العراق يؤكد متابعته نقل جثتي المواطنين السعودي والكويتي الذين توفيا بصلاح الدين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الثلاثاء, 26 ديسمبر 2023 10:14 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أنها ستتابع نقل جثتي المواطنين السعودي والكويتي الذين توفيا بعبوة ناسفة بصلاح الدين إلى بلدهما.
وأعربت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة، في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، عن “خالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومتي وشعبي المملكة العربيَّة السعوديَّة ودولة الكويت، بوفاة المواطن السعوديّ أنور الظفيري، والمواطن الكويتي فيصل المطيري، اللذين توفيا في صحراء محافظة صلاح الدين إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابيّ على العجلة التي يستقلانها مما أدى إلى احتراقها”.
وأضافت: “وفي الوقت الذي نستشعر حجم هذا الحزن نُؤكّد تضامننا مع عائليتهما، ونسأل الله أن يشملهما بمغفرته، وعفوه، ويُلهم عائليتهما الصبر، ويُنعم عليهما بجزيل المثوبة”.
وبينت الوزارة بأنها “ستتابع مع سفارتي البلدين في بغداد من أجل نقل وإيصال الجثتين إلى ذويهما وبأسرع وقت ممكن”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي تفاصيل احتلال الخفجي وكيف تصدت كتيبة الحرس الوطني السعودي للواء عراقي.. فيديو
الرياض
تحدث أمير الخفجي السابق، خالد العطيشان، عن تفاصيل احتلال القوات العراقية لمدينة الخفجي، مستعرضًا طريقة تصدي كتيبة من الحرس الوطني السعودي للواء عراقي كامل وذلك لتطهير المدينة في 24 ساعة.
وقال الخفجي خلال لقاء له مع برنامج “الليوان:” إنه في يوم 30 يناير 1991م دخل لواء عراقي كامل مدينة الخفجي لمدة 24 ساعة، مشيرًا إلى أن العراقيين كانوا محتلين الكويت.
وأضاف: “ما كان فيه أي تفكير إن صدام يدخل أرض سعودية، وقبل دخول لواء عراقي كامل كان في مناوشات فكانت تأتي 15 دبابة من داخل الكويت لإعطاء فكرة أنهم يدخلون ويرجعون “.
وأفاد بأن التوجيهات جاءت لكتيبة كاملة من الحرس الوطني السعودي التي كانت موجودة من أيام الغزو بالخفجي بأن تدخل الخفجي وكان ورائهم سرية قطرية.
ولفت إلى أن الحرس الوطني دخل مثل السهم وصارت مفاجأة للعراقيين لأنهم لن يتصوروا أن كتيبة تدخل عليهم المدينة.
وتابع: “دخول كتيبة الحرس الوطني لمدة 8 ساعات أربك العراقيين بسبب شجاعتهم ثم جاءت طائرات الجيش وضربت اللواء العراقي ودمروا أعداد كبيرة من دباباتهم وأخد الاحتلال 24 ساعة فقط.”
وواصل: “بعد خروج الاحتلال العراقي تركوا أعمال شريرة من خلال زرع ألغام في الحدود وفي المدينة زرعوا بعض الألغام منها في عمارة وفي المحلات أيضا.”
وأكمل: “بعد خروج الاحتلال العراقي طلبنا فرقة هندسية لإزالة كل الألغام في المدينة وفي الحدود، مشيرا إلى أنهم أحرقوا كل آبار النفط بالكويت فكان في سحابة دخان على المدينة ووصلت للدمام وتأخر رجوع الأهالي حتى إطفاء الحرائق.”
واختتم العطيشان حديثه:”كنت موجود أيام احتلال الخفجي ونقلت مكتبي إلى رأس مشعل وكنا نعمل في المكتب من الفجر إلى المغرب”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_M7I6a9I-fketGQpl_720p.mp4إقرأ أيضًا
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو