تفجير خط أنابيب النفط في شبوة جنوبي اليمن.. الحدث الثاني خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
فجر مسلحون، مساء الثلاثاء، خط أنابيب لنقل النفط الخام في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة في جنوب شرق اليمن، في ثاني حادث من نوعه خلال 24 ساعة.
وأسفر التفجير الذي تم بعبوة ناسفة، عن اندلاع الحرائق وتصاعد ألسنة اللهب، ما تسبب في توقف الضخ من خط الأنابيب الذي يربط بين حقول منشأة صافر بمأرب وحقول جنة هنت النفطية في شبوة المجاورة، بحسب ما نقلته رويترز عن مصادر محلية.
#شبوة
عناصر تخريبية تستهدف أنبوب النفط الخام الرابط بين حقل جنة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة و منشأة صافر في مأرب ، واندلاع حريق كبير في الأنبوب . pic.twitter.com/KuQeYKv8dh — ماجد عمير الحارثي Majed omair (@majed_omair) December 26, 2023
وكان مسلحون من قبائل مأرب استهدفوا أيضا قبل يوم خط الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من حقل ريدان إلى منشأة شركة صافر شرق مأرب، الأمر الذي تسبب في توقف الإنتاج.
ويأتي هذا التصعيد على وقع تصاعد حدة التوترات بين السلطات المحلية والأمنية في محافظة مأرب وأبناء القبائل، الذين يرفضون زيادة أسعار الوقود في المدينة الغنية بالنفط والغاز والتي تقل عن الأسعار في بقية المحافظات بأكثر من الثلثين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد المنطقة مثل هذه التوترات، حيث تتعرض شبكة أنابيب نقل النفط الخام في محافظتي شبوة ومأرب لسلسلة تفجيرات وأعمال تخريب بشكل متواصل.
وتتسبب أعمال التخريب في خسائر كبيرة للبلد المنهك من الصراع الدامي المستمر منذ نحو تسع سنوات.
وتهدف مثل هذه الهجمات التي يشنها رجال قبائل ومسلحون على أنابيب النفط للضغط على السلطات المحلية والحكومية للاستجابة لتحقيق مطالب من بينها توفير وظائف أو نزاعات على الأرض أو الإفراج عن أقارب لهم في السجن.
والعام الماضي هاجمت جماعة أنصار الله "الحوثي"، موانئ التصدير الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها في شرق البلاد ما تسبب في توقف تصدير النفط. فيما استمرت حقول صافر في إنتاج كميات من البترول والديزل لتغطية الاحتياجات المحلية إلى جانب إنتاج غاز الطهي المنزلي.
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام في تمويل 70 بالمئة من الإنفاق في الميزانية، ما يجعل قطاع النفط والغاز أهم مورد لمعظم إيرادات الحكومة.
واليمن منتج صغير للنفط وتراجع إنتاجه حاليا إلى 60 ألف برميل يوميا بعد أن كان قبل الحرب ما بين 150 ألفا و200 ألف برميل يوميا فيما كان يزيد على 450 ألف برميل يوميا عام 2007.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط شبوة اليمن الحوثي النفط اليمن شبوة الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النفط الخام
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الارتفاع بسبب مخاوف من “اضطراب” إمدادات الخام
الاقتصاد نيوز - متابعة
أنهت أسعار النفط، تداولات أمس الجمعة، على ارتفاع في ظل التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تتخوف الأسواق من اضطراب إمدادات الخام
وأغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” أمس عند 69.49 دولاراً للبرميل، بزيادة نسبتها 0.33% عن سعر التسوية السابق.
فيما سجلت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” 73.10 دولاراً للبرميل، بزيادة نسبتها 0.40% عن سعر الإغلاق السابق.
وتشير عدة عوامل إلى ضعف التوقعات بشأن أسعار النفط، التي هبطت بالفعل بنحو 12% خلال الأشهر الستة الماضية بسبب ضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وقد تنخفض الأسعار أكثر إذا مضت منظمة البلدان المصدرة للبترول قدماً في تنفيذ خطتها لإعادة الإنتاج الذي تم تقليصه سابقاً.