عضو بالشيوخ: المجتمع الغربي منزعج من تحول الصراع في فلسطين إلى ديني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن معظم جماعة الإخوان وحماس يدينون الصراع بين فلسطين وإسرائيل وحولوه إلى صراع ديني، وكذلك الجماعة التوراتية في الحكومة الأمريكية لهم تسجيل فيما يتعلق بتحول الصراع إلى ديني، وهو ما أدى إلى إزعاج كبير على مستوى العالم بما في ذلك المجتمع الغربي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على قناة «الحياة»: «ما يحدث أعادنا لفكرة الحروب الصليبية، ما يؤدي إلى أن الصراع يصبح وجودي وليس صراعا على الحدود، ويكون موقف كل طرف فيه ذو طبيعة مطلقة، ومن ثم يحدث عنف كبير».
الهجمة هذه المرة كانت شديدةوأوضح أن الهجمة هذه المرة كانت شديدة حتى أن الليبراليين اليهود منزعجين مما يحدث في غزة لأنهم يرون أن إسرائيل يجب ألا تكون من هذه النوعية لأن ذلك سيؤدي إلى إعادة مواقف ذات طبيعة رجعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ غزة حرب
إقرأ أيضاً:
طقوس قاسية يمارسها فلبينيون بعيد الفصح.. ترفضها الكنيسة
تُمارَس طقوس، "الجمعة العظيمة" في الفلبين بـ"ورَع" يصل إلى حدود قصوى مثيرة للجدل، إذ يجلد العشرات أنفسهم حتى ينزفوا تحت أشعة الشمس الحارقة، بينما يقوم آخرون طوعا بتثبيت أيديهم وأقدامهم بمسامير على صلبان.
وقد حضر آلاف الفلبينيين وعدد قليل من السياح لمشاهدة هذه التقاليد التي تعارضها الكنيسة بشكل رسمي، والمقامة في عطلة نهاية أسبوع عيد الفصح في الدولة الوحيدة ذات الغالبية الكاثوليكية في آسيا.
وتجمّعت حشود في مقاطعة بامبانغا التي تبعد ساعتين شمال مانيلا، حيث تم صلب روبن أناجا (64 عاما) للمرة السادسة والثلاثين.
وقال أناجا للصحفيين بعد دقائق من إزالة المسامير التي اخترقت راحتيه "ستكون هذه المرة الأخيرة".
وتابع: "أنا حقا لم أعد أستطيع أن أفعل ذلك"، مضيفا: "تعيّن عليهم توجيه مراوح نحوي حتى أتمكّن من التنفس بشكل طبيعي". ووصلت الحرارة في هذا اليوم إلى 39 درجة.
قبل لحظات من تثبيته على الصليب، أثار روبن الرعب بين الحاضرين عندما تعثر أسفل جسر، "بعدما دفعه بقوة أكبر من المعتاد" رجل يؤدي دور جندي روماني يقوده إلى الإعدام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الرجل البالغ ستين عاما فكرة التوقف عن المشاركة في هذه التقاليد، ولكن هذه المرة عيّن المسؤولون المحليون خليفته وهو أرنولد مانياغو الذي سبق له أن شارك في تقاليد الجمعة العظيمة 24 مرة. ويقرّ مانياغو بأنه يشعر "بالتوتر قليلا" لخلافة روبن.
ويعيد المصلون مشهد يوم صلب المسيح، حسب العقيدة المسيحية، عبر سحب عدد من الرجال وهم مصلوبون وأيديهم وأرجلهم مثبتة فعليا على صلبان خشبية، وتمر بالشوارع لعدة دقائق.
وقبل صلبهم يرتدون تيجانًا شائكة من الأغصان، ويحملون صليبًا خشبيا ثقيلا على ظهورهم لأكثر من كيلومتر تحت حرارة شديدة. ويقوم القرويون الذين يرتدون زي قادة الرومان بدق مسامير من الفولاذ المقاوم للصدأ بطول 10 سم من خلال راحتيه وقدميه، ثم رفعه على صليب تحت الشمس لمدة 10 دقائق.
وعلى الرغم من دمويتها، فإن الاحتفالات تجذب الآلاف من السياح المحليين والأجانب.
وقال مسؤولون محليون في سان فرناندو إن أكثر من 10 آلاف شخص شاركوا في مراسم "الجمعة العظيمة" في بامبانغا.