أستاذ بجامعة الأزهر: لا صدقة مقبولة ولا بركة في المال الحرام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن من يأكل الحرام مسكين، فلا يقبل عمله الصالح، ولا يستجاب دعائه، لافتا إلى أن من يحبه الله هو من يبعده عن المال الحرام.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «من يأكل المال الحرام لا تقبل له الصدقة، ولا يبارك الله في انفاقه زكان معدوم البركة، ولما يتركه لمن بعده سيقوده إلى النار، فيترك أولاده يستمتعون بهذا المال وهو يعذب».
وتابع: «قبل الإنسان ما يعبر الصراط المستقيم هيُسأل عن الكسب والمال»، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المال الحرام قناة الناس الصراط المستقيم
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إن من صدق في الإخلاص لا يندم على معروف نُسي ولا إحسان جُحد، ناصحًا بعدم الندم على خير قدمه الإنسان ولو كان في غير أهله، وعدم الامتناع بإسداء الإحسان ولو جحده الجاحدون.
واستشهد بقول الله تعالى "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا".
أخبار متعلقة بالأسماء.. جدول التراويح والتهجد بالمسجد الحرام في رمضان 1446 هـتكليف الشيخ الدكتور صالح بن حميد شيخًا لأئمة المسجد الحرامإمام الحرم: الأعمال الحميدة تبارك حياة صاحبها وتخلد ذكره .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميدمطلب عظيموأشار إلى أن العافية مطلب عظيم بعد الإيمان أعظم المواهب وأجل الرغائب، لا تصلح الدنيا والآخرة إلا بها، وهي ذا فُقدت عُرفت وإذا دامت نُسيت.
وبين أن العافية هي دفاع الله عن عبده والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كل ما ينوبه.
وبين أن سؤال الله العافية دعوة جامعة شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية وأجلها، كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين حاضن الحرمين الشريفين أرض الإسلام والتاريخ والحضارة.