بتربي قطط وكلاب.. القبض على مدرسة بريطانية لسوء معاملتها للحيوانات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ألقت السلطات البريطانية القبض على معلمة تدعى ليزا لاشاريت، تبلغ من العمر 48 عاما، من تامبا بعد أن كشفت مداهمة الشرطة لمنزلها المتنقل أنه كان مليئا بالقطط والكلاب والدجاج والبط وحتى الطاووس
ضبط 2300 كيلو سلع تموينية محظور تداولها في الأسواق بالإسماعيلية ليلة نجمات العرب| نانسي عجرم تروج لأحدث حفلاتها.. فيديو
ووفقا لموقع "ميرور" البريطاني، أصبحت ليزا تحت يد مكتب عمدة مقاطعة بولك بعد بلاغ من مؤسسة SPCA الخيرية للحيوانات.
وأفادت راندا ريختر، المتحدثة باسم SPCA: "أن الحيوانات الموجودة عند لاشاريت وضعهم الصحي سيئ؛ ما جعلنا ندرك أننا بحاجة إلى مراقبة الحيوانات وإجراء فحص صحي وشامل لها".
وكانت لاشاريت، مدرسة للصف الثاني، قد طلبت المساعدة من المؤسسة لبعض قططها في أوائل ديسمبر؛ بسبب وضعها الصحي السيئ.
وعندما فحص المسؤولون منزلها، وجدوا أكثر من 300 حيوان، بما في ذلك القطط والكلاب.
وقال عمدة مقاطعة بولك، جرادي جود: "أعتقد أن نيتها لم تكن سيئة تجاه الحيوانات، لكن من الواضح أنها لم تتعاون مع SPCA، التي عرضت عليها أن تأخذهم".
ولكن لحسن الحظ، لم يتم العثور على حيوانات ميتة في العقار، على الرغم من أنه من غير المؤكد ما إذا كانت جميع الحيوانات التي تم إنقاذها ستنجو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين بالفيوم ينتقد وسائل التأمين البدائية التي تمارسها حدائق الحيوانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بمحافظة الفيوم، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، الواقعة التي شهدتها حديقة الحيوان بمحافظة الفيوم، بعدما التهم أسد غاضب، الحارس الخاص ببيت الأسود أثناء عمله.
وقال نقيب الأطباء البيطريين في رسالة للإدارة المركزية قائلاً، الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، تستخدم طرق بدائية مّر عليها قرن من الزمان في التعامل مع الحيوانات المفترسة وهي في أقفاصها علما بأننا نستخدم وسائل حديثة غلق وفتح أبواب الشقق والأبراج بالكهرباء من خلال شاشة الإنتركوم “علي حد وصفه”.
ولفت نقيب الأطباء البيطريين إلى أن واقعة مصرع عم سعيد لابد أن نستفيد منها، والدروس المستفادة من هذه الواقعة حتى لا نكرر عم سعيد تاني وتالت بالفيوم وخارجها موجها عدة نصائح هامة تضمنت:
أولاً: لابد من إعادة النظر فى كامل المنظومة إدارياً وفنياً.
ثانياً: لابد من الإستعانة بكوادر الحياة البرية بدلا من تهميشهم وتنصيب أشخاص لاتعرف معنى الحياة البرية ولا الإتفاقية الخاصة بها إتفاقية (السايتس) ولا قائمة الحيوانات التي تتضمنها الإتفاقية ولا بنودها، حتى اللجان العلمية يحضرها غير متخصصين. وليس عيبا نتعلم من أخطائنا، من كوارثنا حتى لاتتكرر، وعلى رأى المثل أعطي العيش لخبازه.
وتسائل “هل نبدأ من الآن لنواكب الدول المتحضرة، مافيش حد يقول مافيش إمكانيات.. لأ فيه، بدليل البدلات والمكافأت والجهود الغير عادية التي تصل إلى الملايين” .
واضاف “مش عيب نعترف أن هناك قصور وإهمال في المتابعة والصيانة مش في حدائق الحيوان بل في الكثير من مجالات الطب البيطري”.
معللا ان أبسط مثال “مافيش زناقات لحماية الطبيب أثناء عمله وقيامه بالتحصينات والموجود منها متهالك، ويارب نتعلم من أخطأنا ونبدأ نراجع ملفاتنا ولعل حادثة عم سعيد تكون الأخيرة قبل فوات الأوان وتكون الكارثة خارج عرين الأسد، واحنا شفنا الكارثة والأسد داخل عرينه داخل قفصه داخل محبسه فما بالكم لو كان حرا طليقا لاقدر الله هاتكون الكوارث بالجمله”.
وأردف قائلا “ياريت من ضمن التطوير يكون هناك مع كل حارس حب أن مفترس سلاح ناري ويتم تدريب الحارس على إستخدامه ومتى يستخدمه بعد اختيار حارس معافى بدنيا وصحيا ونفسيا وسلوكيا مع توفير سلاح بداخل الحديقه للطوارئ، توفير مسدس التخدير مع وضع تعليمات صارمه لعدم القيام لأي من العمال داخل الحديقة بالعمل الفردي وبدون تصريح من رئيسه المباشر”.
وشدد ان أى تعامل مع الحيوانات المفترسه لابد أن يكون من خلال لجنة مكونة من فردين أو ثلاثة على الأقل حتى يكون هناك تأمين كامل للحيوانات المفترسه والعمال وأيضا لرواد الحديقه، وأن تكون هناك صيانة دورية على كل المعدات والأبواب والأجهزة داخل الحديقة ومراقبتها بصفة مستمرة.