وضع حجر أساس المرحلة الثانية لمشروع اعادة تأهيل كورنيش ساحل مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمانيون../
وضع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة تصريف الأعمال – وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم حجر أساس المرحلة الثانية لمشروع اعادة تأهيل وتطوير كورنيش ساحل مدينة الحديدة.
يبلغ طول أعمال المرحلة الثانية من مشروع تأهيل الكورنيش البالغ كلفته 203 ملايين و 764 الف ريال بتمويل من صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة 295 مترا.
واستمع الدكتور أبو لحوم وقحيم ومعهما وكيل وزارة المالية كمال خالد، من مديري مكتب الأشغال بالمحافظة المهندس محمد مثنى والوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة المهندس زيد المرتضى، إلى شرح حول ما تم من إنجازه من أعمال في إطار المرحلة الاولى للمشروع بطول 536 مترا، وبتكلفة 593 مليون ريال بتمويل محلي.
واطلعوا على مجمل الأعمال المنفذة للمرحلة الثانية والتي تمتد من سور الكلية البحرية وحتى قبة التعاون، وتشمل تأسيس بنية تحتية وقواعد خرسانية لمرافق تتمثل بأحواض زراعية واستراحات ومبان بوفيهات ومواقف سيارات وغيرها.
ونوه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بالجهود المبذولة في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، مؤكدا أهمية تطوير وتأهيل البنية التحتية للواجهة البحرية لكورنيش مدينة الحديدة والعمل على توسعته وايجاد خدمات سياحية تلبي احتياجات الزائرين للكورنيش الذي يعد من أبرز الوجهات السياحية.
وأشار إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي والحكومة بمشاريع تنمية محافظة الحديدة، والارتقاء بالجوانب الخدمية التي تمثل أولوية في برنامج الدولة خصوصا التي تلامس احتياجات المواطنين بما فيها إعادة تأهيل مشاريع الخدمات المتضررة.
من جانبه ثمن المحافظ قحيم اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والجهود الحثيثة التي يبذلها وزير المالية وصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة في تمويل وتنفيذ المشاريع، لافتا إلى ما يمثله كورنيش مدينة الحديدة من خصوصية سياحية وجاذبية لآلاف الزائرين.
وأوضح، أن دعم المرحلة الثانية للمشروع سيسهم في تحقيق الهدف المنشود من خطة تطوير ساحل كورنيش مدينة الحديدة وفق أحدث المواصفات الفنية للانتقال النوعي بالوضع السياحي في الساحل وتلبية احتياجات الزائرين من مختلف المحافظات.
فيما أشار المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة الدكتور رياض ماطر، أن تمويل المرحلة الثانية لمشروع تطوير ساحل مدينة الحديدة، يأتي في سياق سلسلة من المشاريع الاستراتيجية للصندوق وضمن مسار خطته لإنعاش التنمية بالحديدة بما يترجم توجيهات الدولة والأهداف التي تم من أجلها إنشاء الصندوق.
حضر وضع حجر أساس المرحلة الثانية من المشروع المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة عبدالناصر الشريف والمدير المالي بصندوق دعم وتنمية المحافظة حميد الصيادي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة مدینة الحدیدة دعم وتنمیة
إقرأ أيضاً:
"جمارك أبوظبي" ونظيرتها البرازيلية تطلقان المرحلة التجريبية لمشروع الممر التجاري الرقمي
بحث راشد لاحج المنصوري المدير العام لجمارك أبوظبي وكلوديا ريجينا توماز وكيل شؤون الجمارك في البرازيل سبل تعزيز العلاقات ودعم الشراكة الجمركية والتجارية البينية.
جاء ذلك على هامش مشاركة وفد "جمارك الإمارات" الممثل بالإدارة العامة لـ جمارك أبوظبي في مؤتمر ومعرض تكنولوجيا الجمارك لعام 2024 برئاسة راشد لاحج المنصوري، تلبية لدعوة منظمة الجمارك العالمية، والذي استضافته هيئة الضرائب البرازيلية في ريو دي جانيرو مؤخراً تحت شعار "آفاق رقمية: الجمارك تحتضن الابتكار مع شركاء تقليديين وجدد".وخلال الاجتماع، تم الإعلان عن تدشين شراكة بين جمارك أبوظبي ونظيرتها البرازيلية لتعزيز التعاون الجمركي والتجارة البينية بإطلاق المرحلة التجريبية لمشروع الممر التجاري الرقمي الموثوق، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ. رؤية مشتركة ويعكس المشروع الرؤية المشتركة التي تهدف إلى توظيف التكنولوجيا في تسهيل حركة التجارة، وتبسيط العمليات الجمركية، وتقليل زمن المعاملات، وتعزيز أمن المعلومات والبيانات ورفع كفاءة التجارة عبر الحدود.
كما عقد المدير العام لجمارك أبوظبي، اجتماعاً مع إيان ساوندرز الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، بحثا خلاله مستقبل الجمارك في عصر التحول الرقمي، والتوجهات العالمية والتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة الاستراتيجيين لتعزيز أمن سلسلة التوريد وتسهيل التجارة عبر الحدود.
وأشاد الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية بالتقدم الذي أحرزته "جمارك الإمارات"، وخاصة جمارك أبوظبي، في مجال التحول الرقمي، معرباً عن تقديره لدورها القيادي في إطلاق المشروع التجريبي للممر التجاري الرقمي الموثوق مع البرازيل، وأكد دعمه الكامل لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز حركة التجارة العالمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.