إثيوبيا تصبح أحدث تخلف عن سداد الديون السيادية في أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصبحت إثيوبيا، ثالث عجز أفريقي عن سداد ديونها خلال عامين، اليوم الثلاثاء، بعد أن فشلت في سداد "كوبون" بقيمة 33 مليون دولار على سنداتها الحكومية الدولية الوحيدة.
أعلنت ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان في وقت سابق من هذا الشهر أنها تعتزم التخلف رسميا عن السداد ، بعد أن تعرضت لضغوط مالية شديدة في أعقاب جائحة COVID-19 والحرب الأهلية التي استمرت عامين وانتهت في نوفمبر 2022.
وكان من المفترض أن تسدد الشركة المبلغ في 11 ديسمبر كانون الأول لكن من الناحية الفنية كان أمامها حتى يوم الثلاثاء لتوفير الأموال بسبب بند "فترة سماح" مدته 14 يوما مكتوبا في السندات البالغة مليار دولار.
ووفقا لمصدرين مطلعين على الوضع، لم يتم دفع القسيمة لحاملي السندات حتى نهاية يوم الجمعة 22 ديسمبر، وهو آخر يوم عمل مصرفي دولي قبل انتهاء فترة السماح.
ولم يرد مسؤولو الحكومة الإثيوبية على طلبات للتعليق يوم الجمعة أو خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن التخلف عن السداد المتوقع على نطاق واسع سيشهد انضمامها إلى دولتين أفريقيتين أخريين، هما زامبيا وغانا، في إعادة هيكلة "إطار مشترك" واسعة النطاق.
طلبت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا لأول مرة تخفيف عبء الديون بموجب المبادرة التي تقودها مجموعة العشرين في أوائل عام 2021.
وتأخر التقدم في البداية بسبب الحرب الأهلية، لكن مع نضوب احتياطياتها من النقد الأجنبي وارتفاع التضخم، وافق دائنو الحكومة الرسمية في إثيوبيا، بما في ذلك الصين، على اتفاق تعليق خدمة الديون في نوفمبر.
في 8 ديسمبر ، قالت الحكومة إن المفاوضات الموازية التي تجريها مع صناديق التقاعد ودائني القطاع الخاص الآخرين الذين يحتفظون بسنداتها قد انهارت.
ثم خفضت وكالة التصنيف الائتماني S&P Global تصنيف السند إلى "التخلف عن السداد" في 15 ديسمبر على افتراض أن دفع القسيمة لن يتم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: لم نحصل على قروض لدفع مستحقات الديون .. والتمويلات لدعم المشروعات التنموي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، إن الالتزامات المستحقة، منذ بداية عام 2024 وحتى نهايته، 38.4 مليار دولار، وتمكنت مصر من دفعها.
وتابع المستشار محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة ملتزمة ولديها القدرة على دفع كافة المستحقات، مشيرا إلى الجهود المبذولة من الدولة رغم التحديات المحيطة.
وذكر متحدث مجلس الوزراء، أن عام 2024، كان به التزامات كبيرة .. "والالتزامات التي ستدفعها مصر خلال 2025 ستكون أقل من 2024".
وتابع متحدث مجلس الوزراء، أن جمع السيولة الدولارية لدفع المستحقات يكون من خلال تحويلات المصريين والصادرات المصرية والعائدات المحصلة من قناة السويس، مؤكدا على مساعي الدولة في زيادة الموارد والعوائد الاقتصادية والدولارية.
وذكر: " لم نحصل على قروض لدفع المستحقات وما يتم تداوله غير صحيح .. البيانات تعلن بكل شفافية .. الديون تراجعت .. الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الدولة كانت محل إشادة من المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي".
فيما أشار إلى أن الدولة تحصل على بعض القروض، بالتنسيق مع لجنة مخصصة لحوكمة القروض، وذلك بهدف تمويل مشروعات قومية تنفع الاقتصاد المصري، مثل مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات التنموية التي تدعم الاقتصاد المصري.
وذكر: موعد صرف الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي، سيتم الإعلان عنه من قبل الصندوق في وقت لاحق .. وذلك يؤكد على قوة الاقتصاد المصري والعمل بالسياسات الإصلاحية الاقتصادية رغم التحديات العالمية".
وأردف: مع منتصف 2025 وآواخر 2025، ستكون الأوضاع الاقتصادية تحسنت كثيرا، والالتزامات المالية ستقل كثيرا .. ونتوقع انخفاضا كبيرا في معدلات التضخم مع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية".