إسرائيل تعتقل النائبة الفلسطينية خالدة جرار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رام الله «الأراضي الفلسطينية» «أ.ف.ب»: اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة والتي تتهمها إسرائيل بأنها قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحسب ما أفاد الجيش وزوجها.
وقال غسان جرار لوكالة فرانس برس إن جنود الجيش الإسرائيلي «اعتقلوا زوجتي خالدة» بعد أن اقتحموا منزل العائلة في رام الله «وكسروا الباب عند الساعة الخامسة صباحا».
وأضاف غسان جرار أنه «استيقظ على لكمات وضرب جنود الجيش الإسرائيلي داخل غرفة نومنا ... وضعوا فوهة بندقية في وجهي، واقتادوني إلى غرفة مع جنديين، وهي إلى غرفة أخرى مع مجندة. استطاعت تغيير ملابسها وأخذوا منها هويتها وهاتفها الجوال».
خالدة جرار البالغة من العمر 60 عامًا هي عضوة في المجلس التشريعي الفلسطيني المجمد عمله منذ عام 2007. اعتُقلت في أكتوبر 2019 وتضمنت التهم التي وجهت إليها توليها منصبًا قياديًا في الجبهة الشعبية، وهي حركة ماركسية تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي «إرهابية».
وتم اعتقالها بعد مقتل فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 17 عامًا في هجوم في الضفة الغربية المحتلة نسبه الجيش الإسرائيلي إلى الجبهة الشعبية.
وتم إطلاق سراح جرار في سبتمبر2021 بعد أن قضت حكمًا بالسجن لمدة عامين في أحد السجون الإسرائيلية.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان اليوم «إن إقدام الاحتلال الصهيوني على شن اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر الجبهة في الضفة صباح اليوم نهج انتقامي بحق أبناء شعبنا وقياداته التي تتبنى مواقف واضحة ومبدئية على حدٍ سواء».
وأشار البيان إلى أن ذلك «محاولة يائسة وفاشلة لتفريغ الضفة من أي حراك وطني أو سياسي تعبوي مناهض للاحتلال في ضوء فشله الذريع في وأد المقاومة المتفجرة في الضفة».
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان اعتقال خالدة جرار التي وصفها بأنها «زعيمة للجبهة الشعبية في الضفة الغربية» وقال إنها «مطلوبة كعنصر إرهابي».
ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين يعتبرهم مطلوبين.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 300 فلسطيني بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهة ثانية، أكد نادي الأسير الفلسطيني أسر «55 مواطنا على الأقل بينهم ثلاث نساء وصحفيان» في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ليل الإثنين الثلاثاء.
وقال النادي إن عدد الأسرى ارتفع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 4785.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجبهة الشعبیة الضفة الغربیة خالدة جرار فی الضفة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخباربة: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ التصريحات الإسرائيلية تحدثت بأنّها أبلغت الأمم المتحدة خلال 3 أشهر لن يكون هناك تواجد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية «أونروا»، سواء الداخل المحتل أو الضفة الغربية وقطاع غزة.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
وأضافت «السلامين»، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أنّ أكثر من 6 مليون لاجئ مسجل لدى «الأونروا» يعانون من الحرمان، مشيرة إلى أنّ هناك تصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الأونة الأخيرة شهدت اقتحام مدينة طولكرم بمخيماتها مثل نور شمس، عندما قامت جرافات الاحتلال بهدم مقر للأونروا، مما يعطي مؤشر بأن عمليات الهدم لن تطال القدس الشرقية فقط.
مخيمات الضفة الغربية وغزة
وتابعت: «هناك 27 مخيما في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤولين من وكالة الأونروا التي حظر الاحتلال عملها، مما يعني أنّه لا يوجد حق للفلسطينيين في التعليم وعدم وجود أماكن صحية يتعالجون فيها، لكن السلطة الفلسطينية لم تقف متفرجة على هذه التصريحات المتسرعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل سيكون هناك مزيد من الضغط لإلغاء التجاوزات الإسرائيلية».