قال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية إن القوافل الطلبة الأسبوعية التي تشهدها المحافظة بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة ومديرية الصحة تستهدف تقديم الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين وتسهيل وتيسير الإجراءات لكبار السن وذوي الهمم.

وأضاف محافظ الإسماعيلية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» القوافل الطبية توفر الرعاية الطبية المجانية للأسر الأكثر احتياجًا والمناطق النائية، والبعيدة عن المستشفيات المتخصصة في مدينة الإسماعيلية.

مواعيد القوافل الطبية

وأشار إلى أن القوافل تقام على مدار يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع في إحدى قرى مراكز الإسماعيلية المختلفة متنقلة بينها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة والوصول إلى أكبر عدد بين المواطنين.

الكشف على 1810 حالات في قافلة بالقصاصين 

ووقعت قافلة طبية في منطقة غرب أبو قاسم بمركز القصاصين في محافظة الإسماعيلية الكشف الطبي على 1810 حالة ضمن خطة القوافل العلاجية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وقال الدكتور علي حطب إن القافلة تضمنت عدة تخصصات طبية شملت عيادات الأطفال والباطنة والمسالك البولية والنساء وتنظيم أسرة والجراحة والجلدية والأسنان وعيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر ومعمل للدم.

كما تضمنت القافلة صيدلية تضم 80 صنفا دوائيا، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي لقاح كورونا والتسجيل الفوري، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التسجيل بمنظومة التأمين الصحي الشامل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية قافلة طبية قافلة طبية في الإسماعيلية قوافل الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

في يومهم العالمي.. كبار السن بالسودان صمود و معاناة في ظل الحرب

في كل زاوية من زوايا السودان البلد الممزق بالحرب تتكشف قصة جديدة تحمل معها ألماً لا حدود له،  الحاجة زينب التي تبلغ من العمر «85» عاما تحمل على كاهلها سنوات طويلة من الصمود أمام تحديات الحياة ولكنها اليوم تجد نفسها في خضم معاناة أكبر.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

لأكثر من عام ونصف بقيت الحاجة زينب محاصرة في السودان شاهدة على المواجهات العسكرية الدامية التي مزقت نسيج المنطقة التي عاشت فيها ومع احتدام النزاع اضطرت مثل الكثير من أبناء شعبها للفرار مع ابنها وأحفادها في رحلة نزوح مؤلمة وصولا إلى معسكر “بيالي” في أوغندا بحثا عن الأمان.

وفي اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام لا يمكن إلا أن نستحضر معاناة كبار السن السودانيين الذين أُجبروا على مواجهة ظروف الحرب القاسية.

هذا اليوم الذي أنشئ بهدف زيادة الوعي بالمشكلات التي تواجه كبار السن والاحتفاء بمساهماتهم في المجتمع ظل شاهدا على فقدان الكثير منهم لحياتهم في البلاد.

الأدوية المنقذة للحياة كانت نادرة والمراكز الصحية توقفت عن العمل وحتى مراكز غسيل الكلى تعطلت ما أدى إلى وفاة العديد من كبار السن جراء انعدام الرعاية الطبية الأساسية.

رحلة لجوء شاقة

الحاجة زينب التي تعاني من مرض الزهايمر، وهي ليست على دراية تامة بما يجري حولها ابنها «م.م» تحدث لـ «التغيير» عن معاناة والدته بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن واصفا كيف كان أكبر تحدٍ واجههم هو الرحلة الطويلة والشاقة التي بدأت من غرب السودان مروراً بولاية القضارف شرقي البلاد ووصولاً إلى معسكر بيالي في أوغندا.

ووالدته مثلها مثل الكثير من كبار السن السودانيين لم تكن تتخيل أن يأتي يوم تجبر فيه على الفرار من بيتها ومنطقتها التي عمرتها على مر السنين بسبب حرب الجنرالين التي خلفت آلاف القتلى والجرحى بمن فيهم كبار السن.

تحدث ابنها قائلاً إن “الرحلة كانت مرهقة وحالتها الصحية المتدهورة زادت من صعوبة تحملها خصوصا بعد مغادرتهم السودان في طريقهم عبر مدينة قندر الإثيوبية ثم العاصمة أديس أبابا حتى استقروا أخيرا في معسكر بيالي.

واقع قاس

وهناك واجه الإبن مع والدته وأحفادها واقعا قاسيا لان المعسكر غير مهيأ لاستقبال حالات مثل حالتها ولا يوفر الدعم اللازم لأصحاب الأمراض المزمنة أو الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما اشتكى من انعدام خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المعسكر إلى جانب التأثير السلبي لتغيرات الطقس وانتشار الأمراض المرتبطة به، وأشار إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في توفير العلاج اللازم والتعامل مع الخدمات الطبية ببطء شديد.

أما الأوضاع المعيشية فهي بدورها تحد آخر تكاليف السكن مرتفعة بالنسبة للذين لا يستطيعون العيش في المعسكر إلى جانب أن المناخ والغذاء الغير ملائمين، كما أن اللغة تشكل حاجزا إضافياً.

وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات فإن الحاجة زينب وغيرها من كبار السن الناجين يعيشون في ظروف إنسانية وصحية سيئة سواء كانوا في مراكز النزوح أو في معسكرات اللجوء.

وفي الوقت الذي فقد فيه الكثير من كبار السن حياتهم بسبب نقص الرعاية الصحية وغيرها من الأسباب يستمر البعض الآخر في العيش وسط هذه المأساة التي لا يبدو أن نهايتها قريبة.

معاناة تتفاقم

ولا تزال معاناة كبار السن في السودان تتفاقم مع استمرار المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ منتصف أبريل من العام الماضي.

فغالبية هؤلاء المسنين يعانون من أمراض مزمنة وسط ظروف إنسانية تزداد سوءا مع انقطاع الأدوية وتكرار موجات النزوح خصوصا في المناطق التي تشتد فيها العمليات العسكرية.

ومع كل رحلة نزوح جديدة تنتقل معاناتهم إلى مراكز الإيواء داخل البلاد ومعسكرات النزوح خارجها حيث تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة.

ويعاني المسنين في معظم تلك المراكز والمعسكرات من شح مياه الشرب ونقص الغذاء وانتشار الأمراض وهو ما يزيد من ثقل هذه الظروف على كاهل المسنين الذين يصعب عليهم التأقلم مع هذه البيئة القاسية.

الوسومآثار الحرب في السودان المسنين اليوم العالمي للمسنين كبار السن معسكر بيالي للأجئين يوغندا

مقالات مشابهة

  • لمدة يومين.. قافلة طبية مجانية بقرية المحمودية في الفيوم
  • في يومهم العالمي.. كبار السن بالسودان صمود و معاناة في ظل الحرب
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة بيطرية شاملة بقرية بهيج ضمن مبادرة بداية جديدة  
  • جامعة أسيوط تطلق قافلة بيطرية شاملة إلى قرية بهيج
  • الكشف عن مواصفات هاتف Find X8 من قبل الشركة
  • تيسيرًا على مواطنين.. الأحوال المدنية يوفد قوافل مجُهزة فنيًا ولوجيستيًا بـ 10 محافظات
  • محافظ القاهرة: العاصمة حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية
  • فحص 1299 حالة في قافلة طبية بكفر الشيخ ضمن مبادرة «بداية»
  • مياه الشرقية: سيارات خدمة العملاء تجوب المراكز تيسيرًا علي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
  • تيسيرًا على المواطنين.. الأحوال المدنية يوفد قوافل مجهزة فنيًا ولوجيستيًا بـ 10 محافظات