مستشار الرئيس الفلسطينى: المواطن بغزة يعيش على نصف رغيف من الخبز يوميا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الوضع في فلسطين حتى اليوم لا يمكن أن يُقال عنه شيء سوى أنه كارثي، فأهالي القطاع يعانون بشكل كبير، حيث لا تتوافر المواد الغذائية في القطاع، وهناك نقص كبير في الطعام والشراب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن الكثير من المواطنين في غزة يحصلون على نصف رغيف فقط من الخبز يوميًا، وإذا أعلنت الأمم المتحدة أن هناك مجاعة في قطاع غزة سيتحمل تبعاتها القانونية الاحتلال الإسرائيلي، لأنها تتعمد ارتكاب جرائم ضد المدنيين.
وأوضح أن قطاع غزة بالكامل يعاني من انقطاع كامل للكهرباء، مع انعدام تواجد مياه الشرب النظيفة، وبالتالي الشعب الفلسطيني يعاني بصورة كبيرة الآن، وقبل العدوان كان قطاع غزة يستقبل يوميًا حوالي 800 شاحنة محملة بالمواد الغذائية لكن الآن يدخل أقل من 10% من احتياجات القطاع.
وأشار إلى أن أكثر من 2 مليون فلسطيني نزحوا من بيوتهم وأصبحوا بلا مأوى، وسلطة الاحتلال تمنع دخول المساعدات والمواد الغذائية ومستمرة في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي التدخل لإيقاف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاًحركة الحوثي: قصفنا سفينة تجارية بالبحر الأحمر وأهدافا عسكرية في إيلات
مصدر مسؤول لـ القاهرة الإخبارية: مقترح مصري أولى لوقف إطلاق النار في غزة
مسؤول أممي: على الاحتلال الالتزام الصارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي مستشار الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.