الأمم المتحدة تعرب عن «قلقها البالغ» حيال استمرار العدوان الغاشم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
جنيف «أ.ف.ب»: أعربت الأمم المتحدة اليوم عن «قلقها البالغ» حيال القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط قطاع غزة وحضّت القوات الإسرائيلية على اتّخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.
وشددت مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأن على جميع الهجمات أن تمتثل إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي.
وقال المتحدث باسمها سيف ماغانغو في بيان «نشعر بقلق بالغ حيال قصف القوات الإسرائيلية المتواصل لوسط غزة».
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن قصفا جويا إسرائيليا أسفر عن استشهاد 70 شخصا على الأقل الأحد في مخيم المغازي للاجئين. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من الحصيلة من مصدر مستقل.
وأفاد ماغانغو بأن حصيلة قتلى هذا النوع من الضربات جاء في ظل «وضع إنساني متفاقم وكارثي بالفعل».
وأشار إلى أن الطرق المؤدية إلى المخيّمات تضررت «ما عرقل وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها فيما الملاجئ والمستشفيات التي ما زالت تعمل بالحد الأدنى مكتظة وتعاني من نقص في الموارد».
وقال ماغانغو «نعيد التأكيد على تحذيرنا من أن على جميع الهجمات أن تمتثل بشكل صارم إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات».
وأضاف: «على القوات الإسرائيلية اتّخاذ جميع الإجراءات المتاحة لحماية المدنيين. لا تعفيها التحذيرات وأوامر الإخلاء من كامل التزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.