26 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزارة الداخلية، التنسيق مع الشرطة العربية والدولية لاسترداد المطلوبين العراقيين، فيما أكدت أن تحصين الحدود العراقية الغربية والجنوبية بشكل تام لمنع حالات التسلل والتهريب.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، إن الأجهزة الأمنية مستمرة في متابعة وملاحقة المطلوبين والخارجين على القانون سواء بالقضايا الجنائية أو الإرهابية تطبيقا لأوامر القضاء.

وأضاف، أن عملية الملاحقة تشمل المطلوبين في الداخل والخارج وهناك قسم التنسيق الدولي مع الشرطة العربية وكذلك الدولية (الإنتربول) ولدينا اتفاقيات مع دول لتسليم المطلوبين وتنفذ أوامر القبض ويتم استرداد المطلوبين.

وعن تأمين الحدود أوضح ميري، أنه في موضوع تحصين الحدود العراقية فلدينا 3719 كيلومتراً محاطة بست دول، والتحدي الأهم هو الحدود مع سوريا التي يبلغ طولها 654 كيلومتراً، منها 350 كيلومتراً غير خاضعة للسيطرة الرسمية بل تخضع لجماعات مسلحة، وهناك وجود لتنظيم داعش في الجانب السوري وهناك سجون ومقرات.

وبين، أن الحكومة العراقية ممثلة بالوزارات الأمنية بينها وزارة الداخلية عملت على تحصين هذه الحدود إذ تم حفر خندق شقي بعمق ثلاثة أمتار وعرض ثلاثة أمتار إضافة الى ساتر ترابي بارتفاع ثلاثة أمتار و نصب عوارض منطادية.

وتابع، أنه تم إضافة جدار كونكريتي يبدأ من شمال نهر الفرات باتجاه جبل سنجار والحدود مع الجمهورية السورية إضافة إلى قطاعات تقع خلف هذا الجدار، عزز بكاميرات حرارية لكشف أي محاولات تسلل وهذا العمل بمجمله أثمر عن تراجع كبير بعمليات التهريب والتسلل.

وختم حديثه بالقول،  أما ما يتعلق بالحدود الجنوبية والجنوب شرقية فقد تم بداية نصب 200 كاميرا حرارية وتم إضافة 464 كاميرا على امتداد الحدود وهي محصنة و مؤمنة بشكل كامل وكذلك تم تحصين المسطحات المائية في شط العرب وتأمينها بشكل جيد لمنع حالات التسلل والتهريب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في أسواق الذهب العراقية، تتصاعد الأسعار يومًا بعد يوم، مما يثقل كاهل الشباب المقبلين على الزواج. في بغداد.

وبلغ سعر المثقال الواحد من الذهب عيار 21 نحو 611 ألف دينار، بينما في أربيل، سجل الذهب عيار 24 سعرًا قدره 715 ألف دينار للمثقال الواحد .​

و يُعدّ تقديم الذهب كجزء من المهر تقليدًا راسخًا في المجتمع العراقي، حيث يُقدّم الخاطب لعرسته قبل عقد القران. لكن مع الارتفاع المستمر في أسعار الذهب، أصبح هذا التقليد عبئًا ماليًا كبيرًا على الشباب، مما دفع بعض العائلات إلى إعادة النظر في هذه العادة.​

وفي ظل هذه التحديات، بدأت بعض العائلات في البحث عن بدائل لتقليد تقديم الذهب، مثل استخدام الفضة أو المال، لتخفيف العبء المالي على الشباب.

و أشار اتحاد علماء الدين في أربيل إلى أن الشريعة الإسلامية لا تُلزم بتقديم الذهب كمهر، بل يمكن استخدام أي شيء يتفق عليه الطرفان .​

من جهة أخرى، تؤكد الناشطة النسوية فخر الدين أن ارتفاع المهور يعود جزئيًا إلى خوف العائلات من الطلاق أو الخيانة، مما يدفعهم لطلب مهور عالية لضمان حقوق الفتاة.

وفي بعض الحالات، تطلب العائلات ما يُعرف بـ”حق الحليب”، وهو مبلغ يُقدّر مقابل تكاليف تربية الفتاة، وقد يصل إلى 40 مليون دينار عراقي .​

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • مجلس الوزراء يُقر إعادة فتح السفارة العراقية في بانكوك
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق
  • لا انسحاب ولا إعادة انتشار.. الحشد الشعبي مستمر على الحدود العراقية السورية
  • هل ينجح العراق في تجاوز الفساد والضغوط لإحياء صناعته العسكرية؟
  • مصرف الرافدين: بطاقات ماستر وفيزا تعمل بشكل طبيعي داخل وخارج العراق