قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الوضع في فلسطين حتى اليوم لا يمكن أن يُقال عنه شيء سوى أنه كارثي، فأهالي القطاع يعانون بشكل كبير، حيث لا تتوافر المواد الغذائية في القطاع، وهناك نقص كبير في الطعام والشراب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن الكثير من المواطنين في غزة يحصلون على نصف رغيف فقط من الخبز يوميًا، وإذا أعلنت الأمم المتحدة أن هناك مجاعة في قطاع غزة سيتحمل تبعاتها القانونية الاحتلال الإسرائيلي، لأنها تتعمد ارتكاب جرائم ضد المدنيين.

وأوضح أن قطاع غزة بالكامل يعاني من انقطاع كامل للكهرباء، مع انعدام تواجد مياه الشرب النظيفة، وبالتالي الشعب الفلسطيني يعاني بصورة كبيرة الآن، وقبل العدوان كان قطاع غزة يستقبل يوميًا حوالي 800 شاحنة محملة بالمواد الغذائية لكن الآن يدخل أقل من 10% من احتياجات القطاع.

وأشار إلى أن أكثر من 2 مليون فلسطيني نزحوا من بيوتهم وأصبحوا بلا مأوى، وسلطة الاحتلال تمنع دخول المساعدات والمواد الغذائية ومستمرة في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي التدخل لإيقاف العدوان على غزة.

اقرأ أيضاًحركة الحوثي: قصفنا سفينة تجارية بالبحر الأحمر وأهدافا عسكرية في إيلات

مصدر مسؤول لـ القاهرة الإخبارية: مقترح مصري أولى لوقف إطلاق النار في غزة

مسؤول أممي: على الاحتلال الالتزام الصارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي مستشار الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة

شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع  بات «في متناول اليد»

دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إلى تدخل سياسي لوقف المجاعة المتفاقمة بقطاع غزة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني، أمس، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا. وحذّر لازاريني من تداعيات القرار الإسرائيلي بإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي إلى معارضة هذا التشريع والعمل على منع تنفيذه. وأكد أن الأونروا ليس لها بديل، وضرورة التصدي لهذا القرار الذي يهدد حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن الهدف السياسي وراء محاولة إنهاء أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتمثل في إلغاء وضع اللاجئين الفلسطينيين، مما يقوض تطلعاتهم لتقرير المصير ويضعف جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وفقاً للمسؤول الأممي. 
ووصف لازاريني المجاعة المتفاقمة هناك بأنها «صناعة بشرية»، داعياً إلى منح الأولوية لبحث الوضع الإنساني في القطاع.
وكشف عن اجتماع مرتقب في مدينة القدس بمشاركة وكالات الأمم المتحدة و«شركاء دوليين»، من أجل مناقشة خطط الطوارئ المستقبلية بشأن غزة.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد» من تداعيات التشريع الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة، مشددةً على أن تطبيق هذا القانون يتسبب في قطع شريان الحياة للاستجابة الإنسانية بالقطاع.
وأشارت حمدان إلى وجود أكثر من 1.9 مليون نازح بالقطاع يقيم عدد كبير منهم في الخيام والملاجئ المؤقتة، وآخرون يقيمون بمراكز الإيواء التي تديرها «الأونروا».
وبينت حمدان أن دخول المساعدات لا يلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر «كرم أبو سالم» بمعدل 30 شاحنة في اليوم، ما يشكل 6% فقط من احتياجات السكان.
من جانبه، شدد متحدث باسم «الأونروا» في غزة، عدنان أبو حسنة، على أن القطاع يواجه انهياراً كاملاً للنظام الطبي، ومجمل العمليات الإنسانية تعاني من كوارث تهدد بـ«تسونامي إنساني». ووصف أبو حسنة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، قرار إسرائيل بحظر «الأونروا» بأنه غير مسبوق تاريخياً، مشدداً على أن قيام تل أبيب بسن قانون يحظر أهم وأكبر منظمة أممية في غزة، يشكل سابقة.
وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» تشكل شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، فهي تنفذ 90% من العمليات الإغاثية، عكس ما قالت الحكومة الإسرائيلية بأن «الأونروا» تنفذ 18% فقط. وطالب المسؤول الأممي بضرورة إدخال عشرات الآلاف من الخيام ومئات الشاحنات من المساعدات اليومية مع دخول فصل الشتاء.
ميدانياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 50 فلسطينياً وإصابة 110 آخرين في هجمات شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وعلى صعيد متصل، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، أمس، أنهم يفقدون يومياً أعداداً من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية، واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فرداً من الكادر الطبي.

مقالات مشابهة

  • في غزة فقط.. كسرة خبز تساوي الحياة!
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا نقبل بتسييس قرارات المحكمة الجنائية الدولية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«القاهرة الإخبارية»: قرار الجنائية الدولية تاريخيًا
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
  • محافظ الغربية: لا تهاون في تطبيق الإجراءات القانونية ضد مخالفات رغيف الخبز المدعم
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا بغزة
  • 100 شهيد خلال ساعات في مجزرتين بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
  • 100 شهيد خلال ساعات في عدة مجازر بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
  • نطرق كل الأبواب لوقف العدوان.. الحية يكشف عن تقدم في مباحثات "لجنة الإسناد المجتمعي" بغزة
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة