إعدام الشيخ صباح السالم الصباح يهز الكويت.. أسرار خفية وراء قتله عبد العزيز الزعتري (القصة كاملة)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
احتل اسم صباح السالم الصباح أحد شيوخ الأسرة الحاكمة، قائمة الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل، وتريندات مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار محكمة الجنايات في الكويت بإعدامه شنقًا، بتهمة قتل صديقه عبد العزيز الزعتري.
جنايات الكويت تقضي بإعدام الشيخ صباح السالم الصباح إعدام صباح السالم الصباح بتهمة قتل عبد العزيز الزعتريوتعود أحداث الجريمة المروعة التي راح ضحيتها عبد العزيز الزعتري على يد صباح السالم الصباح، إلى شهر أبريل الماضي، حينما أقدم شخص في منطقة القرين بمحافظة مبارك الكبير، على إطلاق اثنتي عشرة رصاصة على المجني عليه، أمام منزله حتى سقط ميتًا.
وقد كان القاتل الصباح حينها متخفيًا تحت خوذة حماية، وأطلق الرصاص على المجني عليه وهو يستقل سيارة جيب باللون الأسود أمام باب بيته وأمام والدته، وبعدما نفذ جريمة القتل لاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة، ولكن سرعان ما تمكنت قوات الشرطة الكويتية لاحقًا من القبض عليه وتقديمه للقضاء لتتم محاكمته بجلسة علنية حضرها أهل الفقيد وعائلته.
بيان وزارة الداخلية الكويتية بشأن مقتل عبد العزيز الزعتريوبدورها، أصدرت وزارة الداخلية الكويتية في ذلك الوقت بيانًا رسميًا تضمن الآتي: "قطاع الأمن الجنائي وبعد تكثيف البحث والتحري يتمكن من ضبط المشتبه فيه، والسلاح المستخدم في قضية مقتل مواطن في محافظة مبارك الكبير، وتمت إحالته لجهات الاختصاص".
صباح السالم الصباح وعبد العزيز الزعتريهل معاناة صباح السالم الصباح من انفصام الشخصية وراء قتله لصديقه عبد العزيز الزعتري؟وحسبما أفادت الصحف الكويتية، قدم الشيخ صَباح سَالم السّلمان الصّباح عددًا من التقارير الطبية والمرضية والمستندات التي تؤكد معاناته من مرض عصبي وهو انفصام في الشخصية حيث لا يمكنه السيطرة على نفسه في بعض الحالات.
كما اعترف حينها بأنه قد تصدر عنه بعض التصرفات الخارجة عن إرادته، وقد خضع لعدة جلسات علاجية في المستشفيات والمصحات النفسية في الكويت.
وقد ذكر أنه تم إيقافه في سجن الكويت المركزي لمدة 21 يوماً قبل البدء بمحاكمته.
عبد العزيز الزعتريمن هو صباح السالم الصباح؟جدير بالذكر أن الشيخ صَباح سَالم السّلمان الصّباح هو أحد أبناء عائلة الصباح المشهورة في الكويت، من مواليد التسعينات، ويعمل كرائد في الشرطة الكويتية بوزارة الداخلية الكويتية.
صباح السالم الصباح وعبد العزيز الزعتريمن هو عبد العزيز الزعتري؟أما الضحية عبد العزيز الزعتري هو لاعب النادي البحري الرياضي لرياضة الدراجات المائية، كما أنه ممثل المنتخب الكويتي في هذه الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صباح السالم الصباح عبدالعزيز الزعتري الكويتي صباح السالم الصباح قانون الكويت اعدام انفصام الشخصية مي العيدان الشيخ صباح السالم الصباح اخبار الكويت حوادث الكويت محافظة مبارك الكبير وزارة الداخلية الكويتية الشرطة الكويتية عائلة الصباح المنتخب الكويتي منوعات تريندات صباح السالم الصباح
إقرأ أيضاً:
ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت العديد من المراقبين الاقتصاديين، أعلنت الحكومة العراقية عن فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 50% على الصابون السائل المستورد، وذلك لمدة أربع سنوات دون أي تخفيض متوقع. هذا القرار جاء في وقت حساس يعاني فيه المواطن العراقي من ارتفاع الأسعار، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة: هل هي حقيقة لحماية الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية تخدم مصالح معينة؟
دوافع القرار: حماية الصناعة أو فرض توازن غير عادل؟رغم أن الحكومة تروج لهذا القرار باعتباره جزءًا من استراتيجيتها لدعم الصناعة المحلية وحمايتها من المنافسة الأجنبية، فإن هناك شكوكاً متزايدة حول الأهداف الحقيقية. هل يعقل أن تكون هذه الزيادة المفاجئة في الرسوم الكمركية جزءاً من اتفاق غير معلن بين الحكومة وبعض المصانع المحلية؟ هل تهدف الحكومة إلى تقديم “حماية” لمصانع معينة تحت ذريعة دعم الاقتصاد الوطني؟
التجار المحليون يرددون أن هذا القرار سيشجع على إنتاج الصابون السائل في العراق، إلا أن الواقع ربما يكون مغايرًا تمامًا، حيث إن الأسعار في السوق المحلية قد تشهد زيادة غير مبررة في ظل غياب الرقابة على بعض المصانع التي ستستفيد من فرض الرسوم على الصابون المستورد.
الأربع سنوات: هل هناك نية للاحتكار؟ما يثير القلق هو قرار الحكومة بفرض هذه الضريبة لمدة أربع سنوات كاملة. لماذا أربع سنوات؟ هل تمت دراسة السوق بشكل كافٍ لضمان أن هذه المدة كافية لتحقيق التوازن بين حماية المنتج المحلي وحقوق المستهلك العراقي؟ هناك تساؤلات مشروعة عن السبب في اختيار هذه الفترة الزمنية الطويلة، في وقتٍ كان يمكن فيه أن يكون القرار أكثر مرونة أو أن يترافق مع آليات لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار المتوقعة.
هل سيستفيد المواطن أم التجار؟من المتوقع أن ترتفع أسعار الصابون السائل نتيجة لهذه الضريبة، ما قد يثقل كاهل المواطن العراقي الذي يعاني أصلاً من صعوبة تأمين احتياجاته اليومية. هل القرار الذي كان من المفترض أن يعزز المنتج المحلي، سيتسبب في رفع تكاليف المعيشة؟ وهل سنشهد مزيدًا من الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد؟
الصفقة التجارية: هل هناك تواطؤ تحت الطاولة؟هناك من يرى أن القرار قد يكون في حقيقة الأمر “صفقة تجارية” بين الحكومة وبعض التجار والمصانع المحلية، حيث يتم تمكين هذه المصانع من الهيمنة على السوق المحلي على حساب الصابون المستورد، دون أن يكون هناك أي فائدة حقيقية للمستهلك. فالحديث عن حماية الصناعة الوطنية ليس جديدًا، ولكن غياب الشفافية حول تفاصيل القرار وتطبيقاته يثير الشكوك.
قد يكون هذا القرار خطوة نحو “احتكار” السوق من قبل عدد قليل من الشركات المحلية التي ستستفيد من الحوافز الحكومية. فمن خلال حماية الشركات المحلية، قد تُفتح الأبواب أمام زيادة الأسعار وتضييق المنافسة، مما يضر بالاقتصاد بشكل عام.
الخلاصة:في النهاية، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل فعلاً تدافع الحكومة عن الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية أخرى تخدم مصالح عدد قليل من المصانع والتجار؟ هل المواطن العراقي هو من سيستفيد من هذه السياسات، أم سيظل في دائرة التضخم والارتفاعات السعرية؟ في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، يبقى المستقبل غامضًا، والشكوك حول النوايا الحقيقية لهذه الخطوة مستمرة.