القوات المسلحة تعلن استهداف سفينة تجارية وأهداف عسكرية للكيان الصهيوني “نص البيان”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن استهداف سفينة تجارية وأهداف عسكرية في منطقة أم الرشاش ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة، انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للقتلِ والتدميرِ والحصارِ والتجويعِ.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحريةُ نفذت عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ تجاريةٍ ” إم إس سي يونايتدMSC UNITED “بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وذلك بعدَ رفضِ طاقم السفينة وللمرةِ الثالثةِ نداءاتِ القواتِ البحريةِ، وكذلك الرسائلَ التحذيريةَ الناريةَ المتكررة.
وأشارت إلى أن سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت أيضا عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة.
وجددت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ التأكيد على استمرارَها في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ ضمنَ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني، وكذا استمرارَ عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى إدخالِ ما يحتاجُه قطاعُ غزةَ منْ غذاءٍ ودواء.
وأكدت على ما جاءَ في بياناتِها السابقةِ بشأنِ منعِ مرورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، مع حرصِها الكاملِ على استمرارِ حركةِ المِلاحةِ البحريةِ إلى كلِّ الوجهاتِ باستثناءِ الكيانِ الإسرائيلي.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قالَ تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للقتلِ والتدميرِ والحصارِ والتجويعِ.
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ تجاريةٍ ” إم إس سي يونايتد MSC UNITED ” وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة.
وقدْ جاءتْ عمليةُ استهدافِ السفينةِ بعدَ رفضِ طاقمِها وللمرةِ الثالثةِ نداءاتِ القواتِ البحريةِ، وكذلك الرسائلَ التحذيريةَ الناريةَ المتكررة.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ ضمنَ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَ عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى إدخالِ ما يحتاجُه قطاعُ غزةَ منْ غذاءٍ ودواء.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما جاءَ في بياناتِها السابقةِ بشأنِ منعِ مرورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، مع حرصِها الكاملِ على استمرارِ حركةِ المِلاحةِ البحريةِ إلى كلِّ الوجهاتِ باستثناءِ الكيانِ الإسرائيلي.
صنعاء 13 جمادى الآخرة 1445 هجرية
الموافق للـ26 من ديسمبر 2023م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى موانئ
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليمنية توسّع النزيف “الاقتصادي” للعدو وتزيد تصدعات جبهته الداخلية
يمانيون../
تواصل عجلة العدو الاقتصادية تقهقرها نحو الخلف، حاملةَ معها العديد من الأزمات التي ترفع فاتورة الإجرام الإسرائيلي في غزة.
وعلى الرغم من توقف الجبهة الشمالية، إلا أن أزمات الهجرة العكسية، وهروب رؤوس الأموال، وعزوف شركات النقل الجوي، مستمرة ومتصاعدة على خلفية استمرار العمليات اليمنية النوعية اليومية التي تطال عمق العدو، وذلك علاوة على الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على العدو.
وبعد تقارير سابقة منذ مطلع الأسبوع الجاري، أكدت ارتفاع نسبة الفقر في الوسط الصهيوني، وتصاعد أزمة النقل الجوي، مع استمرار سلسلة الهبوط الاقتصادي، وانخفاض الصادرات والواردات، بفعل الحصار البحري اليمني، أوردت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تقارير، أكدت من خلالها استمرار هروب المستثمرين جراء التهديدات التي تطال مدن العدو الصهيوني، في إشارة إلى العمليات اليمنية التي تقصف بشكل شبه يومي أهدافاً حيوية وعسكرية حساسة في مختلف مدن فلسطين المحتلة.
ونشرت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية المتخصصة بشؤون العدو الاقتصادية، تقريراً أكدت فيه أن نسبة الاستثمارات في المدن الفلسطينية المحتلة شهدت تراجعاً في الربع الأخير من العام الجاري بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، وذلك على الرغم من توقف صواريخ حزب الله التي كانت تطال المناطق الحيوية والصناعية في “حيفا” وباقي مدن الشمال المحتل، ما يؤكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية آخذة في ضرب العدو اقتصادياً، وأمنيا، وعسكرياً، وبوتيرة عالية.
وأوضحت الصحيفة الصهيونية أن غالبية المستثمرين الذين عزفوا عن فلسطين المحتلة ينحدرون لدول أوروبية وشرق أسيوية، ما يؤكد أن أصحاب رؤوس الأموال في الدول الصناعية الكبرى في أوروبا وشرق آسيا قد أدركوا تماماً ان مدن فلسطين المحتلة لم تعد آمنة للاستثمار، وأن العناوين الاقتصادية والاستثمارية التي كان العدو يباهي بها، قد سقطت فعلاً، فضلاً عن التقارير التي تؤكد استمرارية أزمات العدو في هذه الجوانب حتى ما بعد الحرب بخمس سنوات، أي أن السمعة الاقتصادية والاستثمارية السيئة للعدو قد صارت عاملاً لتنفير الأموال والاستثمارات.
وعرجت الصحيفة الصهيونية على أبرز الصناديق الاستثمارية التي غادرت فلسطين المحتلة، موضحةً أن أكبر الصناديق الاستثمارية الأمريكية والأوروبية قد غادرت “إسرائيل” وبقي فقط 8 صناديق من بين 20، في حين أن الصناديق المتبقية تدرس إمكانية تخفيف استثماراتها وبيع جزءاً من أصولها لتفادي الخسائر، نظراً للأحداث التي تشهدها المدن الفلسطينية المحتلة.
وبينت الصحيفة أن انخفاض الاستثمارات بشكل كبير في فلسطين المحتلة، يعود لاعتماد كيان العدو على الأموال العائدة من قطاع الاستثمار في المجال التكنولوجي، وهو المجال الأكثر تضرراً والأكثر هروباً بعد أن كان يمثل ربع عائدات العدو المالية ويدر بعشرات المليارات من الدولارات للخزينة الصهيونية، في حين أن تقارير “إسرائيلية” سابقة أوضحت أن نصف المستثمرين في قطاع التكنولوجيا غادروا بفعل أزمات التوظيف التي خلقتها حملات التجنيد الإجباري، وكذلك أزمة النقل البحري والنقل الجوي بفعل العمليات اليمنية واللبنانية والعراقية، ما يؤكد أن جبهات الجهاد والمقاومة شكلت ضغوطاً كبيرة من نوع آخر، تقود العدو نحو الإفلاس.
وأكدت “كالكاليست” أن استمرار المخاطر على “إسرائيل” تهدد ما تبقى من القطاع التكنولوجي وبقية المجالات مثل الصحة والبيئة والتعليم والتطوير، والتي تعاني من نقص التمويل بسبب لجوء الاحتلال لإضافة موازنة الإنفاق العسكري على حساب القطاعات الحيوية الأخرى.
وقالت إن “تحليل الأرقام يكشف عن تركز مقلق في قطاع الأمن السيبراني، وانخفاض حاد في نشاط المستثمرين الأجانب، وتوقف ملحوظ في نمو عدد العاملين في القطاع”، في إشارة إلى أن الهجرة العكسية للأدمغة وأصحاب التخصصات النوعية في مجال التكنولوجيا، ضاعف المأزق على العدو، سيما أن الفترات الماضية شهدت خروج عشرات الآلاف من حاملي التخصصات النوعية، من أراضي فلسطين المحتلة نحو الخارج، فيما أكدت تقارير صهيونية سابقة أن غالبية المغادرين لا ينوون العودة مجدداً.
وأضافت “أحد الجوانب المقلقة هو عدم وجود نمو في عدد العاملين في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهذا الجمود يمثل مشكلة عميقة تعكس نقص الإبداع والتجديد في إنشاء الشركات الناشئة”.
وجددت الصحيفة التأكيد على أن التهديدات المحيطة بالعدو وانعدام الاستقرار السياسي والأمني والعسكري، يساهم باستمرار في هروب المستثمرين، ما يؤكد أن استمرار العدوان والحصار على غزة وما يترافق معها من ردع، سيقود لمضاعفة أزمات العدو.
وأشارت إلى أن الأرقام التي تظهرها بعض التقارير بشأن تحسن الاقتصاد أو الإنتاج المحلي، هي أرقام غير حقيقية وتخفي الحقائق بما يوصل الكيان إلى الكارثة.
وبهذه الأرقام والمعطيات وما سبقها في التقارير السالفة، فإن العدو الصهيوني يسير في طريق الانتحار، حيث يتآكل اقتصاده وأمنه الداخلي وجبهته السياسية وتبرز الخلافات، ما يجعل من استمرار العدوان والحصار على غزة، هرولةً نحو مزيداً من النزيف الشامل والمميت، خصوصاً وأن الجبهة اليمنية تزداد اشتعالاً وتحرق ما تبقى من نقاط العدو الاقتصادية، فضلاً عن نسف ما تبقى من أمنه.