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالإفراج عن أبنائها وجد الحل الأمثل في تجاهلها تماما، داعيا الإعلام إلى الانضمام للإضراب والتوقف عن إزعاجه بأسئلة حول الصفقة المحتملة مع حركة حماس.

وفي مفارقة أخرى، استعرض "الشبكة" ما اعتبره رفضا من نتنياهو لتهجير مواطنيه، ومحاولات إسرائيليين تأسيس "جمعية أحفاد كولومبوس" لمطالبة الولايات المتحدة بفتح أبواب الهجرة لهم، باعتبارهم "اكتشفوا العالم الجديد قبل سكانه الأصليين"، وهو ما اعتبره البرنامج "تكتيكا إسرائيليا قديما: المطالبة بأراضٍ بحجة التاريخ".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4%68 من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حماسlist 2 of 4إسرائيليون يطالبون بتنفيذ اتفاق غزة حتى عودة آخر أسيرlist 3 of 4الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف "اضطهاد" المعارضين السياسيينlist 4 of 4مظاهرات بعدة مدن إسرائيلية والشرطة تنصب حواجز حول مقر إقامة نتنياهوend of list

وعلى صعيد السياسة الداخلية، سلط البرنامج الضوء على قرار مكتب نتنياهو تعيين "سبّاك" جديد لمكتبه، في خطوة أثارت التساؤلات، ليتضح لاحقا أن الهدف ليس تحسين البنية التحتية، بل "منع تسريبات غير مرغوب فيها" من داخل الحكومة.

ازدواجية معايير

أما على الساحة الدولية فتطرقت الحلقة إلى الرفض البريطاني لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، معتبرة أن المملكة المتحدة تواصل نهج وعد بلفور، إذ تفتح الأبواب فقط لمن يمتلك "عيونا زرقاء وجواز سفر أوكرانيا"، في إشارة ساخرة إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الإنسانية.

إعلان

وفي سياق مشابه، تناول "الشبكة" بإيقاعه الساخر مشهدا مستوحى من الواقع السياسي التونسي، إذ أعلن سجناء تونس إضرابا احتجاجيا، ليس ضد سوء المعاملة، بل ضد "تردي جودة الواي فاي في السجون"، مما دفع السلطات إلى التأكيد أن النزلاء "ليسوا سجناء، بل ضيوف في تجربة فندقية فريدة من نوعها".

وعلى صعيد القرارات السياسية المثيرة للجدل، كشف البرنامج عن دراسة الحكومة الإسرائيلية فرض ارتداء "نجمة داود" على الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم فيما اعتبره معلقون "تأكيدا على أن الاحتلال لا يمل من إعادة تدوير التاريخ، ولكن بالمقلوب".

ووسط هذه الأجواء المتشابكة سخر "الشبكة" من حالة الارتباك السياسي داخل إسرائيل، إذ باتت الحكومة في صراع مستمر بين متطلبات اليمين المتطرف وضغوط المجتمع الدولي، في حين يحاول نتنياهو الترويج لانتصاراته حتى لو اضطر لإعلان الحرب على المهاجرين الإسرائيليين بدلا من التعامل مع أزماته الداخلية.

22/2/2025

مقالات مشابهة

  • 191 وظيفة طب وتمريض في السعودية والإمارات.. اعرف كيفية التقديم
  • اليمن يخسر أمام السعودية في كأس الخليج للقدامى
  • محمد بن راشد يهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بيوم التأسيس
  • المهرة وسقطرى.. أعوام من النضال ضد تجاوزات السعودية والإمارات (تقرير)
  • قرار مفاجئ يهدد مستقبل تسلا.. هل يشتعل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • طيران العدو يشن سلسلة غارات على أطراف لبنان
  • تحالف دفاعي استراتيجي بين إستونيا والإمارات
  • سمية الخشاب وريم البارودي.. تصالح بعد سنين من الخلاف
  • السعودية تعلن ما دار في اللقاء الأخوي بين محمد بن سلمان وقادة الخليج ومصر والأردن
  • الشبكة يرصد احتفاء نتنياهو بإضراب أهالي الأسرى ورفضه التهجير