جدل "الأسبارتام" والسرطان... هذا ما النته الصحة العالمية صحة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحة، جدل الأسبارتام والسرطان . هذا ما النته الصحة العالمية،اعتبرت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن الأسبارتام ، وهو مُحَلٍ اصطناعي غير سكري يستخدم .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جدل "الأسبارتام" والسرطان... هذا ما النته الصحة العالمية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اعتبرت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن "الأسبارتام"، وهو مُحَلٍ اصطناعي غير سكري يستخدم في المشروبات الغازية، "من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر"، لكن الجرعة اليومية التي تعتبر آمنة لم تتغير.
وقال مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في المنظمة الدكتور فرانشيسكو برانكا خلال عرضه نتائج دراستين مخصصتين لتقويم هذا المُحلّي الاصطناعي "لا ننصح الشركات بسحب منتجاتها، ولا ننصح المستهلكين بالتوقف تماما عن استهلاكهم".
وأجرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية للمرة الأولى تقويما لمستوى "خطر السرطنة المحتمل وغيره من المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك الأسبارتام".-ADVERTISEMENT-وخلص الخبراء الذين اجتمعوا من 6 إلى 13 يونيو إلى تصنيف الأسبارتام على أنه "من المحتمل أن يكون مسرطِناً للبشر" (المجموعة 2-باء وفقا لتصنيف الوكالة).
واستناد قرار التصنيف هذا إلى "بيانات محدودة على إصابة البشر بالسرطان (سرطان الخلية الكبدية تحديدا، وهو نوع من أنواع سرطان الكبد)"، بحسب المنظمة.
كذلك أشارت المنظمة إلى وجود "أدلة محدودة أيضا على إصابة حيوانات التجارب بالسرطان وبيّنات محدودة في ما يتعلق بالآليات المحتملة التي قد تسبّب السرطان".
وشدد برانكا على ضرورة "إجراء المزيد من الدراسات ذات نوعية أفضل" للتحقيق في "بعض الآثار المحتملة" التي لوحظت.
أما لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية فاجتمعت من 27 يونيو إلى 6 يوليو لتقويم المخاطر المرتبطة بالأسبارتام.
وخلصت اللجنة المشتركة إلى أن "البيانات التي خضعت للتقويم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل مدخول الأسبارتام اليومي المقبول" المحدد عام 1981 "والذي يتراوح من 0 إلى 40 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم".
وبناء على ذلك، أكدت اللجنة مجددا "أن من المأمون للفرد أن يستهلك الأسبارتام ضمن هذه الحدود كل يوم".
وأضافت المنظمة في بيانها: "على سبيل المثال، كي يتجاوز الشخص البالغ الذي يزن 70 كيلوغراما المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام، عليه أن يستهلك أكثر من 9 إلى 14 علبة من مشروبات الحمية الغازية المحتوية على 200 أو 300 ميليغرام من الأسبارتام يوميا، على افتراض عدم وجود أي مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى".
والأسبارتام هو مُحلّ اصطناعي يستخدم على نطاق واسع في مختلف منتجات الأغذية والمشروبات منذ ثمانينات القرن العشرين، ومنها مشروبات الحمية والعلكة والجيلاتين والمثلجات ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار ومعجون الأسنان والأدوية مثل قرص السعال والفيتامينات القابلة للمضغ. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
يمانيون../
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي إلى كارثة محققة في الأمن الغذائي، مؤكداً أن المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.
وأكدت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج، عبير عطيفة، في تصريح صحفي، ضرورة ضمان تدفق منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأوضحت أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، فيما يواجه 1.2 مليون شخص حالة انعدام غذائي حادة، تجعلهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأضافت عطيفة أن الإمدادات الغذائية داخل غزة تتناقص بشكل خطير، وأن استمرار منع دخول شاحنات المساعدات والبضائع من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يضع الوضع الإنساني على حافة الانهيار.
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يبذل أقصى جهوده لدعم المتضررين، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعيق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الإنسانية.
وناشدت عطيفة المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل ضمان وصول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن أي تأخير إضافي في إدخال الإمدادات سيؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في غزة.