مقام على 25 فدانا.. تفاصيل مفارخ الأسماك بغرب بورسعيد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مفارخ الأسماك بمنطقة أشتوم الجميل غرب بورسعيد، بحضور د. صلاح مصيلحى رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية واللواء أركان حرب الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية وذلك ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
واطلع الوزيران على إمكانيات مشروع مفارخ الأسماك المقام على 25 فدانا في منطقة أشتوم الجميل غرب بوغاز الجميل1 بطريق بورسعيد دمياط لتنمية الثروة السمكية على حرم بحيرة المنزلة، من خلال تفريخ أسماك اللوت وموسى والذي يعتبر المفرخ الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لتفريخ هذه النوعية من الأسماك، وكذلك معمل لتشخيص وعلاج أمراض الأسماك البحرية وقياس جودة الأسماك والمياه، ومزرعة سمكية مكثفة ومتعددة التغذية، ومركز إرشاد وتدريب دولي، وذلك بهدف تقديم الخدمات البيطرية لمزارعي الأسماك البحرية فى منطقة مثلث الديبة وكذلك مشروع الفيروز ومشروع قناة السويس للاستزراع السمكي ويجرى دعم هذه المشروعات بزريعة الأسماك المطلوبة في الأسواق الأوروبية بغرض تصديرها مع تطبيق اشتراطات ومعايير الاتحاد الأوروبي في الأسماك المستزرعة، ويعتبر الهدف الإنتاجي لهذا المفرخ هو 10 ملايين زريعة من هذه الأسماك.
ووجه وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد الشكر الى قيادات جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية على جهدهم في إنجاز هذا المشروع الهام الذي يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من الأسماك وكذلك لجهود الجهاز في إنهاء إجراءات تراخيص المزارع السمكية للصيادين في مثلث الخير ببورسعيد .
ومن ناحيته تناول اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية الجهود التي بذلها الجهاز في مجال تقنين المزارع السمكية للصيادين وكذلك تطوير البحيرات ورفع كفاءتها من أجل زيادة وتنمية الثروة السمكية.
ووجه "فرحات" الشكر الى وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد على الدعم المستمر والتعاون البناء الذي يسهم في إنجاز هذه المشروعات الهامة والتي تحظى باهتمام القيادة السياسية .
والجدير بالذكر أن وزيري الزراعة والتنمية المحلية قاما اليوم بزيارة الى محافظة بورسعيد بمناسبة العيد القومى للمحافظة لتسليم العقود المؤمنة للمزارعين والصيادين المنتفعين بمناطق سهل الطينة والحسينية ومثلث الخير وجنوب بورسعيد. كما تفقد الوزيران بعض المشروعات التنموية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمایة البحیرات وتنمیة الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إنجاز 75% من إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بقنا على مساحة 18 فدانا
تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحي بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها 288 مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة.
نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب 75%وأوضحت وزيرة البيئة، أن ذلك يأتي ذلك للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، ولمتابعة أعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربع الواقعة في نطاق عمل البرنامج الوطني قنا - أسيوط - الغربية - كفر الشيخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة.
وأكدت، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة 18 فدانا، لخدمة وتلبية احتياجات قوص وقفط ونقادة، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب 75% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها 180 مليون جنيه وبطاقة استيعابية 500 طن يومي، ويتضمن خط متكامل من 3 أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوي الكمبوست، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات إلى المدفن الصحي.
بطاقة استيعابية 500 طن يومي تحسين إدارة المخلفات الصلبةوأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.
تفاصيل مشروع المدفن الصحيوأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدفن الصحي والذي يقع على بعد حوالي 13 كيلومترا من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية 108 مليون جنية، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب 57 % من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من نواتج العملية الإنتاجية وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير المخلفات، مشيرة إلى أن المدفن صمم ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى 15 مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3مليون متر مكعب، وهو ما يعادل 15 عاماً من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بارتفاع 5 -10 أمتار، مما يزيد من عمر الخلية الأولى.