طلاب الجامعات التكنولوجية: تعليم عالمي بمواصفات دولية

عبّر عدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، لـ«الوطن»، عن سعادتهم بالانضمام للبرامج التعليمية المختلفة، موضحين أن الجامعات التكنولوجية نقطة تحول لمستقبل الطلاب الحاصلين على الشهادات الفنية نظراً لتميزها بالبرامج الدراسية التى يحتاجها طلاب الشهادات الفنية المختلفة، مؤكدين أن اختياراتهم للبرامج جاءت وفقاً لقناعتهم، فى ضوء رؤية واستراتيجية الدولة فى تدشين هذه الجامعات التى تهتم بطلاب وخريجى المدارس الفنية وتلبى طموحاتهم وأحلامهم.

وقالت شذى خالد، الطالبة ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الغذائية، إن الفرق بين الدراسة فى الجامعات التكنولوجية والجامعات الأخرى، هو أن الدراسة العملية تكون بنسبة كبيرة جداً، وبالتالى يتم تطبيق الدراسة النظرية أكثر فى المعامل، ما يسهم فى تأهيل الطلاب، بجانب التدريب الدورى الأسبوعى فى المصانع والشركات والمؤسسات الصناعية: «ندرس عملى أكثر بحيث تكون لدينا دراية ومعرفة بالسوق الخارجية بعد التخرُّج».

«حنين»: تدريب عالٍ لتطوير الصناعة

وأكدت حنين أيمن، الطالبة بكلية الصناعة والطاقة، أنّ الجامعة تتميز بكفاءة أعضاء هيئة التدريس، لافتة إلى أن العالم ككل يتجه نحو التكنولوجيا والابتكار، ووفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها «الأعلى للجامعات» الدولة اهتمت بمجال التعليم العالى والبحث العلمى والجامعات، منوهة بأن الجامعات التكنولوجية تتميز بالتدريب العالى والمتميز للطلاب بمختلف المجالات، ما يؤهلهم لسوق العمل محلياً وإقليمياً. فيما أكد إسلام وحيد، الطالب بكلية الصناعة والطاقة، والحاصل على شهادة الثانوية الزراعية، أنّ الجامعات التكنولوجية هى المستقبل، وسيكون لها دور كبير فى تطوير الصناعة المصرية، مشيراً إلى أن الجامعات التكنولوجية أنصفت طلاب الشهادات الفنية الراغبين فى استكمال تعليمهم، خاصة أن تلك النوعية من التعليم مطلوبة فى الخارج.

«ياسمين»: تأهيل الكوادر البشرية من خلال نظم دراسية حديثة

وكشفت ياسمين محسن، الطالبة بكلية تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة - جامعة الدلتا، أنّ الجامعات التكنولوجية تسهم فى تأهيل الكوادر البشرية من الطلاب، من خلال نظم دراسية حديثة عبارة عن 60% تدريبات عملية و40% دراسة نظرية، بجانب الخبرات العالية التى يتم اكتسابها من التدريبات الخارجية فى المصانع والمؤسسات العلمية والبحثية، مضيفاً أن أعضاء هيئة التدريس يتم اختيارهم وفقاً لأحدث المعايير العالمية، فضلاً عن الإمكانات التعليمية الضخمة التى تسهم فى تأهيل الخريجين.

وأوضحت «ياسمين»، أن هناك عدداً من البرامج الدراسية تتمتع بها الجامعات التكنولوجيا وتناسب وظائف المستقبل، مؤكداً أنّ الدولة المصرية نجحت فى توفير المتطلبات العلمية والبحثية للطلاب من أجل تلقى تعليم جيد ومتميز بمواصفات عالمية، مشيراً إلى أن الجامعات التكنولوجية بمثابة فرصة عظيمة للطلاب للالتحاق بها من أجل تحقيق أحلامهم.

المصدر: الوطن