علماء يكشفون عن رابط خفي بين الصحة الفموية والدماغ
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أثارت دراسة جديدة في اليابان مرة أخرى تساؤلات حول العلاقة بين صحة الفم «أمراض اللثة» وصحة الدماغ (الاضطرابات التنكسية العصبية)، التي يتفق معظم الخبراء على أنها مترابطة بشكل مدهش.
وأثبتت النتائج أن كلتا القضيتين مرتبطتان بمعدل أسرع من الضمور في منطقة الحصين - وهو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الذاكرة والتعلم والعاطفة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذا الارتباط، في مارس، وجدت دراسة أمريكية أن سوء صحة الفم يبدو أنه عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية والخرف.
وقد علق ساتوشي ياماغوتشي، المؤلف الرئيسي للدراسة اليابانية، على النتائج التي توصل إليها: "إن الاحتفاظ بأسنان أكثر صحة دون الإصابة بأمراض اللثة قد يساعد في حماية صحة الدماغ".
وهذا ليس مجرد اهتمام أكاديمي، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن أمراض اللثة الحادة، التي تتميز بنزيف / تورم اللثة وتلف الأنسجة الداعمة للأسنان، تؤثر على نحو 19% من السكان البالغين في العالم، هذا يعني أن أكثر من مليار شخص قد يتعرضون لخطر التدهور المعرفي المبكر بسبب حالة أفواههم.
والأسوأ من ذلك هو أن طبيعة العلاقة بين الفم والدماغ تبدو ثنائية الاتجاه، مما يعني أن التدهور المعرفي يميل إلى أن يؤدي إلى عادات صحية سيئة للفم أيضًا.
ومن خلال التأكيد على قيمة تنظيف الأسنان، واتخاذ خيارات غذائية سليمة حيثما أمكن ذلك، يصبح بوسعهم مساعدة كبار السن على حماية أفواههم ضد البلاك والبكتيريا ــ وبالتالي الحد من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
يمكن لهذه الأنواع من التغييرات الصغيرة والمتسقة في نمط الحياة أن تحدث فرقًا كبيرًا بمرور الوقت، كما أن الحفاظ عليها أسهل بكثير من تدخلات الأسنان الأقل تكرارًا والتداخلية.
ومع ذلك، فإن الأدلة واضحة على أن التدخلات المتعلقة بصحة الفم يمكن أن تساعد في مكافحة التدهور المعرفي، ويلعب الأطباء دورًا رئيسيًا في نشر هذه الرسالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض اللثة صحة الدماغ صحة الفم
إقرأ أيضاً:
مدته دقيقة واحدة.. اختبار يكشف لك سراً حول مدى طول عمرك
في غضون دقيقة واحدة فقط، يمكنك اكتشاف سر قد يكشف لك ما إذا كنت ستعيش حياة طويلة وصحية أم أنك معرض لخطر الوفاة المبكرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن اختبار قوة القبضة يُعد وسيلة سريعة وسهلة، يمكن أن تكشف ما إذا كنت معرضاً لخطر الوفاة المبكرة، مقارنة بأقرانك، وفقاً لما يؤكده خبراء الصحة.
لطالما اعتُبرت قوة القبضة مؤشراً موثوقاً للصحة البدنية، إذ تربطها الدراسات بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.
كيفية إجراء اختبار القبضةلإجراء هذا الاختبار في المنزل، ينصح الخبراء بإمساك ثقل شديد لمدة دقيقة كاملة، فعلى سبيل المثال، بالنسبة للرجل البريطاني العادي، يُنصح برفع وزن 85 كغم، بينما يُفضل أن تحمل المرأة وزناً يصل إلى 54 كغم.
إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطر الإصابات عند رفع أوزان ثقيلة، إذ تحدد هيئة الصحة والسلامة البريطانية (HSE) الوزن الأقصى الآمن للرفع بـ 25 كغم للرجال و15 كغم للنساء، لذلك، يُعد التشبث بقضيب التمارين الرياضية لمدة زمنية معينة بديلاً أكثر أماناً لقياس قوة القبضة.
ووفقاً للأبحاث، يُعتبر تعليق الجسم لمدة 60 ثانية مؤشراً جيداً للرجال، بينما يُنصح النساء بمحاولة الثبات لمدة 30 ثانية، وإذا كان الرجل غير قادر على الصمود أكثر من 30 ثانية أو المرأة أكثر من 15 ثانية، فقد يشير ذلك إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة.
وقد نُشرت دراسة في المجلة الطبية البريطانية عام 2018 وجدت أن ضعف قوة القبضة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف.
كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على 7.000 شخص أن من لديهم قبضة أضعف في بداية البحث كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة خلال فترة 17 عاماً.
بالإضافة إلى اختبار قوة القبضة، هناك اختبارات أخرى يمكن أن تساعد في تقييم الصحة العامة، على سبيل المثال، يُعد الوقوف على ساق واحدة لمدة 40 ثانية علامة على القوة والتوازن لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً، وفقاً للهيئات الصحية.
أما للأشخاص في السبعينات من العمر، فيُعتبر الحفاظ على التوازن لمدة 18-19 ثانية مؤشراً جيداً، ويُعتقد أن التوازن يُعد عاملاً مهماً في تحديد الصحة العامة، حيث يعتمد على العديد من أنظمة الجسم، مثل الدماغ والعضلات والعظام.
سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45% - موقع 24كشفت دراسة طبية حديثة ارتفاع خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة 45% بين الرجال الذين اعتمدوا سلوكاً خاطئاً مشتركاً، كان مزعجاً للأطباء.