أكد د. أحمد منيب الصباغ، مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفنى والتكنولوجى، أنّ عدد الطلاب المقيدين فى الجامعات التكنولوجية الـ10 بمختلف المحافظات يتجاوز 22 ألف طالب وطالبة، سواء من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو الدبلومات الفنية، مؤكداً أنه خلال الفترة الحالية يجرى العمل لإنشاء 20 جامعة تكنولوجية جديدة فى المحافظات.

وقال «الصباغ»، إنّ الجامعات التكنولوجية صحّحت مسار التعليم التكنولوجى بهدف رصد جميع الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً.. وإلى نص الحوار: 

ماذا عن مشروع الجامعات التكنولوجية وخطة التطوير؟

- الجامعات التكنولوجية طاقة أمل جديدة لطلاب الشهادات الفنية المختلفة، ومسار التعليم التكنولوجى، بهدف رصد الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتتم دراسة احتياجات الأقاليم منها وأنواع البرامج المطلوبة، ونعمل حالياً على إنشاء المرحلة الثانية من الجامعات وتبلغ 20 جامعة جديدة، ويتم العمل على قدم وساق للانتهاء منها فى أقرب وقت، ووفقاً للدراسات الخاصة باحتياجات سوق العمل الإقليمية والدولية، تم الانتهاء منها وعرضها على مجلس الوزراء وتم الحصول على الموافقة، ويجرى حالياً إنهاء المخصّصات المالية والأراضى، ومواءمة الإمكانات الموجودة، وهناك جامعات سيتم البدء فيها من الصفر، وأخرى تحتاج إلى عدد من الموافقات لبدء الدراسة بها، كالجامعات المنبثقة عن الجامعات الحكومية.

ما المعايير المتبعة لإنشاء الدفعة الثانية للجامعات التكنولوجية؟

- هناك بعض المعايير المتبعة لإنشاء الدفعة الثانية من الجامعات التكنولوجية تتمثّل فى رفع كفاءة مبنى تعليمى، ليكون جامعة تكنولوجية من حيث استغلال وتطوير الإمكانات المتاحة للأبنية التعليمية والكوادر، لمواكبة المتطلبات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جهات خاصة أو أجنبية من أجل جذب الاستثمارات المحلية والدولية عن طريق دراسة متطلبات السوق المحلية.

هل هناك جامعات تقنية يجرى إنشاؤها؟

- هناك بعض الجامعات فصلت عدداً من الكليات بهدف إنشاء جامعة تقنية، كما سيحدث فى جامعة حلوان، نظراً لطبيعتها الخاصة، ونستغل خبراتها فى أن تكون من الجامعات التى سيكون لها ذراع تكنولوجية.

وماذا عن استقلالية الجامعات التكنولوجية؟

- بدأ العمل والتنسيق مع وزارة المالية حتى تم استصدار قرار بأن تكون الجامعات مستقلة فى جميع أمورها المادية.

هل خريج الجامعة التكنولوجية سيكون له مكان فى سوق العمل؟

- هناك أكثر من 22 ألف طالب وطالبة منتظمين دراسياً فى الجامعات، ونعمل على تأهيل الطلاب فى الجامعات التكنولوجية، ونُظم الدراسة ستُؤهلهم لأن يكون لهم مكان مميز فى سوق العمل إقليمياً ودولياً، ووجود نقابة للخريجين تحفظ درجاتهم الوظيفية فى الكوادر والجهاز الإدارى، ونحن فى الجامعات نستهدف تأهيل الخريج جيداً لسوق العمل.

وماذا عن البرامج الدراسية الجديدة فى الجامعات؟

- نعمل دوماً على تطوير وتصميم البرامج المطلوبة، ويتم التنسيق مع وزارتى التجارة والصناعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث تمت دراسة 7 قطاعات، والتوصّل إلى 131 فرصة جديدة للاستثمار والتصنيع والتوسّعات فى قطاع التعليم، خاصة فى مجال تكنولوجيا التعدين، وتكنولوجيا الاتصالات، وتكنولوجيا الصناعات المتعددة.

رسالة للطلاب وأولياء الأمور 

الجامعات التكنولوجية هى المستقبل، ونستهدف استكمال التخصّصات التى نحتاجها فى وزارة التعليم العالى، وليس لها ظهير فى التعليم العالى التكنولوجى، ونعمل على استكمال البرامج التى تحتاج إلى تأهيل مهنى من خلال بعثات خارجية، وتم الأمر فى برامج الأطراف التعويضية من خلال إرسال بعثات إلى إنجلترا، وقُمنا باستكمال باقى المناقصات لاستكمال النواقص الخاصة بالأجهزة، ورسالتى إلى الطلاب وأولياء الأمور بأن يطمئنوا للجامعات التكنولوجية، لأنها معترف بها من قِبل المجلس الأعلى للجامعات، وسيكون لها نقابة لقيد خريجيها، كما أنها لا تقل عن مثيلاتها فى الدول الأوروبية، وهناك تنسيق تام وكامل فى وضع خططها المختلفة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية كوادر بشرية الجامعات التکنولوجیة فى الجامعات سوق العمل

إقرأ أيضاً:

التربية تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي

أطلقت وزارة التربية والتعليم "الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي"، الذي اعتمده مجلس الوزراء. وسيتم بموجب النظام الجديد تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمرخصة من قبل الوزارة بناء على معايير واضحة وشفافة من خلال توفير رؤية شاملة ومتكاملة، تسمح بتقييم أدائها بناء على محاور تم تحديدها وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية للدولة.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، أن الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي يمثل خطوة جديدة وأساسية، تدعم جهود الوزارة لترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً مرموقاً للتعليم العالي.

ولفت إلى أن النظام الجديد سيُمكن الطلبة من اختيار مؤسسات التعليم العالي التي يودون الانتساب لها بما يتواءم مع اهتماماتهم وقدراتهم الأكاديمية ويسمح بذات الوقت لهذه المؤسسات بتعزيز تنافسيتها وتطوير أدائها لاستقطاب الطلبة من كافة أنحاء العالم من خلال توفير تقييم متكامل يستند إلى معايير عادلة وشفافة وقابلة للقياس.

وأضاف أنه تم تطوير الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي على مدار 6 سنوات، بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، حيث أجرت فرق عمل الوزارة خلال هذه الفترة مقارنات معيارية مع برامج تقييم الجامعات المعتمدة عالمياً، والتنسيق مع الجهات المحلية المعنية، بما في ذلك مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وعملت على ضمان تماشي محاور النظام مع الرؤية والأولويات الوطنية، كما تم إجراء دورتين تجريبيتين للإطار بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي بهدف ضمان مرونة النظام، ووضوح وحيادية معاييره، ليتم بعد ذلك اعتماد الإطار وتصنيف مؤسسات التعليم العالي وفق المحاور الرئيسية المعتمدة، على أن يتم الإعلان عن نتائج التصنيف بشكل سنوي بداية من العام الحالي".

ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال تصنيف مؤسسات التعليم العالي، تم تقسيم مؤسسات التعليم العالي المرخصة من وزارة التربية والتعليم إلى فئتين، تشمل الأولى مؤسسات التعليم العالي البحثية، وتضم الجامعات التي توفر برامج الدراسات العليا إضافة إلى برامج البكالوريوس، بينما تشمل الفئة الثانية مؤسسات التعليم العالي غير البحثية وتشمل الجامعات التي تقدم برامج البكالوريوس والدبلوم فقط.

ولم يتم تضمين مؤسسات التعليم العالي التي لم يمض على تأسيسها أكثر من 5 سنوات، أو تلك التي تقدم برامج الماجستير والدكتوراة فقط، أو الجامعات التي تم سحب أو تعليق ترخيصها ضمن نظام التصنيف الجديد. وبناء على هذا التقسيم، تم خلال المرحلة الأولى من إطلاق النظام تحديد محاور تقييم الجامعات ووزنها النسبي بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي البحثية وشملت محور البحث والابتكار (35%)، وجودة التدريس والحياة الطلابية (35%)، والتوظيف والمواءمة مع سوق العمل (20%)، والطابع العالمي (10%). وستعلن وزارة التربية والتعليم عن محاور التقييم ونتائج التصنيف لمؤسسات التعليم العالي غير البحثية ضمن المرحلة الثانية.

أخبار ذات صلة «التربية» تكرم 24 قائداً وقائدة من شباب الإمارات وزارة التربية تكرم 24 من القيادات الإماراتية الشابة

ووفقا للنظام الجديد، تم تصنيف مؤسسات التعليم العالي ضمن أربع مجموعات، تم تحديدها من خلال مستهدفات مؤشرات الأداء، التي تندرج تحت محاور التقييم.

وبناء على نتائج التقييم صُنفت كل من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، ضمن المجموعة الأولى. وبهدف ضمان حيادية وعدالة وشفافية الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي، تقوم وزارة التربية والتعليم بجمع البيانات من مصادر متعددة تتضمن بيانات مؤسسات التعليم العالي، وبيانات الجهات الرسمية في الدولة، وبيانات من جهات دولية موثوقة، إضافة إلى استبيانات الطلبة والموظفين والخريجين وجهات التوظيف. ويوفر الإطار الوطني للتصنيف لهذه المؤسسات، أدوات واضحة لمراجعة تصنيفاتها وتعديلها عند الحاجة، كما يتم تدقيق البيانات ومراجعتها سنوياً.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين
  • التعليم العالي تعلن إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف US.News الأمريكي
  • التعليم العالي:27 جامعة مصرية تتصدر تصنيف US.News 2024
  • رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • عصام فرحات يشهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • التربية تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي
  • الأعلى للجامعات يُجدد الدعم للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر