جثامين عشرات الشهداء تصل غزة بعد أن قتلهم جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وصلت، الثلاثاء، جثامين عشرات الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي واحتجزهم خلال عمليته البرية، إلى قطاع غزة بعد إفراج تل أبيب عنها.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن وزارة الصحة بغزة تسلمت الجثامين، عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، فيما تولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عملية دفنهم في مقابر جماعية.
وقال مروان الهمص، مدير مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح (جنوب)، للأناضول، إن الأمم المتحدة أبلغتهم "في وقت مسبق بوصول عدد من الشهداء إلى قطاع غزة، تقدر أعدادهم بنحو 80 جثمانا".
وأضاف: "وصلت جثامين العشرات من الشهداء، داخل حاوية، بعضهم أجسادهم مكتملة والبعض الآخر أشلاء، والبعض تحللت أجزاء من جثامينهم".
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن مقتل 6 جنود وضباط في غزة خلال 24 ساعة
وأوضح أن الحاوية "تنبعث منها رائحة قوية قد تسبب أوبئة في حال تم استخراج هذه الجثامين في منطقة مكتظة بالسكان".
وذكر أنه من المقرر "نقل الجثامين إلى المقبرة لعدهم وتوثيق هذه الجريمة عبر وزارتي الصحة والعدل".
وفي وقت سابق، جهزت وزارة الأوقاف بالتعاون مع بلدية رفح (جنوب)، قبورًا جماعية لدفن هذه الجثامين المحتجزة، وفق إفادة مصادر محلية للأناضول.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية الأمريكي يجتمع بمستشار الأمن القومي لمناقشة الوضع في غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء غزة إسرائيل معبر كرم أبو سالم جثامين شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
موجة قصف جديدة للاحتلال.. عشرات الشهداء بينهم مدير مستشفى في بعلبك
قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من 4 من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".